Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في الآيات المؤولة بقيام الحجة (عجل الله فرجه) وفي قوله تعالى: (وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ)، وهذه من الأحاديث الجليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٣

قال الصادق (عليه السلام) في قوله ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ﴾: إنّ العامّة يقولون: نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا أخرجته قريش من مكّة، وإنّما هو القائم (عليه السلام) إذا خرج يطلب بدم الحسين (عليه السلام) وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلّاب الترة ١ .

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٤٧
(١) «التِرَة»: الظلم في الذَّحْل. لسان العرب، ج٥، ص٢٧٤.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٤

﴿أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِ﴾، قال الصادق (عليه السلام): نزلت في القائم (عليه السلام) هو _ والله _ المضطرّ إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه، ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٤٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٥

قال الباقر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ ﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡراً فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينٍ﴾: هذه نزلت في القائم. يقول: إن أصبح إمامكم غائباً عنكم لا تدرون أين هو؟ فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض، وحلال الله عزّ وجلّ وحرامه؟ ثمّ قال (عليه السلام): والله، ما جاء تأويل الآية، ولا بدّ أن يجيء تأويلها.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٦

قال ابن عبّاس في قوله تعالی ﴿ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا﴾: يعني يصلح الأرض بقائم آل محمّد من بعد موتها، يعني من بعد جور أهل مملكتها، ﴿قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَاتِ﴾ بقائم آل محمّد ﴿لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾.

المصدر الأصلي: الغيبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٧

قال الصادق (عليه السلام) في قول الله ﴿وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ﴾: ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس، فأين دولة الله؟ أمّا هو قائم واحد.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٨

قال الصادق (عليه السلام) في قول الله ﴿وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٍ مَّعۡدُودَةٍ﴾: يعني عدّة كعدّة بدر، قال (عليه السلام): يجمعون له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٥
إیضاح: قال الجزري في حديث عليّ (عليه السلام): فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرّقة، وإنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء والسحاب يكون فيه متفرّقاً غير متراكم ولا مطبق، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك. (ص٥٥)
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٩

سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ﴾، قال (عليه السلام): «الأدنى» غلاء السعر، و«الأكبر» المهديّ بالسيف.

المصدر الأصلي: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٠

قال الباقر (عليه السلام) في تأويل قوله تعالی ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَاهِهِمۡ﴾: لو تركتم هذا الأمر، ما تركه الله.

المصدر الأصلي: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٥٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١١

قال عليّ (عليه السلام): لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا عقيب ذلك: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ﴾.

بيــان:
«عطفت عليه»، أي شفقت؛ و«شمس الفرس شماساً»، أي منع ظهره؛ و«رجل شموس»: صعب الخلق؛ و«ناقة ضروس»: سيّئة الخلق يعضّ حالبها ليبقي لبنها لولدها. (ص٦٤)
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١