Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٢٠

قال أبو بصير: قال لي الباقر (عليه السلام): ينكر أهل العراق الرجعة؟ قلت: نعم قال (عليه السلام): أ ما يقرأون القرآن ﴿وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوۡجاً﴾؟

المصدر الأصلي: منتخب البصائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٣
، ص٤٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٢١

قال الصادق (عليه السلام): كأنّي بحمران بن أعين وميسّر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة.

المصدر الأصلي: منتخب البصائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٣
، ص٤٠
تذييل‏: اعلم يا أخي، أنّي لا أظنّك ترتاب بعد ما مهّدت وأوضحت لك في القول بالرجعة التي أجمعت الشيعة عليها في جميع الأعصار، واشتهرت بينهم كالشمس في رابعة النهار، حتّى نظموها في أشعارهم، واحتجّوا بها على المخالفين في جميع أمصارهم، وشنّع المخالفون عليهم في ذلك، وأثبتوه في كتبهم وأسفارهم منهم الرازي والنيسابوري وغيرهما، وقد مرّ كلام ابن أبي الحديد حيث أوضح مذهب الإمامية في ذلك، ولولا مخافة التطويل من غير طائل لأوردت كثيراً من كلماتهم في ذلك.
وكيف يشكّ مؤمن بحقّية الأئمّة الأطهار (عليه السلام) فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح؟ رواها نيّف وأربعون من الثقات العظام، والعلماء الأعلام، في أزيد من خمسين من مؤلّفاتهم: كثقة الإسلام الكليني، والصدوق محمّد بن بابويه، والشيخ أبي جعفر الطوسي، والسيّد المرتضى، والنجاشي، والكشّي، والعيّاشي، وعليّ بن إبراهيم، وسليم الهلالي، والشيخ المفيد، والكراجكي، والنعماني، والصفّار، وسعد بن عبد الله، وابن قولويه، وعليّ بن عبد الحميد، والسيّد عليّ بن طاووس، وولده صاحب كتاب زوائد الفوائد، ومحمّد بن عليّ بن إبراهيم، وفرات بن إبراهيم، ومؤلّف كتاب التنزيل والتحريف، وأبي الفضل الطبرسي، وإبراهيم بن محمّد الثقفي، ومحمّد بن العبّاس بن مروان، والبرقي، وابن شهر آشوب، والحسن بن سليمان، والقطب الراوندي، والعلّامة الحلّي، والسيّد بهاء الدين عليّ بن عبد الكريم، وأحمد بن داود بن سعيد، والحسن بن عليّ بن أبي حمزة، والفضل بن شاذان، والشيخ الشهيد محمّد بن مكّي، والحسين بن حمدان، والحسن بن محمّد بن جمهور العمي _ مؤلّف كتاب الواحدة _ والحسن بن محبوب، وجعفر بن محمّد بن مالك الكوفي، وطهر بن عبد الله، وشاذان بن جبرئيل، وصاحب كتاب الفضائل، ومؤلّف كتاب العتيق، ومؤلّف كتاب الخطب، وغيرهم من مؤلّفي الكتب التي عندنا، ولم نعرف مؤلّفه على التعيين، ولذا لم ننسب الأخبار إليهم، وإن كان بعضها موجوداً فيها. وإذا لم يكن مثل هذا متواتراً، ففي أيّ شيء يمكن دعوى التواتر، مع ما روته كافّة الشيعة خلفاً عن سلف؟
وظنّي أنّ من يشكّ في أمثالها فهو شاكّ في أئمّة الدين، ولا يمكنه إظهار ذلك من بين المؤمنين، فيحتال في تخريب الملّة القويمة، بإلقاء ما يتسارع إليه عقول المستضعفين، وتشكيكات الملحدين ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ﴾ ﴿وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ﴾. (ص١٢٣)