Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨١

فيما أوصى به أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته: أحبّ الصالح لصلاحه، ودار الفاسق عن دينك، وابغضه بقلبك.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد، الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٦٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٢

كتب عليّ بن يقطين إلى الكاظم (عليه السلام): إنّ قلبي يضيق ممّا أنا عليه من عمل السلطان _ وكان وزيراً لهارون _ فإن أذنت لي _ جعلني الله فداك _ هربت منه؟ فرجع الجواب: لا آذن لك بالخروج من عملهم، واتّق الله.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٣

فيما أوصى به النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى عليّ (عليه السلام): يا عليّ، ثلاث يقسين القلب: استماع اللهو وطلب الصيد وإتيان باب السلطان.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٤

قال الصادق (عليه السلام): السحت أنواع كثيرة: منها ما أصيب من أعمال الولاة الظلمة، ومنها أجور القضاء وأجور الفواجر وثمن الخمر والنبيذ المسكر والربا بعد البيّنة، فأمّا الرشا في الأحكام فإنّ ذلك الكفر بالله العظيم وبرسوله.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٥

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلّا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم یدع إليها، والمتأمّر على ربّ البيت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام والداخل بين اثنين في سرّ لم يدخلاه فيه، والمستخفّ بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بذا جفا، ومن تبع الصيد غفل، ومن لزم السلطان افتتن، وما يزداد من السلطان قرباً إلّا ازداد من الله بعداً.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٧

قال الصادق (عليه السلام): صونوا دينكم بالورع، وقوّوه بالتقيّة والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان، واعلموا أنّه أيّما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالطه على دينه طلباً لما في يديه من دنياه أخمله الله ومقّته عليه ووكّله إليه، فان هو غلب على شيء من دنياه وصار في يده منه شيء نزع الله البركة منه ولم يأجره على شيء ينفقه في حجّ ولا عمرة ولا عتق.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧١-٣٧٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٨

قال الصادق (عليه السلام): من تعرّض لسلطان جائر فأصابته منه بليّة لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٨٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الظلمة وأعوانهم؟ من لاق لهم دواة أو ربط لهم كيساً أو مدّ لهم مدّة قلم، فاحشروهم معهم.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٢
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اقترب عبد من سلطان إلّا تباعد من الله ولا كثر ماله إلّا اشتدّ حسابه، ولا كثر تبعه إلّا كثرت شياطينه.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٢
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩١

قال الصادق (عليه السلام): كان في زمن موسى (عليه السلام) ملك جبّار، قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح، فتوفّي في يوم الملك الجبّار والعبد الصالح، فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيّام، وبقي ذلك العبد الصالح في بيته، وتناولت دوابّ الأرض من وجهه، فرآه موسى (عليه السلام) بعد ثلاث، فقال: يا ربّ، هو عدوّك وهذا وليّك، فأوحى الله إليه: يا موسى، إن وليّي سأل هذا الجبّار حاجة فقضاها فكافأته عن المؤمن، وسلّطت دوابّ الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبّار.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٣
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أفضل الصدقة صدقة اللسان: تحقن به الدماء وتدفع به الكريهة وتجرّ المنفعة إلى أخيك المسلم … .

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٣

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أتى غنيّاً فتواضع لغنائه ذهب الله بثلثي دينه.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٤
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٤

سئل بعض الأئمّة (عليهم السلام) عن قول الله: ﴿وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ قال (عليه السلام): هو الرجل من شيعتنا يعول على هؤلاء الجائرين.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٤-٣٧٥
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٥

قال عليّ بن أبي حمزة: كان لي صديق من كتّاب بني أميّة، فقال لي: استأذن لي على الصادق (عليه السلام)، فاستأذنت له، فلمّا دخل سلّم وجلس، ثمّ قال: جعلت فداك، إنّي كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالاً كثيراً وأغمضت في مطالبه، فقال الصادق (عليه السلام): لو لا أنّ بني أميّة وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفيء ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقّنا، ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئاً إلّا ما وقع في أيديهم، فقال الفتى: جعلت فداك، فهل لي من مخرج منه؟ قال (عليه السلام): إن قلت لك، تفعل؟ قال: أفعل، قال (عليه السلام): اخرج من جميع ما كسبت من دواوينهم، فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ومن لم تعرف تصدّقت به، وأنا أضمن لك على الله الجنّة. فأطرق الفتى طويلاً فقال: قد فعلت جعلت فداك.

قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة، فما ترك شيئاً على وجه الأرض إلّا خرج منه حتّى ثيابه التي كانت على بدنه، قال: فقسمنا له قسمة واشترينا له ثياباً وبعثنا له بنفقة، قال: فما أتى عليه أشهر قلائل حتّى مرض فكنّا نعوده، قال: فدخلت عليه يوماً وهو في السياق، ففتح عينيه ثمّ قال: يا عليّ، وفى لي _ والله _ صاحبك، قال: ثمّ مات، فولينا أمره، فخرجت حتّى دخلت على الصادق (عليه السلام)، فلمّا نظر إليّ قال (عليه السلام): يا عليّ، وفينا _ والله _ لصاحبك، فقلت: صدقت، جعلت فداك، هكذا قال لي _ والله _ عند موته.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٥-٣٧٦
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٦

 قال صفوان بن مهران الجمّال‏: دخلت علی الكاظم (عليه السلام)، فقال لي: يا صفوان، كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً، قلت: جعلت فداك، أيّ شيء؟ قال (عليه السلام): إكراءك جمالك من هذا الرجل _ يعني هارون _ قلت: والله، ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق _ يعني طريق مكّة _ ولا أتولّاه بنفسي ولكنّي أبعث معه غلماني، فقال (عليه السلام)لي: يا صفوان، أ يقع كراك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك، فقال (عليه السلام) لي: أ تحبّ بقاءهم حتّى يخرج كراك؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو ورد النار.

قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، فقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم، فقال: ولم؟ فقلت: أنا شيخ كبير، وإنّ الغلمان لا يقوون بالأعمال، فقال: هيهات، هيهات، إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر، قلت: ما لي ولموسى بن جعفر؟ فقال: دع هذا عنك، فوالله، لولا حسن صحبتك لقتلتك.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٦-٣٧٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٧

قال عبد الغفّار بن القاسم: ‏ قال لي الباقر (عليه السلام): يا عبد الغفّار، إنّ دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء: محبّة الدنيا، ونسيان الموت، وقلّة الرضا بما قسم الله، قلت: يا بن رسول الله، فإنّي ذو عيلة وأتّجر إلى ذلك المكان لجرّ المنفعة، فما ترى في ذلك؟ قال (عليه السلام): يا عبد الله، إنّي لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة، قال: فقبّلت يده ورجله، وقلت: بأبي أنت وأمّي، يا بن رسول الله، ما نجد العلم الصحيح إلّا عندكم.

المصدر الأصلي: كفاية الأثر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٨

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّما هو الرضا والسخط، وإنّما عقر الناقة رجل واحد، فلمّا رضوا أصابهم العذاب، فإذا ظهر إمام عدل فمن رضي بحكمه وأعانه على عدله فهو وليّه، وإذا ظهر إمام جور فمن رضي بحكمه وأعانه على جوره فهو وليّه.

المصدر الأصلي: تنبيه الخاطر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٧
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٢٩٩

سأل رجل الصادق (عليه السلام) عن الدخول في عمل السلطان، فقال (عليه السلام): هم الداخلون عليكم أم أنتم الداخلون عليهم؟ فقال: لا، بل هم الداخلون علينا، قال (عليه السلام): فما بأس بذلك.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٨
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٠

قال الباقر (عليه السلام): من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوّفه، كان له مثل أجر الثقلين من الجنّ والإنس ومثل أعمالهم.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٨
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠١

قال الصادق (عليه السلام): إنّ قوماً ممّن آمن بموسى (عليه السلام) قالوا: لو أتينا عسكر فرعون وكنّا فيه ونلنا من دنياه، فإذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه، ففعلوا، فلمّا توجّه موسى (عليه السلام) ومن معه هاربين ركبوا دوابّهم وأسرعوا في السير ليوافوا موسى (عليه السلام) ومن معه فيكونوا معهم، فبعث الله ملائكة فضربت وجوه دوابّهم فردّتهم إلى عسكر فرعون، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٨-٣٧٩
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٢

قال الصادق (عليه السلام): ما من جبّار إلّا وعلى بابه وليّ لنا يدفع الله به عن أوليائنا، أولئك لهم أوفر حظّ من الثواب يوم القيامة.

المصدر الأصلي: قضاء الحقوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٩
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٣

استأذن عليّ بن يقطين مولانا الكاظم (عليه السلام) في ترك عمل السلطان فلم يأذن له، وقال (عليه السلام): لا تفعل، فإنّ لنا بك أنساً ولإخوانك بك عزّاً، وعسى أن يجبر الله بك كسراً ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه.

يا عليّ، كفّارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثاً:

اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائك إلّا قضيت حاجته وأكرمته.

وأضمن لك أن لا يظلّك سقف سجن أبداً ولا ينالك حدّ سيف أبداً ولا يدخل الفقر بيتك أبداً.

يا عليّ، من سرّ مؤمناً فبالله بدأ، وبالنبيّ (صلى الله عليه وآله) ثنّى، وبنا ثلّث.

المصدر الأصلي: قضاء الحقوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٧٩
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله، فما دخولهم في الدنيا؟ قال (صلى الله عليه وآله): اتّباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨۰
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٥

قال عليّ (عليه السلام): صاحب السلطان كراكب الأسد، یغبط بموقعه وهو أعلم بموضعه.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨١