Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في كرامات الإمام الحسن (ع) ومعجزاته، وفي إخباره (ع) بالمغيبات، وفي كيفية حصوله على ذلك، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٤٤٤

إنّ الحسن عليه السلام خرج من مكّة ماشياً إلى المدينة فتورّمت قدماه، فقيل له: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم، فقال عليه السلام: كلّا، ولكنّا إذا أتينا المنزل فإنّه يستقبلنا أسود معه دهن يصلح لهذا الورم، فاشتروا منه ولا تماكسوه، فقال له بعض مواليه: ليس أمامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء.

فقال عليه السلام: بلى، إنّه أمامنا وساروا أميالاً، فإذا الأسود قد استقبلهم، فقال الحسن عليه السلام لمولاه: دونك الأسود، فخذ الدهن منه بثمنه، فقال الأسود: لمن تأخذ هذا الدهن؟ قال: للحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: انطلق بي إليه.

فصار الأسود إليه، فقال الأسود: يا ابن رسول الله، إنّي مولاك، لا آخذ له ثمناً ولكن ادع الله أن يرزقني ولداً سويّاً ذكراً يحبّكم أهل البيت، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض، فقال عليه السلام: انطلق إلى منزلك، فإنّ الله تعالی قد وهب لك ولداً ذكراً سويّاً، فرجع الأسود من فوره فإذا امرأته قد ولدت غلاماً سويّاً، ثمّ رجع الأسود إلى الحسن عليه السلام ودعا له بالخير بولادة الغلام له، وإنّ الحسن عليه السلام قد مسح رجليه بذلك الدهن، فما قام عن موضعه حتّى زال الورم.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٣٢٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٤٤٥

قال الحسن بن عليّ عليه السلام لأهل بيته: يا قوم، إنّي أموت بالسمّ كما مات رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له أهل بيته: ومن الذي يسمّك؟ قال عليه السلام: جاريتي أو امرأتي، فقالوا له: أخرجها من ملكك، عليها لعنة الله، فقال عليه السلام: هيهات من إخراجها، ومنيتي على يدها، ما لي منها محيص، ولو أخرجتها ما يقتلني غيرها، كان قضاء مقضيّاً وأمرا واجباً من الله، فما ذهبت الأيّام حتّى بعث معاوية إلى امرأته.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٣٢٧-٣٢٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٤٤٦

قال عبد الله بن عبّاس: مرّت بالحسن بن عليّ عليه السلام بقرة، فقال: هذه حبلى بعجلة أنثى، لها غرّة في جبينها، ورأس ذنبها أبيض، فانطلقنا مع القصّاب حتّى ذبحها، فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها، فقلنا: أ وليس الله عزّ وجلّ يقول:﴿وَيَعلَمُ مَا فِي الأَرحَامِ﴾؟ فكيف علمت؟ فقال عليه السلام: ما يعلم المخزون المكنون المجزوم المكتوم الذي لم يطلّع عليه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، غير محمّد صلى الله عليه وآله وذرّيّته.

بيــان:
ردّ عليه السلام استبعاده بأبلغ وجه، ولم يبيّن وجه الجمع بينه وبين ما هو ظاهر الآية من اختصاص العلم بذلك بالله تعالی، وقد مرّ أنّ المعنى أنّه لا يعلم ذلك أحد إلّا بتعليمه تعالی ووحيه وإلهامه، وأنّهم عليهم السلام إنّما يعلمون بالوحي والإلهام.
المصدر الأصلي: كتاب النجوم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٣٢٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٤٤٧

قال الصادق عليه السلام: إنّ الحسن بن عليّ عليه السلام كان عنده رجلان، فقال لأحدهما: إنّك حدّثت البارحة فلاناً بحديث كذا وكذا، فقال الرجل: إنّه ليعلم ما كان، وعجب من ذلك، فقال عليه السلام: إنّا لنعلم ما يجري في الليل والنهار، ثمّ قال: إنّ الله تبارك وتعالى علّم رسوله صلى الله عليه وآله الحلال والحرام، والتنزيل والتأويل، فعلّم رسول الله صلى الله عليه وآله عليّاً عليه السلام علمه كلّه.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٣٣٠