Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٨٣

قال بنان بن نافع: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك، من صاحب الأمر بعدك؟ فقال (عليه السلام) لي: يا ابن نافع، يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته ممّن هو قبلي، وهو حجّة الله تعالی من بعدي، فبينا أنا كذلك إذ دخل علينا الجواد (عليه السلام) فلمّا بصر بي قال لي: يابن نافع، أ لا أحدّثك بحديث؟

إنّا معاشر الأئمّة إذا حملته أمّه، يسمع الصوت في بطن أمّه أربعين يوماً، فإذا أتى له في بطن أمّه أربعة أشهر، رفع الله تعالی له أعلام الأرض، فقرّب له ما بعد عنه، حتّى لا يعزب عنه حلول قطرة غيث نافعة ولا ضارّة، وإنّ قولك للرضا (عليه السلام): من حجّة الدهر والزمان من بعده؟ فالذي حدّثك الرضا (عليه السلام) ما سألت عنه هو الحجّة عليك، فقلت: أنا أوّل العابدين. ثمّ دخل علينا الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا بن نافع، سلّم وأذعن له بالطاعة، فروحه روحي، وروحي روح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٠
، ص٥٥-٥٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٨٤

اجتاز المأمون بابن الرضا (عليه السلام) وهو بين صبيان، فهربوا سواه، فقال: عليّ به، فقال له: ما لك لا هربت في جملة الصبيان؟ قال (عليه السلام): ما لي ذنب فأفرّ منه، ولا الطريق ضيّق فأوسّعه عليك، سر حيث شئت، فقال: من تكون أنت؟ قال (عليه السلام): أنا محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)… .

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٠
، ص٥٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٨٥

قال أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي: رأيت رجلاً من أصحابنا يعرف بأبي زينبة، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصّته وعن الأثر الذي في حلقه _ وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخطّ كأنّه أثر الذبح _ فقلت له: قد سألته مراراً فلم يخبرني. فقال: كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان الجواد (عليه السلام) فغاب عنّا أحكم من عند العصر ولم يرجع في تلك الليلة.

فلمّا كان في جوف الليل جاءنا توقيع من الجواد (عليه السلام): أنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد ١ في مزبلة كذا وكذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحاً مطروحاً كما قال، فحملناه وداويناه بما أمرنا به فبرأ من ذلك.

قال أحمد بن عليّ: كان من قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٠
، ص٦٤-٦٥
(١) «اللَبَد»: الصُوف. الطراز الأوّل، ج٦، ص٢٣١.