Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في عظمة الرضوة الروضوية في مدينة مشهد المقدسة، والكرامت التي ظهرت للزائرين في ذلك المكان، وفي الرجل الذي رأى النبي (ص) فأمره بزيارة الرضا (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٧٦

قال عليّ بن الحسن القهستاني: كنت بمرو الرود فلقيت بها رجلاً من أهل مصر مجتازاً _ اسمه حمزة _ فذكر أنّه خرج من مصر زائراً إلى مشهد الرضا (عليه السلام) بطوس، وأنّه لمّا دخل المشهد كان قرب غروب الشمس، فزار وصلّى، ولم يكن ذلك اليوم زائراً غيره، فلمّا صلّى العتمة أراد خادم القبر أن يخرجه ويغلق الباب، فسأله أن يغلق عليه الباب ويدعه في المشهد ليصلّي فيه، فإنّه جاء من بلد شاسع ولا يخرجه، وأنّه لا حاجة له في الخروج، فتركه وغلّق عليه الباب، وأنّه كان يصلّي وحده إلى أن أعيى، فجلس ووضع رأسه على ركبتيه يستريح ساعة، فلمّا رفع رأسه رأى في الجدار مواجهة وجهه رقعة عليها هذان البيتان:

من سرّه أن يرى قبراً برؤيته
يفرّج الله عمّن زاره كربه

فليأت ذا القبر إنّ الله أسكنه
سلالة من نبيّ الله منتجبه

قال: فقمت وأخذت في الصلاة إلى وقت السحر، ثمّ جلست كجلستي الأولى ووضعت رأسي على ركبتي.

فلمّا رفعت رأسي لم أر ما على الجدار شيئاً، وكان الذي أراه مكتوباً رطباً كأنّه كتب في تلك الساعة، فانفلق الصبح وفتح الباب وخرجت من هناك.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص ٣٢٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٧٧

رأى رجل من الصالحين فيما يرى النائم الرسول (صلى الله عليه وآله)، فقال له: يا رسول الله، من أزور من أولادك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنّ من أولادي من أتاني مسموماً، وإنّ من أولادي من أتاني مقتولاً، قال: فقلت له: فمن أزور منهم يا رسول الله، مع تشتّت أماكنهم؟ _ أو قال: مشاهدهم؟ _ قال (صلى الله عليه وآله): من هو أقرب منك _ يعني بالمجاورة _ وهو مدفون بأرض الغربة، قال: فقلت: يا رسول الله، تعني الرضا (عليه السلام)؟ فقال (صلى الله عليه وآله): «قل: صلّى الله عليه وآله، قل: صلّى الله عليه وآله، قل: صلّى الله عليه وآله» ثلاثاً.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٣٢٩