Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وجوب تولي أهل البيت (عليهم السلام) ومعاداة أعدائهم، وفي أنه لا يجتمع حبهم وحب مناوئيهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٧٩

قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله، أحبّ في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنّه لا تنال ولاية الله إلّا بذلك، ولا يجد رجل طعم الإيمان _ وإن كثرت صلاته وصيامه _ حتّى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً. فقال له: وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت وعاديت في الله؟ ومن وليّ الله عزّ وجلّ حتّى أواليه؟ ومن عدوّه حتّى أعاديه؟ فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عليّ عليه السلام. فقال: أ ترى هذا؟ فقال: بلى، قال صلى الله عليه وآله: وليّ هذا وليّ الله، فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده، قال صلى الله عليه وآله: وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدوّ هذا ولو أنّه أبوك أو ولدك.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري عليه السلام، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا عليه السلام، علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٥٤-٥٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٨٠

روي أنّ الله أوحى إلى بعض عبّاد بني إسرائيل وقد دخل قلبه شيء: أمّا عبادتك لي فقد تعزّزت بي، وأمّا زهدك في الدنيا فقد تعجّلت الراحة، فهل واليت لي وليّاً أو عاديت لي عدوّاً؟ ثمّ أمر به إلى النار _ نعوذ بالله منها _.

المصدر الأصلي: فقه الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٥٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٨١

إنّ رجلاً قدم على أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً _ وسمّى بعض أعدائه _ فقال عليه السلام: أمّا الآن فأنت أعور، فإمّا أن تعمى وإمّا أن تبصر.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٥٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٨٢

قيل للصادق عليه السلام: إنّ فلاناً يواليكم إلّا أنّه يضعف عن البراءة من عدوّكم، فقال عليه السلام: هيهات، كذب من ادّعى محبّتنا، ولم يتبرّأ من عدوّنا.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٥٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٨٣

قال عليّ عليه السلام: مازلت مظلوماً منذ ولدتني أمّي، حتّى إنّ عقيلاً كان يصيبه رمد، فقال: لا تذرّونّي حتّى تذرّوا عليّاً، فيذرّونّي وما بي رمد.

المصدر الأصلي: العقائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٦٢