Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في الخصال الثلاثة التي يحصل عليها رواد المساجد، وفي من هو أعجز الناس، وفي تفسير قوله سبحانه: (الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٠

قال الصادق (عليه السلام): لا يرجع صاحب المسجد بأقلّ من إحدى ثلاث: إمّا دعاء يدعو به يدخله الله به الجنّة، وإمّا دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء، وإمّا أخ يستفيده في الله عزّ وجلّ، ثمّ قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٧٥-٢٧٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠١

قال عليّ (عليه السلام): أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٧٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلّا أحدث لكلّ منهما درجة، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنّة.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٧٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٣

قال الباقر (عليه السلام): إنّ المؤمنين المتواخيين في الله ليكون أحدهما في الجنّة فوق الآخر بدرجة، فيقول: يا ربّ، إنّ صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبّطني عن معصيتك ویرغّبني فيما عندك، فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة، فيجمع الله بينهما، وإنّ المنافقین ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار، فيقول: يا ربّ، إنّ فلاناً كان يأمرني بمعصيتك ويثبّطني عن طاعتك ويزهّدني فيما عندك ولا يحذّرني لقاءك، فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك، فيجمع الله بينهما، وتلا هذه الآية: ﴿الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ﴾.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٧٨