Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في خطب أمير المؤمنين (ع) المشهورة كخطبة الوسيلة والخطبة المنبرية والخطبة المعروفة بالديباج والخطبة التي يحث فيها الناس على جهاد أهل الشام وخطبه في مدح الرسول (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩٠٦

خطبة الوسيلة: … أيّها الناس، إنّ في الإنسان عشر خصال يظهرها لسانه: شاهد يخبر عن الضمير، وحاكم يفصل بين الخطاب، وناطق يردّ به الجواب، وشافع تدرك به الحاجة، وواصف تعرف به الأشياء، وأمير يأمر بالحسن، وواعظ ينهي عن القبيح، ومعزّ تسكن به الأحزان، وحامد تجلّى به الضغائن، ومؤنق يلهي الأسماع …

أيّها الناس، إنّ المنيّة قبل الدنيّة، والتجلّد قبل التبلّد ١ ، والحساب قبل العقاب، والقبر خير من الفقر، وعمی البصر خير من كثير من النظر، والدهر يوم لك ويوم عليك، فاصبر فبكليهما تمتحن … وللنفوس خواطر للهوى، والعقول تزجر وتنهى … وفي تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال … وليس في البرق الخاطف مستمتع لمن يخوض في الظلمة، ومن عرف بالحكمة لحظته العيون بالوقار والهيبة … ووصول معدم خير من جافٍ مكثر … ومن أطلق طرفه كثر أسفه … وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق … من غضب على من لا يقدر أن يضرّه طال حزنه وعذّب نفسه … كثرة الزيارة تورث الملالة … طوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه وحبّه وبغضه وأخذه وتركه وكلامه وصمته وفعله وقوله … .

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٢٨٣-٢٨٩
(١) «التَبَلُّد»: التردّد والتحيّر والعجز. والتَجَلُّد: ضدّه، أي ينبغي أن يكون السعي في الطاعات قبل العجز والتحيّر. مرآة العقول، ج٢٥، ص٤٥.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩٠٧

خطبته المعروفة بالديباج: … فاعلموا عباد الله، أنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجّة عليه أعظم وهو عند الله ألوم، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه، مثل ما على هذا الجاهل المتحيّر في جهله، وكلاهما حائر بائر مضلّ مفتون مبتور ما هم فيه، ﴿وبَٰطِلٞ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ﴾ … ومحادثة النساء تدعو إلى البلاء ويزيغ القلوب، والرمق لهنّ يخطف نور أبصار القلوب، ولمح العيون مصائد الشيطان، ومجالسة السلطان يهيّج النيران … .

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٢٩۰-٢٩٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩٠٨

الخطبة المنبرية: … أيّتها النفوس المختلفة والقلوب المتشتّتة، الشاهدة أبدانهم، الغائبة عقولهم، كم أدلّكم على الحقّ؟ وأنتم تنفرون نفور المعزى من وعوعة الأسد، هيهات أن أطلع بكم ذروة العدل، أو أقيم اعوجاج الحقّ.

اللّهمّ، إنّك تعلم أنّه لم يكن منّي منافسة في سلطان، ولا التماس فضول الحطام، ولكن لأردّ المعالم من دينك وأظهر الصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك وتقام المعطّلة من حدودك.

اللّهمّ، إنّك تعلم أنّي أوّل من أناب، وسمع فأجاب لم يسبقني إلّا رسولك.

اللّهمّ، لا ينبغي أن يكون الوالي على الدماء والفروج والمغانم والأحكام ومعالم الحلال والحرام وإمامة المسلمين وأمور المؤمنين البخيل، لأنّ تهمته في جميع الأموال، ولا الجاهل، فيدلّهم بجهله على الضلال، ولا الجافي، فينفّرهم بجفائه، ولا الخائف فيتّخذ قوماً دون قوم، ولا المرتشي في الحكم، فيذهب بالحقوق، ولا المعطّل للسنن، فيؤدّي ذلك إلى الفجور، ولا الباغي، فيدحض الحقّ، ولا الفاسق، فيشين الشرع.

المصدر الأصلي: المناقب لابن الجوزي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٢٩٤-٢٩٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩٠٩

خطبة أخرى في مدح رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام): ثمّ قرن بتوحيده نبوّة نبيّه، فشهدت له السماوات والأرض والملائكة والعرش والكرسيّ والشمس والقمر والنجوم وما في الأرض بالنبوّة والفضيلة، ثمّ خلق آدم وأبان للملائكة فضله، وأراهم ما خصّه به من سابق العلم، فجعله محراباً وقبلة لهم، فسجدوا له وعرفوا حقّه.

ثمّ إنّ الله تعالى بيّن لآدم (عليه السلام) حقيقة ذلك النور ومكنون ذلك السرّ، فأودعه شيئاً وأوصاه وأعلمه أنّه السرّ في المخلوقات، ثمّ لم يزل ينتقل من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكـيّة إلى أن وصل إلى عبد المطّلب، فألقاه إلى عبد الله ثمّ صانه الله عن الخثعمية حتّى وصل إلى آمنة.

فلمّا أظهره الله بواسطة نبيّنا (صلى الله عليه وآله) استدعى الفهوم إلى القيام بحقوق ذلك السرّ اللطيف، وندب العقول إلى الإجابة لذلك المعنى المودّع في الذرّ قبل النسل، فمن وافقه قبس من لمحات ذلك النور اهتدى إلى السرّ، وانتهى إلى العهد المودّع في باطن الأمر وغامض العلم، ومن غمرته الغفلة وشغلته المحنة عشى بصر قلبه عن إدراكه، فلا يزال ذلك النور ينتقل فينا أهل البيت، ويتشعشع في غرائزنا إلى أن يبلغ الكتاب أجله، فنحن أنوار الأرض والسماوات، ومحض خالص الموجودات وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم وإلينا مصير الأمور، وبمهديّنا تنقطع الحجج، فهو خاتم الأئمّة، ومنقذ الأمّة، ومنتهى النور، وغامض السرّ، فليهنأ من استمسك بعروتنا وحشر على محبّتنا.

المصدر الأصلي: المناقب لابن الجوزي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٢٩٨-٣۰۰
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٠

أيّها الناس، شقّوا أمواج الفتن بسفن النجاة وعرّجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة، أفلح من نهض بجناح أو استسلم فأراح، ماء آجن ولقمة يغصّ بها آكلها، ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه، فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي، والله، لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمّه، بل اندمجت على مكنون علم لو بحتّ به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطويّ البعيدة.

المصدر الأصلي: مطالب السؤول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٣٢-٣٣٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١١

ومن خطبه (عليه السلام) في استنفار الناس إلى أهل الشام وقد تثاقلوا: أفّ لكم قد سئمت عتابكم، أ رضيتم من الآخرة بالحياة الدنيا عوضاً، وبالذلّ من العزّ خلقاً؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكم دارت أعينكم كأنّكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة … .

المصدر الأصلي: مطالب السؤول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٣٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٢

من خطبه (عليه السلام) يوبّخ أهل الكوفة وقد تثاقلوا في الخروج إلى الخوارج معه: فخبّروني يا أهل العراق، مع أيّ إمام بعدي تقاتلون، أم أيّة دار تمنعون؟ الذليل _ والله _ من نصرتموه، والمغرور من غررتموه، وأصبحت ولا أطمع في نصركم ولا أصدّق قولكم، فرّق الله بيني وبينكم، وأبدلكم بي غيري، وأبدلني بكم من هو خير لي منكم، أما إنّه ستلقون بعدي ذلّاً شاملاً وسيوفاً قاطعة وأثرة قبيحة، يتّخذها الظالمون عليكم سنّة، فتبكي عيونكم، ويدخل الفقر بيوتكم وقلوبكم، وتتمنّون في بعض حالاتكم أنّكم رأيتموني فنصرتموني، وأرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلّا من ظلم …

اللّهمّ، إنّ دجلة والفرات نهران أصمّان أبكمان، فأرسل عليهم ماء بحرك، وانزع عنهم ماء نصرك، حبّذا إخواني الصالحين، إن دعوا إلى الإسلام قبلوه، وقرءوا القرآن فأحكموه، وندبوا إلى الجهاد فطلبوه، فحقيق لهم الثناء الحسن، واشوقاه إلى تلك الوجوه.

ثمّ ذرفت عيناه ونزل عن المنبر، وقال: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ إلى ما صرت إليه؟صرت إلى قوم إن أمرتهم خالفوني، وإن اتّبعتهم تفرّقوا عنّي، جعل الله لي منهم فرجاً عاجلاً.

ثمّ دخل منزله فجاءه رجل من أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ الناس قد ندموا على تثبّطهم وقعودهم، وعلموا أنّ الحظّ في إجابتك لهم، فعاودهم في الخطبة فلمّا أصبح من الغد دخل المسجد الأعظم ونودي في الناس، فاجتمعوا، فلمّا غصّ المسجد بالناس صعد المنبر وخطب هذه الخطبة: …

فوالله، إن لو لقيتم وحدي وهم أضعاف ما هم عليه لما كنت بالذي أهابهم، ولا أستوحش منهم ومن قتالهم، فإنّي من ضلالتهم التي هم عليها والحقّ الذي أنا عليه لعلى بصيرة ويقين، وإنّي إلى لقاء ربّي لمشتاق، وبحسن ثوابه لمنتظر، وهذا القلب الذي ألقاهم به هو القلب الذي لقيت به الكفّار مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو القلب الذي لقيت به أهل الجمل وأهل صفّين ليلة الهرير، فإذا أنا نفرتكم فـ ﴿ٱنفِرُواْ خِفَافٗا وَثِقَالٗا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾.

اللّهمّ اجعلنا وإيّاهم على الهدى، وجنّبنا وإيّاهم البلوى، واجعل الآخرة لنا ولهم خيراً من الأولى، فلمّا فرغ من كلامه أجابه الناس سراعاً، فخرج بهم إلى الخوارج. ١

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٣٧-٣٤۰
(١) روی المجلسي (رحمة الله عليه) هذه الخطبة بدون ذكر مصدرها، فراجع.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٣

من خطبة له (عليه السلام) يوم الجمعة: … اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، وتحنّن على محمّد وآل محمّد، وسلّم على محمّد وآل محمّد كأفضل ما صلّيت وباركت وترحّمت وتحنّنت وسلّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد.

اللّهمّ أعط محمّداً (صلى الله عليه وآله) الوسيلة والشرف والفضيلة والمنزلة الكريمة.

اللّهمّ اجعل محمّداً وآل محمّد (عليهم السلام) أعظم الخلائق كلّهم شرفاً يوم القيامة، وأقربهم منك مقعداً، وأوجههم عندك يوم القيامة جاهاً، وأفضلهم عندك منزلة ونصيباً.

اللّهمّ أعط محمّداً (صلى الله عليه وآله) أشرف المقام وحباء السلام وشفاعة الإسلام.

اللّهمّ وألحقنا به غير خزاياً ولا ناكبين ولا نادمين ولا مبدّلين، إله الحقّ آمين.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٥٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٤

من خطبة له (عليه السلام) في الناس بصفّين: فليست تصلح الرعيّة إلّا بصلاح الولاة، ولا تصلح الولاة إلّا باستقامة الرعيّة، فإذا أدّت الرعيّة من الوالي حقّه، وأدّى إليها الوالي كذلك عزّ الحقّ بينهم، فقامت مناهج الدين واعتدلت معالم العدل، وجرت على أذلالها السنن، وصلح بذلك الزمان، وطاب بها العيش، وطمع في بقاء الدولة، ويئست مطامع الأعداء، وإذا غلبت الرعيّة على واليهم وعلا الوالي الرعيّة اختلف هنالك الكلمة، وظهرت مطامع الجور، وكثر الإدغال في الدين، وتركت معالم السنن فعمل بالهوى، وعطّلت الآثار، وكثر علل النفوس، ولا يستوحش لجسيم حقّ عطّل، ولا لعظيم باطل أثّل، فهنالك تذلّ الأبرار وتعزّ الأشرار وتخرب البلاد وتعظم تبعات الله عزّ وجلّ عند العباد … .

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٥٥-٣٥٦
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٥

من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام): وقد عاتبتكم بدرّتي التي أعاتب بها أهلي فلم تبالوا، وضربتكم بسوطي الذي أقيم به حدود ربّي فلم ترعووا، أ تريدون أن أضربكم بسيفي؟ أما إنّي أعلم الذي تريدون ويقيم أوَدَكم، ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي، بل يسلّط الله عليكم قوماً فينتقم لي منكم، فلا دنيا استمتعتم بها، ولا آخرة صرتم إليها، فبعداً وسحقاً لأصحاب السعير.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٦٤-٣٦٥
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٩١٦

ومن خطبة له (عليه السلام): … أيّها الناس، الآن الآن من قبل الندم ومن قبل ﴿أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ﴾ ﴿يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّٰخِرِينَ ۞ أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ اللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ الۡمُتَّقِينَ ۞ أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى الۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ الۡمُحۡسِنِينَ﴾، فيردّ الجليل جلّ ثناؤه: ﴿بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَاسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ الۡكَٰفِرِينَ﴾، فوالله، ما سأل الرجوع إلّا ليعمل صالحاً، ولا يشرك بعبادة ربّه أحداً.
أيّها الناس، الآن الآن ما دام الوثاق مطلقاً، والسراج منيراً، وباب التوبة مفتوحاً، ومن قبل أن يجفّ القلم، وتطوى الصحيفة، فلا رزق ينزل، ولا عمل يصعد، المضمار اليوم والسباق غداً، فإنّكم لا تدرون إلى جنّة أو إلى نار؟ وأستغفر الله لي ولكم.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٤
، ص٣٧٥-٣٧٦