Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٢٥

ومن أراد حفظ القرآن فليصلّ أربع ركعات ليلة الجمعة: يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية الحمد والدخان، وفي الثالثة الحمد والم تنزيل السجدة، وفي الرابعة الحمد و﴿تَبَٰرَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الۡمُلۡكُ﴾، فإذا فرغ من التشهّد حمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، واستغفر للمؤمنين، وقال: اللّهمّ ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلّف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنّي، اللّهمّ بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزّة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمان، بجلالك وبنور وجهك أن تلزم قلبي بحفظ كتابك كما علّمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عنّي، وأسألك أن تنوّر بكتابك بصري، وتطلق به لساني، وتفرّج به قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقوّيني على ذلك، وتعينني عليه، فإنّه لا يعين على الخير غيرك، ولا يوفّق له إلّا أنت، ويستحبّ الاستكثار فيه من بعد صلاة العصر _ يوم الخميس إلى آخر نهار يوم الجمعة _ من الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فيقول: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك عدوّهم من الجنّ والإنس من الأوّلين والآخرين، وإن قال ذلك مائة مرّة كان له فضل كثير .

المصدر الأصلي: مصباح المتهجّد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٢٨٨-٢٨٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٢٦

ويستحبّ أن يدعو بعد الوتر بهذا الدعاء: اللّهمّ حبّب إليّ لقاءك وأحبّ لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والبركة والكرامة، وألحقني بالصالحين … اللّهمّ، هدأت الأصوات، وسكنت الحركات، وخلا كلّ حبيب بحبيبه، وخلوت بك يا إلهي، فاجعل خلوتي منك الليلة العتق من النار.

المصدر الأصلي: مصباح المتهجّد، الاختيار، جمال الأسبوع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٢٩٩-٣٠٠
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٢٧

وقد يروى أنّه إذا كان عشيّة يوم الخميس نزلت ملائكة معها أقلام من نور وصحف من نور، لا يكتبون إلّا الصلوات على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى آخر النهار من يوم الجمعة.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٠٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٢٨

روي أنّه يقرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرّة، ثمّ يدعو بما يريد.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٠٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٢٩

قال الصادق (عليه السلام): من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة _ وإن قال في كلّ ليلة فهو أفضل _: «اللّهمّ، إنّي أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم» سبع مرّات، انصرف وقد غفر الله له.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٠٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٠

قال الباقر (عليه السلام): من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحد من الناس إلّا نبيّ مرسل أو ملك مقرّب، وأدخله الله الجنّة وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع فيه. ١

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٠
(١) حكاه المجلسي (رحمه الله) بدون المصدر، فللوقوف علیه راجع: ثواب الأعمال، ص١١٢.
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣١

قال الصادق (عليه السلام): من قرأ في كلّ ليلة جمعة «الواقعة» أحبّه الله، وحبّبه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام). ١

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٠
(١) رواه المجلسي (رحمه الله) بدون ذكر المصدر، فللوقوف علیه راجع: ثواب الأعمال، ص١١٧.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٢

قال الصادق (عليه السلام): الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة، وإنّ المصلّي على محمّد وآل محمّد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له، ويستغفر له الملك الموكّل بقبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أن تقوم الساعة.

المصدر الأصلي: العروس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٣

قال الصادق (عليه السلام): من دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة، أوجب الله له الجنّة.

المصدر الأصلي: العروس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٢
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من تمثّل ببيت شعر من الخنا ليلة الجمعة لم يقبل منه صلاة تلك الليلة، ومن تمثّل في يوم الجمعة لم يقبل منه صلاة في يومه ذلك.

المصدر الأصلي: العروس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٢
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٥

قال الحسن (عليه السلام): رأيت أمّي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتّى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو بشيء لنفسها، فقلت: يا أمّاه، لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بنيّ، الجار ثمّ الدار.

المصدر الأصلي: مصباح الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٣
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل: كم الكثير؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إلى مائة وما زاد فهو أفضل.

المصدر الأصلي: رسالة الجمعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٧

روي في أكل الرمّان في يوم الجمعة وليلته فضل كثير.

المصدر الأصلي: مصباح المتهجّد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٤
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مائتي مرّة في أربع ركعات في كلّ ركعة خمسين مرّة، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويسبّح عقيبها فيقول: فيقول سبحان ذي العزّ الشامخ المنيف، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذي الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة والجمال، سبحان من تردّى بالنور والوقار، سبحان من يرى أثر النمل في الصفا، سبحان من يرى وقع الطير في الهواء، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره.

ثمّ يقول: اللّهمّ، إنّي أتوجّه إليك بهم وأسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم (عليه السلام) أن يدعو به الطير فأجابته وباسمك العظيم الذي قلت للنار: ﴿كُونِي بَرۡداً وَسَلَٰماً عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ﴾ فكانت، وبحقّ أحبّ أسمائك إليك وأشرفها وأعظمها إجابة، وأنجحها طلبة، وبما أنت أهله ومستحقّه ومستوجبه، وأتوسّل إليك، وأرغب إليك، وأتصدّق منك، وأستغفرك، وأستمنحك، وأتضرّع إليك، وأخضع لك، وأقرّ بسوء صنيعي، وأتملّقك، وألحّ عليك، وبكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم من أوّلها إلى آخرها، فإنّ فيها اسمك الأعظم وبما فيها من أسمائك العظمى أتقرّب إليك، وأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفرّج عن آل محمّد، وتقدّم بهم إلى كلّ خير وتبدأ بهم فيه وتفتح أبواب السماء لدعائي، وترفع عملي في علّيّين، وتعجّل في هذه الساعة وفي هذه الليلة فرجي، وتعطيني سؤلي في الدنيا والآخرة، يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلّا هو.

يا من سدّ السماء بالهواء ودحى الأرض على الماء واختار لنفسه خير الأسماء الحسنى، يا من سمّى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة من يدعوه، أسألك بهذا الاسم فلا شفيع أقوى منه أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تقضي حاجتي وتسمع دعواتي وبحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وأوصيائهم _ صلواتك وسلامك عليهم _ فيشفعوا لي إليك فشفّعهم فيّ ولا تردّني خائباً لا إله إلّا أنت» ثمّ سل حاجتك. ١

المصدر الأصلي: جمال الأسبوع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣١٩
(١) وقد روي أنّها صلاة فاطمة الزهراء (عليها السلام). راجع: جمال الأسبوع، ص١١٩.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٣٩

صلاة أخرى ليلة الجمعة: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ سبعين مرّة، فإذا فرغ من صلاته يقول: أستغفر الله سبعين مرّة، فقيل: يا رسول الله، فما ثواب هاتين الركعتين؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي بعثني بالحقّ نبيّاً، إنّ جميع أمّتي لو دعا لهم هذا المصلّي بهذه الصلاة وبهذا الاستغفار، لأخذ لهم من الله الجنّة بشفاعته … .

المصدر الأصلي: جمال الأسبوع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٢٢-٣٢٣
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٤٠

خرج عن الناحية المقدّسة: من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلّاه ويصلّي ركعتين: يقرأ في الركعة الأولى الحمد، فإذا بلغ ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ﴾ يکـرّرها مائة مرّة، ويتمّم في المائة إلى آخر السورة، ويقرأ سورة التوحيد مرّة واحدة، ويسبّح فيهما سبعة سبعة، ويصلّي الركعة الثانية على هيئة الأولى، ويدعو بهذا الدعاء، فإنّ الله تعالى يقضي حاجته البتّة كائناً ما كان إلّا أن يكون في قطيعة رحم والدعاء: «اللّهمّ، إن أطعتك فالمحمدة لك، وإن عصيتك فالحجّة لك، منك الروح ومنك الفرج، سبحان من أنعم وشكر، سبحان من قدّر وغفر، اللّهمّ، إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحبّ الأشياء إليك وهو الإيمان بك، لم أتخّذ لك ولداً، ولم أدع لك شريكاً، منّاً منك به عليّ لا منّاً منّي به عليك، وقد عصيتك يا إلهي، على غير وجه المكابرة، ولا الخروج عن عبوديتك، ولا الجحود لربوبيتك، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان، فلك الحجّة عليّ والبيان، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم، يا كريم يا كريم» حتّى ينقطع النفس.

ثمّ يقول: «يا آمناً من كلّ شيء، وكلّ شيء منك خائف حذر، أسألك بأمنك من كلّ شيء وخوف كلّ شيء منك، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي وسائر ما أنعمت به عليّ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً، إنّك على كلّ شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، يا كافي إبراهيم نمرود، ويا كافي موسى فرعون، ويا كافي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) الأحزاب، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تكفيني شرّ فلان بن فلان …» فيستكفي شرّ من يخاف شرّه، فإنّه يكفى شرّه إن شاء الله تعالى.

ثمّ يسجد ويسأل حاجته، ويتضّرع إلى الله تعالى، فإنّه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء، إلّا فتحت له أبواب السماء للإجابة، ويجاب في وقته وليلته كائناً ما كان، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس.

المصدر الأصلي: مهج الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٢٣-٣٢٤
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٧٤١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من صلّى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة: يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مرّة مرّة، و﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ الۡفَلَقِ﴾ مرّة، و﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ مرّة، فإذا فرغ من صلاته خرّ ساجداً وقال في سجوده سبع مرّات: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم» دخل الجنّة يوم القيامة من أيّ أبوابها شاء، ويعطيه الله تعالی بكلّ ركعة ثواب نبيّ من الأنبياء، وبنى الله تعالى له بكلّ ركعة مدينة، ويكتب الله له ثواب كلّ آية قرأها ثواب حجّة وعمرة، وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء (عليهم السلام).

المصدر الأصلي: جمال الأسبوع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٦
، ص٣٢٧-٣٢٨