Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أحوال عائشة وحفصة وقصتهما مع ابن أم مكتوم، وما فعلته عائشة عندما استيقظت ذات ليلة ولم تجد رسول الله (ص)، وفي سوء أدبها مع النبي الأكرم (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٦٣٤

استأذن ابن أمّ مكتوم على النبيّ صلى الله عليه وآله وعنده عائشة وحفصة، فقال لهما: قوما فادخلا البيت، فقالتا: إنّه أعمى، فقال صلى الله عليه وآله: إن لم يركما فإنّكما تريانه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٢٤٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٦٣٥

قال الباقر عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله عند عائشة ذات ليلة فقام يتنفّل، فاستيقظت عائشة فضربت بيدها فلم تجده، فظنّت أنّه قد قام إلى جاريتها، فقامت تطوف عليه فوطئت على عنقه وهو ساجد باكٍ يقول: «سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء إليك بالنعم، وأعترف لك بالذنب العظيم، عملت سوءاً وظلمت نفسي، فاغفر لي إنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا أبلغ مدحك والثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، أستغفرك وأتوب إليك».

فلمّا انصرف قال صلى الله عليه وآله: يا عائشة، لقد أوجعت عنقي، أيّ شي ء خشيت؟ أن أقوم إلى جاريتك؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٢٤٥