Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٤

سئل السجّاد (عليه السلام) عن الكلام والسكوت، أيّهما أفضل؟ فقال (عليه السلام): لكلّ واحد منهما آفات، فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت، قيل: كيف ذلك يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال (عليه السلام): لأنّ الله عزّ وجلّ ما بعث الأنبياء والأوصياء بالسكوت، إنّما بعثهم بالكلام، ولا استحقّت الجنّة بالسكوت، ولا استوجبت ولاية الله بالسكوت، ولا توقّيت النار بالسكوت، إنّما ذلك كلّه بالكلام، ما كنت لأعدل القمر بالشمس، إنّك تصف فضل السكوت بالكلام ولست تصف فضل الكلام بالسكوت.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٥

قال عليّ (عليه السلام): جمع الخير كلّه في ثلاث خصال: النظر والسكوت والكلام، فكلّ نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو، وكلّ سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة، وكلّ كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، فطوبى لمن كان نظره عبراً وسكوته فكراً وكلامه ذكراً وبكى على خطيئته وآمن الناس شرّه.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٦

قال الكاظم (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): مرّ عليّ (عليه السلام) برجل يتكلّم بفضول الكلام، فوقف عليه، ثمّ قال: يا هذا، إنّك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربّك، فتكلّم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٧

قال الصادق (عليه السلام): النوم راحة للجسد، والنطق راحة للروح، والسكوت راحة للعقل.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٨

قال عليّ (عليه السلام): ما من شيء أحقّ بطول السجن من اللسان.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٢٩

قال الصادق (عليه السلام): لا يزال العبد المؤمن يكتب محسناً ما دام ساكتاً، فإذا تكلّم كتب محسناً أو مسيئاً.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٠

قال الباقر (عليه السلام): إنّ داود قال لسليمان (عليهما السلام): يا بنيّ، إيّاك وكثرة الضحك، فإنّ كثرة الضحك تترك العبد حقيراً يوم القيامة. يا بنيّ، عليك بطول الصمت إلّا من خير، فإنّ الندامة على طول الصمت مرّة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرّات، يا بنيّ، لو أنّ الكلام كان من فضّة ينبغي للصمت أن يكون من ذهب.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٧-٢٧٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣١

قال السجّاد (عليه السلام): إنّ لسان ابن آدم يشرف كلّ يوم على جوارحه، فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنّما نثاب بك ونعاقب بك.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٢

قال الصادق (عليه السلام): ما عبد الله بشيء أفضل من الصمت والمشي إلى بيته.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٨
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): على العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه، فإنّ من حسب كلامه من عمله قلّ كلامه إلّا فيما يعنيه.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٧٩
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٤

قال الصادق (عليه السلام): أتى النبيّ أعرابي فقال له: أ لست خيرنا أباً وأمّاً، وأكرمنا عقباً ورئيسنا في الجاهلية والإسلام؟ فغضب النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وقال: يا أعرابي، كم دون لسانك من حجاب؟ قال: اثنان، شفتان وأسنان، فقال (صلى الله عليه وآله): فما كان في أحد هذين ما يردّ عنّا غرب لسانك هذا؟ أما إنّه لم يعط أحد في دنياه شيء هو أضرّ له في آخرته من طلاقة لسانه. يا عليّ، قم فاقطع لسانه، فظنّ الناس أنّه يقطع لسانه، فأعطاه دراهم.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨۰
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسو القلب، إنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨١
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٦

قال عليّ (عليه السلام): لا تقطعوا أنهاركم بكذا وكذا، وفعلنا كذا وكذا، فإنّ معكم حفظة يحفظون علينا وعليكم، وقال (عليه السلام): كفّوا ألسنتكم، وسلّموا تسليماً، تغنموا.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٢
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٧

إنّ آدم (عليه السلام) لمّا كثر ولده وولد ولده كانوا يحدّثون عنده وهو ساكت، فقالوا: يا أبه، ما لك لا تتكلّم؟ فقال: يا بنيّ، إنّ الله جلّ جلاله لمّا أخرجني من جواره عهد إليّ وقال: أقلّ كلامك، ترجع إلى جواري.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٣
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٨

قال الصادق (عليه السلام): ليس على الجوارح عبادة أخفّ مؤونة وأفضل منزلة وأعظم قدراً عند الله من الكلام في رضا الله ولوجهه ونشر آلائه ونعمائه في عباده، أ لا ترى أنّ الله عزّ وجلّ لم يجعل فيما بينه وبين رسله معنى، يكشف ما أسرّ إليهم من مكنونات علمه، ومخزونات وحيه غير الكلام؟

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٥
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٣٩

قال السجّاد (عليه السلام): حقّ اللسان إكرامه عن الخنا وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة لها والبرّ بالناس وحسن القول فيهم.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٦
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٠

قال الصادق (عليه السلام): كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبيح القول.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٦
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤١

قال عليّ (عليه السلام): الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة ولا تقل ما لا تعلم، فإنّ الله سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة. هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه، ومن كثر كلامه كثر خطأه، ومن كثر خطأه قلّ حياؤه، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه، ومن قلّ ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٦
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٧
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٣

قال الحسن الصيقل‏: كنت عند الصادق (عليه السلام) جالساً، فبعث غلاماً له أعجميّاً في حاجة إلى رجل، فانطلق ثمّ رجع، فجعل يستفهمه الجواب، وجعل الغلام لا يفهمه مراراً، قال: فلمّا رأيته لا يتعبّر لسانه ولا يفهمه ظننت أنّ الصادق (عليه السلام) سيغضب عليه وأحدّ الصادق (عليه السلام) النظر إليه، ثمّ قال: أما والله، لئن كنت عييّ اللسان فما أنت بعييّ القلب، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): إنّ الحياء والعيّ _ عيّ اللسان لا عيّ القلب _ من الإيمان، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٨٩
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٤

قال عليّ (عليه السلام): وليختزن الرجل لسانه، فإنّ هذا اللسان جموح بصاحبه، والله، ما أرى عبداً يتّقي تقوىً تنفعه حتّى يختزن لسانه، وإنّ لسان المؤمن من وراء قلبه، وإنّ قلب المنافق من وراء لسانه، لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيراً أبداه، وإن كان شرّاً واراه، وإنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه؟

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقيّ الراحة من دماء المسلمين وأموالهم سليم اللسان من أعراضهم، فليفعل.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٢
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٦

قال عليّ (عليه السلام): وإنّا لأمراء الكلام وفينا تنشّبت عروقه، وعلينا تهدّلت غصونه، واعلموا _ رحمكم الله _ أنّكم في زمان القائل فيه بالحقّ قليل، واللسان عن الصدق كليل، واللازم للحقّ ذليل.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٢
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٧

قال عليّ (عليه السلام) في وصيّته لابنه الحسن (عليه السلام): تلافيك ما فرط من صمتك، أيسر من إدراكك ما فات من منطقك وحفظ ما في الوعاء بشدّ الوكاء.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٢-٢٩٣
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٨

قال عليّ (عليه السلام): العافية عشرة أجزاء: تسعة منها في اعتزال الناس، وواحدة في الصمت إلّا عن ذكر الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٣
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤٩

قال الرضا (عليه السلام): من علامات الفقه: الحلم، والعلم، والصمت، إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، إنّ الصمت يكسب المحبّة، إنّه دليل على كلّ خير.

بيــان:
يظهر من بعض الأخبار، أنّ الفقه هو العلم الربّاني المستقرّ في القلب، الذي يظهر آثاره على الجوارح.
«إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة»، أي سبب من أسباب حصول العلوم الربّانية، فإنّ بالصمت يتمّ التفكّر، وبالتفكّر يحصل الحكمة، أو هو سبب لإفاضة الحكم عليه من الله سبحانه، أو الصمت عند العالم وعدم معارضته، والإنصات إليه سبب لإفاضة الحكم منه، أو الصمت دليل من دلائل وجود الحكمة في صاحبه.
«يكسب المحبّة»، أي محبّة الله أو محبّة الخلق، لأنّ عمدة أسباب العداوة بين الخلق الكلام من المنازعة والمجادلة والشتم والغيبة والنميمة والمزاح. (ص٢٩٥)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٩٤
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يعذّب الله اللسان بعذاب لا يعذّب به شيئاً من الجوارح فيقول: يا ربّ، عذّبتني بعذاب لم تعذّب به شيئاً، فيقول له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها فسفك بها الدم الحرام وانتهب بها المال الحرام وانتهك بها الفرج الحرام. وعزّتي وجلالي، لأعذّبنّك بعذاب‏ لا أعذّب به شيئاً من جوارحك‏.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣۰٤-٣۰٥