Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ذكر الحوادث التی جرت قبل غزوة حنين، من إرسال خالد بن الوليد إلى الیمن واعتداءه على أهلها وظلمه حتى تبرأ منه النبي الأکرم (ص) وأرسل الإمام أميرالمؤمنين (ع) ليعوض ما أحدثه من أضرار وقد سر النبي (ص) كثيرا بما فعل، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب المتبع في البحار، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٣١

قال أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى: نشدتكم بالله، هل علمتم أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعث خالد بن الوليد ١ إلى بني خزيمة ٢ ففعل ما فعل ٣ ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر، فقال: «اللّهمّ، إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد بن الوليد» ثلاث مرّات، ثمّ قال صلى الله عليه وآله: «اذهب يا عليّ»، فذهبت فوديتهم، ثمّ ناشدتهم بالله: هل بقي شيء؟ فقالوا: إذ نشدتنا بالله فميلغة ٤ كلابنا، وعقال بعيرنا فأعطيتهم لهما. وبقي معي ذهب كثير فأعطيتهم إيّاه، وقلت: وهذا لذمّة رسول الله صلى الله عليه وآله ولما تعلمون ولما لا تعلمون، ولروعات النساء والصبيان، ثمّ جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته، فقال: «والله، لا يسرّني يا عليّ، أنّ لي بما صنعت حمر النعم»، قالوا: اللّهمّ، نعم.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص١٤١
(١) خالد بن الوليد بن المغيرة (م٢١ه‍): كان أحد أشراف قريش في الجاهلية، قد أسلم بعد الحدیبیة ولمّا فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكّة بعثه إلى بنى جذيمة فقتل منهم من لم يجز له قتله. راجع: أسد الغابة، ج١، صص٥٨٦-٥٨٨.
(٢) والصواب «بني جذیمة». راجع: أسد الغابة، ج١، ص٥٨٧.
(٣) فللاطّلاع علی ما جری بین خالد بن الولید وبني جذیمة، راجع: الطبقات الكبری، ج٢، ص١١٢، والأمالي (للصدوق)، ص١٧٣.
(٤) «المِیلغة»: هي الإِناء الذي يَلَغ فيه الكلب. لسان العرب، ج٨، ص٤٦٠.