Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٧٨

قال عليّ(عليه السلام): دعاني النبيّ(صلى الله عليه وآله) وأنا أرمد العين، فتفل في عيني، وشدّ العمامة على رأسي وقال: «اللّهمّ أذهب عنه الحرّ والبرد»، فما وجدت بعدها حرّاً ولا برداً.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد، الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٧٩

قال أبو عوف العجلي: دخلت على الصادق(عليه السلام) فألطفني، وقال(عليه السلام): إنّ رجلاً مكفوف البصر أتى النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يردّ عليّ بصري، فدعا الله فردّ عليه بصره، ثمّ أتاه آخر فقال: يا رسول الله، ادع الله لي أن يردّ عليّ بصري، فقال(صلى الله عليه وآله): الجنّة أحبّ إليك أو يردّ عليك بصرك؟ قال: يا رسول الله، وإنّ ثوابها الجنّة؟ فقال(صلى الله عليه وآله): الله أكرم من أن يبتلي عبده المؤمن بذهاب بصره، ثمّ لا يثيبه الجنّة.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٠

إنّ شابّاً من الأنصار كان له أمّ عجوز عمياء، وكان مريضاً، فعاده رسول الله(صلى الله عليه وآله) فمات فقالت: اللّهمّ، إن كنت تعلم أنّي هاجرت إليك وإلى نبيّك رجاء أن تعينني على كلّ شدّة فلا تحملنّ علي هذه المصيبة، قال أنس: فما برحنا إلى أن كشف الثوب عن وجهه فطعم وطعمنا ١ .

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص٩
(١) إنّ شفاء هذا الشابّ _ وان استند أخيراً إلى دعوة أمّه بحرقة قلب وحسن مناجاة مع الله تعالى _ إلّا أنّ لعيادة النبيّ(صلى الله عليه وآله) له ودخوله الدار أثره أيضاً، فإنّه لا يعقل أن يزور أحداً ولا يدعو لشفائه، ومن هنا ناسب ذكر الحديث ضمن كرامات النبيّ(صلى الله عليه وآله).
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨١

روي أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) لمّا قدم المدينة _ وهي أوبأ أرض الله _ فقال: اللّهمّ، حبّب إلينا المدينة كما حبّبت إلينا مكّة، وصحّحها لنا وبارك لنا في صاعها ومدّها وانقل حماها إلى الجحفة.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٢

روي أنّه(صلى الله عليه وآله) دعا لأنس، لمّا قالت أمّه أمّ سليم: ادع له فهو خادمك، قال: «اللّهمّ، أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته». قال أنس: أخبرني بعض ولدي أنّه دفن من ولده أكثر من مائة ١ .

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٠
(١) إنّ ابتلاء أنس بفقد هذا العدد من الأولاد لا ينافي البركة في دعاء النبيّ(صلى الله عليه وآله) حيث دعا النبيّ(صلى الله عليه وآله) بكثرة ولده، لا بطول أعمارهم كجدّهم أنس، ومن هذا النقل يعلم العدد الكثير من الأحياء من ذرّيّته، حيث مات في زمانه أكثر من مائة منهم. كما أنّ البركة متحقّقة أيضاً ببلاء فقد الأعزّة، وخاصّة مع هذا العدد الكبير.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٣

روی أبو نهيك عن عمرو بن أخطب أنّه استسقى النبيّ(صلى الله عليه وآله)، قال: فأتيته بإناء فيه ماء وفيه شعرة فرفعتها، فقال(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ، جمّله جمّله، قال: فرأيته بعد ثلاث وتسعين سنة، ما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب، الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٤

روي أنّ النابغة الجعدي ١ أنشد رسول الله(صلى الله عليه وآله) قوله:

بلغنا السماء عزّة وتكرّماً
وإنّا لنرجو فوق ذلك مظهراً

فقال(صلى الله عليه وآله): إلى أين يا بن أبي ليلى ٢ ؟ قال: إلى الجنّة يا رسول الله، قال(صلى الله عليه وآله): أحسنت لا يفضض الله فاك.

قال الراوي: فرأيته شيخاً له مائة وثلاثون سنة، وأسنانه مثل ورق الأقحوان ٣ نقاءً وبياضاً، قد تهدّم جسمه إلّا فاه.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١١
(١) النابغة الجعدي (م٥٠ه‍): قیس بن عبد الله، اشتهر في الجاهلیّة بشعره، كان من المعمّرين حتّی أنّه شهد صفّین مع أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام). راجع: الأعلام، ج٥، ص٢٠٧.
(٢) ورد في المصدر: «يا أبا لیلی»، راجع: الخرائج والجرائح، ج١، ص٥١، وهو الصواب. انظر: أمالي المرتضی، ج١، ص٢٦٣.
(٣) «الأُقْحُوان»: البابونج. مجمع البحرين، ج١، ص٣٣٥.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٥

روي أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) خرج، فعرضت له امرأة فقالت: يا رسول الله، إنّي امرأة مسلمة ومعي زوج في البيت مثل المرأة، قال(صلى الله عليه وآله): فادعي زوجك، فدعته،
فقال(صلى الله عليه وآله) لها: أ تبغضينه؟ قالت: نعم، فدعا النبيّ(صلى الله عليه وآله) لهما ووضع جبهتها على جبهته، وقال: اللّهمّ ألّف بينهما، وحبّب أحدهما إلى صاحبه، ثمّ كانت المرأة تقول بعد ذلك: ما طارف ولا تالد ولا والد أحبّ إليّ منه، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): اشهد أنّي رسول الله.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١١
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٦

قال عليّ(عليه السلام): بعثني رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى اليمن، فقلت: بعثتني يا رسول الله، وأنا حدث السنّ لا أعلم بالقضاء، قال(صلى الله عليه وآله): انطلق، فإنّ الله سيهدي قلبك ويثبّت لسانك. قال عليّ(عليه السلام): فما شككت في قضاء بين رجلين.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب، الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٢
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٧

قال رجل: يا رسول الله، إنّي بخيل جبان نؤوم، فادع لي، فدعا الله أن يذهب جبنه وأن يسخّي نفسه وأن يذهب كثرة نومه، فلم ير أسخى نفساً ولا أشدّ بأساً ولا أقلّ نوماً منه.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٣
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٨

روي أنّ أعرابياً قال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع(صلى الله عليه وآله) يده وما وضعها حتّى ثار السحاب أمثال الجبال، ثمّ لم ينزل عن منبره حتّى رأينا المطر يتحادر على لحيته، فمطرنا إلى الجمعة، ثمّ قام أعرابي فقال: تهدّم البناء، فادع، فقال: حوالينا ولا علينا، فما كان يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلّا تفرّجت حتّى صارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي شهراً، فضحك رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: للّٰه درّ أبي طالب، لو كان حيّاً قرّت عيناه.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٨٩

كتب النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلى بني حارثة بن عمرو يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا كتاب النبيّ(صلى الله عليه وآله) فغسلوه ورقعوا به أسفل دلوهم، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): ما لهم؟ أذهب الله عقولهم، فقال: فهم أهل رعدة وعجلة وكلام مختبط وسفه.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٦
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٩٠

إنّ عمرو بن الحمق الخزاعي سقى النبيّ(صلى الله عليه وآله) لبناً، فقال(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ أمتعه بشبابه، فمرّت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٩١

مرّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) بعبد الله بن جعفر ١ ، وهو يصنع شيئاً من طين من لعب الصبيان، فقال(صلى الله عليه وآله): ما تصنع بهذا؟ قال: أبيعه، قال(صلى الله عليه وآله): ما تصنع بثمنه؟ قال: أشتري رطباً فآكله، فقال له النبيّ(صلى الله عليه وآله): «اللّهمّ بارك له في صفقة يمينه»، فكان يقال: ما اشترى شيئاً قطّ إلّا ربح فيه، فصار أمره إلى أن يمثّل به، فقالوا: عبد الله بن جعفر الجواد، وكان أهل المدينة يتداينون بعضهم من بعض إلى أن يأتي عطاء عبد الله بن جعفر.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٧-١٨
(١) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (م٨٠ه‍): أوّل من ولد بأرض الحبشة حین هاجر المسلمین إلیها، وكانت أمّه أسماء بنت عمیس، كان یلقّب بحر الجود، وللشعراء في جوده مدائح. راجع: الاستیعاب، ج٣، ص٨٨٠.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٩٢

سمع النبيّ(صلى الله عليه وآله) في مسيره إلى خيبر سوق ١ عامر بن الأكوع ٢ بقوله:

لا همّ لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدّقنا ولا صلّينا

فقال(صلى الله عليه وآله): برحمة الله، قال رجل: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، وذلك أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) ما استغفر قطّ لرجل يخصّه إلّا استشهد.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٨
، ص١٩
(١) «السوق»: الحداء. لسان العرب، ج١٠، ص١٦٦.
(٢) عامر بن الأكوع (م٧ه‍): كان ممّن شهد خیبر وارتجز بأصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فاستغفر له النبيّ(صلى الله عليه وآله) واستشهد بخیبر. راجع: الوافي بالوفیات، ج١٦، ص٥٨١.