Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٠

قال ثعلبة بن میمون: دخلت على الصادق(عليه السلام) فسمعته يقول: إنّ الله عزّ وجلّ أدّب نبيّه على محبّته، فقال: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، ثمّ فوّض إليه فقال عزّ وجلّ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا﴾، وقال عزّ وجلّ: ﴿مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللهَ﴾، ثمّ قال(عليه السلام): وإنّ نبيّ الله فوّض إلى عليّ(عليه السلام) وائتمنه، فسلّمتم وجحد الناس، فوالله، لنحبّكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عزّ وجلّ، ما جعل الله لأحد خيراً في خلاف أمرنا.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣-٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥١

قال أنس بن مالك: جاء رجل من أهل البادية _ وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبيّ(صلى الله عليه وآله) _ فقال: يا رسول الله، متى قيام الساعة؟ فحضرت الصلاة، فلمّا قضى صلاته قال(صلى الله عليه وآله): أين السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله، قال(صلى الله عليه وآله): فما أعددت لها؟ قال: والله، ما أعددت لها من كثير عمل صلاة ولا صوم إلّا أنّي أحبّ الله ورسوله، فقال له النبيّ(صلى الله عليه وآله): المرء مع من أحبّ، قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء أشدّ من فرحهم بهذا.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٢

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله، ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٣-١٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٣

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للناس وهم مجتمعون عنده: أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبّوني للّٰه عزّ وجلّ، وأحبّوا قرابتي لي.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٤

قال عليّ(عليه السلام): جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، ما أستطيع فراقك، وإنّي لأدخل منزلي فأذكرك، فأترك ضيعتي، وأقبل حتّى أنظر إليك حبّاً لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنّة، فرفعت في أعلي علّيّين، فكيف لي بك يا نبيّ الله؟ فنزل: ﴿وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾، فدعا النبيّ(صلى الله عليه وآله) الرجل، فقرأها عليه وبشّره بذلك.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٤