Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة، وحوار إبليس مع الله (تعالى)، ومتى يقبل الله توبة العبد؟ وأسباب عدم استجابة الدعاء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٥

قال الصادق(عليه السلام): أمر إبليس بالسجود لآدم، فقال: يا ربّ، وعزّتك، إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنّك عبادة ما عبدك أحد قطّ مثلها، قال الله جلّ جلاله: إنّي أحبّ أن أطاع من حيث أريد.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٢٦٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٦

قال السجّاد(عليه السلام): مرّ موسى بن عمران _ على نبيّنا وآله وعليه السلام _ برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو الله، فانطلق موسى(عليه السلام) في حاجته، فغاب سبعة أيّام، ثمّ رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء، فقال: يا ربّ، هذا عبدك رافع يديه إليك، يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيّام، لاتستجيب له، فأوحى الله إليه: يا موسى، لو دعاني حتّى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه، ما استجبت له حتّى يأتيني من الباب الذي أمرته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٢٦٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٧

قال عليّ(عليه السلام): لا خير في الدنيا إلّا لأحد رجلين: رجل يزداد كلّ يوم إحساناً، ورجل يتدارك منيّته بالتوبة، وأنّى له بالتوبة؟ والله، أن لو سجد حتّى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلّا بمعرفة الحقّ.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٢٦٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٨

قال عليّ(عليه السلام): الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

المصدر الأصلي: مصباح الشریعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٢٦٥