Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٨

قال الصادق (عليه السلام): أيّما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب، ضرب الله عزّ وجلّ بينه وبين الجنّة سبعين ألف سور، ما بين السور إلى السور مسيرة ألف عام.

بيــان:
«كان بينه وبين مؤمن حجاب»، أي مانع من الدخول عليه إمّا بإغلاق الباب دونه أو إقامة بوّاب على بابه يمنعه من الدخول عليه، وعلى التقادير لعلّه محمول على ما إذا كان الاحتجاب للتكـبّر والاستهانة بالمؤمن وتحقيره وعدم الاعتناء بشأنه، لأنّه معلوم أنّه لا بدّ للمرء من ساعات في اليوم والليلة يشتغل فيها الإنسان بإصلاح أمور نفسه ومعاشه ومعاده، لا سيّما العلماء لاضطرارهم إلى المطالعة والتفكّر في المسائل الدينية وجمعها وتأليفها وتنقيحها، وجمع الأخبار وشرحها وتصحيحها وغير ذلك من الأمور التي لا بدّ لهم من الخوض فيها والاعتزال عن الناس والتخلّي في مكان لا يشغلهم عنها أحد، والأدلّة في مدح العزلة والمعاشرة متعارضة، وقد يقال: المراد بالجنّة جنّة معيّنة يدخل فيها من لم يحجب المؤمن. (ص١٩١)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٩۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٩

قال الرضا (عليه السلام) لمحمّد بن سنان: يا محمّد، إنّه كان في زمن بني إسرائيل أربعة نفر من المؤمنين، فأتى واحد منهم الثلاثة وهم مجتمعون في منزل أحدهم في مناظرة بينهم، فقرع الباب فخرج إليه الغلام فقال: أين مولاك؟ فقال: ليس هو في البيت، فرجع الرجل ودخل الغلام إلى مولاه، فقال له: من كان الذي قرع الباب؟ قال: كان فلان، فقلت له: لست في المنزل، فسكت ولم يكترث ولم يلم غلامه ولا اغتّم أحد منهم لرجوعه عن الباب وأقبلوا في حديثهم.

فلمّا كان من الغد بكّر إليهم الرجل فأصابهم وقد خرجوا يريدون ضيعة لبعضهم، فسلّم عليهم وقال: أنا معكم؟ فقالوا: نعم، ولم يعتذروا إليه، وكان الرجل محتاجاً ضعيف الحال، فلمّا كانوا في بعض الطريق إذا غمامة قد أظلّتهم فظنّوا أنّه مطر فبادروا، فلمّا استوت الغمامة على رؤوسهم، إذا منادٍ ينادي من جوف الغمامة: أيّتها النار، خذيهم، وأنا جبرئيل رسول الله، فإذا نار من جوف الغمامة قد اختطفت الثلاثة نفر، وبقي الرجل مرعوباً يعجب بما نزل بالقوم، ولا يدري ما السبب؟

فرجع إلى المدينة فلقي يوشع بن نون، فأخبره الخبر وما رأى وما سمع، فقال يوشع بن نون: أ ما علمت أنّ الله سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضياً، وذلك بفعلهم بك، قال: وما فعلهم بي؟ فحدّثه يوشع، فقال الرجل: فأنا أجعلهم في حلّ وأعفو عنهم، قال: لو كان هذا قبل لنفعهم، وأمّا الساعة فلا، وعسى أن ينفعهم من بعد.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٩١-١٩٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٩٠

قال أبوحمزة الثمالي: قلت للباقر (عليه السلام): جعلت فداك، ما تقول في مسلم أت مسلماً زائراً وهو في منزله، فاستأذن عليه فلم يأذن له ولم يخرج إليه؟ قال (عليه السلام): يا أبا حمزة، أيّما مسلم أتى مسلماً زائراً أو طالب حاجة وهو في منزله فاستأذن عليه فلم يأذن له ولم يخرج إليه، لم يزل في لعنة الله عزّ وجلّ حتّى يلتقيا، فقلت: جعلت فداك، في لعنة الله حتّى يلتقيا؟ قال (عليه السلام): نعم، يا أبا حمزة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٩٢-١٩٣