Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٢٦

نظر الباقر (عليه السلام) إلى الناس يطوفون حول الكعبة، فقال (عليه السلام): هكذا كانوا يطوفون في الجاهليّة، إنّما أمروا أن يطوفوا ثمّ ينفروا إلينا، فيعلمونا ولايتهم، ويعرضون علينا نصرهم، ثمّ قرأ هذه الآية: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوي إِلَيْهِم﴾، فقال (عليه السلام): آل محمّد، آل محمّد، ثمّ قال (عليه السلام): إلينا، إلينا.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٨٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٢٧

قال لنا الصادق (عليه السلام): ما أحد أحبّ إليّ منكم، إنّ الناس سلكوا سبلاً شتّى: منهم آخذ بهواه، ومنهم آخذ برأيه، وإنّكم أخذتم بأمر له أصل.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٢٨

ذُكرت هذه الأهواء عند الصادق (عليه السلام)، قال: لا، والله، ما هم على شيء ممّا جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلّا استقبال الكعبة فقط.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٢٩

سئل الباقر (عليه السلام) عن قول الله: ﴿وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى‏ صِراطِ الْحَميدِ﴾، فقال: هو _ والله _ هذا الأمر الذي أنتم عليه.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٣٠

عن زرارة قال: قلت للباقر (عليه السلام) قوله: ﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صرِاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ۞ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَينْ‏ِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَن شَمَائلِهِمْ وَ لَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾، فقال الباقر (عليه السلام): يا زرارة، إنّما صمد لك ولأصحابك، فأمّا الآخرين فقد فرغ منهم.

بيــان:
﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ﴾، أي أرصد لهم، كما يقعد قاطع الطريق للسائل؛ ﴿صرِاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، أي طريق الإيمان ونصبه على الظرف، ﴿ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَينْ‏ِ أَيْدِيهِمْ﴾ إلى آخره، قيل: أي من جميع الجهات، مثّل قصده إيّاهم بالتسويل والإضلال من أيّ وجه يمكنه، بإتيان العدوّ من الجهات الأربع.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٣١

قال أبان بن تغلب: قال الباقر (عليه السلام): إذا قدمت الكوفة إن شاء الله، فارو عنّي هذا الحديث: «من شهد أن لا إله إلّا الله وجبت له الجنّة»، فقلت: جعلت فداك، يجيئني كلّ صنف من الأصناف، فأروي لهم هذا الحديث؟ قال (عليه السلام): نعم، يا أبان بن تغلب، إنّه إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأوّلين والآخرين في روضة واحدة، فيسلب لا إله إلّا الله، إلّا ممّن كان على هذا الأمر.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩٤-٩٥
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٣٢

قال أبو حمزة: قلت للباقر (عليه السلام): قول الله: ﴿كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ﴾، فقال (عليه السلام): فيهلك كلّ شيء ويبقى الوجه، ثمّ قال: إنّ الله أعظم من أن يوصف، ولكن معناها كلّ شيء هالك إلّا دينه، والوجه الذي يؤتى منه.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٩٦