Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٦٣

كتب عليّ (عليه السلام) إلى عمّاله: أدقّوا أقلامكم وقاربوا بين سطوركم واحذفوا عنّي فضولكم واقصدوا قصد المعاني، وإيّاكم والإكثار، فإنّ أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٤٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٦٤

قال داود الصرمي: أمرني الهادي (عليه السلام) بحوائج كثيرة، فقال (عليه السلام) لي: قل: كيف تقول؟ فلم أحفظ مثل ما قال لي، فمّد الدواة، وكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم اذكر إن شاء الله، والأمر بيد الله»، فتبسّمت، فقال (عليه السلام): ما لك؟ قلت: خير، فقال (عليه السلام): أخبرني، قلت: جعلت فداك، ذكرت حديثاً حدّثني به رجل من أصحابنا عن جدّك الرضا (عليه السلام)، إذا أمر بحاجة كتب: «بسم الله الرحمن الرحيم اذكر إنشاء الله» فتبسّمت، فقال (عليه السلام) لي: يا داود،لو قلت: إنّ تارك التسمية كتارك الصلاة لكنت صادقاً.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٥۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٦٥

قال الصادق (عليه السلام): يستدلّ بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته، وبرسوله على فهمه وفطنته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٥۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٦٦

قال الصادق (عليه السلام) لمولاه نافد: إذا كتبت رقعة أو كتاباً في حاجة فأردت أن تنجح حاجتك التي تريد، فاكتب رأس الرقعة بقلم غير مديد: «بسم الله الرحمن الرحيم، إنّ الله وعد الصابرين المخرج ممّا يكرهون، والرزق من حيث لا يحتسبون، جعلنا الله وإيّاكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

قال نافد: فكنت أفعل ذلك فتنجح حوائجي.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٥۰