Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن حب أمير المؤمنين (ع) من خالص التوحيد، وفي أن حبه ينفع المؤمنين في كثير من المواطن، وفي أن بغضه نفاق وكفر وضلال، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٥

قال عليّ بن موسى الرضا، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن النبيّ صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم ١ قال: يقول الله عزّ وجلّ: ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار، الأمالي للصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٤٦
(١) قد يراد باللوح والقلم هنا ما يبرز به أو منه، الحكم الإلهي في الموضوعات والأحكام، وقد يكون قوله تعالى إشارة إلى الموضع الذي كتب فيه العلم الإلهي وما يترشّح منه من الوحي، كما أنّه من الممكن تفسيرهما بمن هو موكّل بهما، ولا ضير أن ينقل جبرئيل عليه السلام _ وهو أعظم الملائكة _ شيئاً من غيره. وهذا التوجيه هو المذكور أيضاً عند نسبة الشعور إلى الجمادات كالأرض حيث تحدّث أخبارها، فقيل في محلّه: إنّ المراد بذلك، هي الملائكة الموكّلة بها. بل الظاهر من بعض الروايات تفسیر اللوح والقلم بأنّ المراد بهما الملائكة.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٦

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّي لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ عليه السلام، كما أرجو في قول لا إله إلّا الله.

المصدر الأصلي: بشارة المصطفى صلى الله عليه وآله
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٤٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٧

قال الصادق عليه السلام: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان جالساً في ملأ من أصحابه، إذ قام فزعاً فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش، فقال صلى الله عليه وآله: ضعوه، ثمّ كشف عن وجهه، فقال: أيّكم يعرف هذا؟

فقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنا يا رسول الله، هذا عبد بني رياح، ما استقبلني قطّ إلّا قال: والله، أنا أحبّك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاشهد، ما يحبّك إلّا مؤمن ولايبغضك إلّا كافر، وإنّه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كلّ قبيل على سبعين ألف قبيل، ثمّ أطلقه من جريده وغسّله وكفّنه وصلّى عليه وقال: إنّ الملائكة تضايق به الطريق، وإنّما فعل به هذا لحبّه إيّاك يا عليّ.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٥٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٨

قال الباقر عليه السلام: ما ثبّت الله حبّ عليّ عليه السلام في قلب أحد فزلّت له قدم إلّا ثبّتها الله وثبّت له قدم أخرى.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٥٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٩

لمّا حضرت عبد الله بن عبّاس الوفاة قال: اللّهمّ، إنّي أتقرّب إليك بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٥٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٠

قال يحيى بن كثير الضرير: رأيت زبيد بن الحارث النامي ١ في النوم، فقلت له: إلى ما صرت يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إلى رحمة الله، قلت: فأيّ العمل وجدت أفضل؟ قال: الصلاة، وحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٥٩
(١) زبيد بن الحارث اليامي (م١٢٢ه‍): منسوب إلی الیام، بطن من همدان، كان من مشايخ أهل الكوفة، يجتمع فيه الفقه والورع. راجع: أعيان الشيعة، ج٧، ص٤٢.
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠١

عن يعلى بن مرّة: أنّه كان جالساً عند النبيّ صلى الله عليه وآله إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: كذب من زعم أنّه يتوالاني ويحبّني وهو يعادي هذا ويبغضه، والله، لا يبغضه ويعاديه إلّا كافر أو منافق أو ولد زنية.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٦٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٢

قال النبيّ صلى الله عليه وآله: إنّما رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وإنّ الله يرفع القطر عن هذه الأمّة ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

وفي رواية: فقام رجل، فقال: يا رسول الله، وهل يبغض عليّاً أحد؟ قال صلى الله عليه وآله: نعم، القعود عن نصرته بغض.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٦٤
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٣

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليّ، لو أنّ عبداً عبد الله مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتّى حجّ ألف حجّة، ثمّ قتل بين الصفا والمروة، ثمّ لم يوالك يا عليّ، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها. أ ما علمت _ يا عليّ _ أنّ حبّك حسنة لا تضرّ معها سيّئة، وبغضك سيّئة لا تنفع معها طاعة؟ يا عليّ، لو نثرت الدرّ على المنافق ما أحبّك، ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك؛ لأنّ حبّك إيمان وبغضك نفاق، لا يحبّك إلّا مؤمن تقيّ، ولايبغضك إلّا منافق شقيّ.

المصدر الأصلي: بشارة المصطفى صلى الله عليه وآله
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٨٠
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٤

بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في ملأ من أصحابه، وإذا أسود تحمله أربعة من الزنوج ملفوف في كساء يمضون به إلى قبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليّ بالأسود، فوضع بين يديه فكشف عن وجهه ثمّ قال لعليّ عليه السلام: يا عليّ، هذا رباح غلام آل النجّار، فقال عليّ عليه السلام: والله، ما رآني قطّ إلّا وحجل ١ في قيوده، وقال: يا عليّ، إنّي أحبّك.

فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بغسله، وكفّنه في ثوب من ثيابه، وصلّى عليه وشيّعه والمسلمون إلى قبره، وسمع الناس دويّاً شديداً في السماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كلّ قبيل سبعون ألف ملك، والله، ما نال ذلك إلّا بحبّك يا عليّ.

ونزل رسول الله صلى الله عليه وآله في لحده ثمّ أعرض عنه ثمّ سوّى عليه اللبن، فقال له أصحابه: يا رسول الله، رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة سوّيت عليه اللبن، فقال صلى الله عليه وآله: نعم، إنّ وليّ الله خرج من الدنيا عطشاناً، فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنّة، ووليّ الله غيور، فكرهت أن أحزّنه بالنظر إلى أزواجه، فأعرضت عنه.

المصدر الأصلي: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٨٩
(١) «حَجَل»: رفع رجلاً وقفز على الأخرى من الفرح. تاج العروس، ج١٤، ص١٤١.
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٥

قال الصادق عليه السلام: ولايتي لعليّ بن أبي طالب عليه السلام أحبّ إليّ من ولادتي منه، لأنّ ولايتي لعليّ بن أبي طالب عليه السلام فرض، وولادتي منه فضل ١ .

المصدر الأصلي: الروضة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٩٩
(١) قیل في هامش البحار: «لم نجده في المصدر المطبوع»، فللوقوف علی الروایة في المصدر، راجع: الروضة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ص١٠٣.