Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في كيفية وداع الكعبة المشرفة، وفي فضل زيارة النبي (ص) وفضل زيارة أمير المؤمنين (ع) وفي فضل زيارة الحسن والحسين (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٤٣

فإذا أردت وداع البيت فطف به أسبوعاً، ثمّ صلّ ركعتين حيث أحببت من المسجد فائت الحطيم _ والحطيم ما بين باب الكعبة والحجر _ وتعلّق بالأستار وأنت قائم، فاحمد الله واثن عليه، وصلّ على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).

ثمّ قل: «اللّهــمّ عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملته على دابّتك، وسيّرته في بلادك، وقد أقدمته المسجد الحرام، اللّهــمّ وقد كان في أملي ورجائي أن تغفر لي، فإن كنت يا ربّ، قد فعلت فازدد عنّي رضاً، وقرّبني إليك زلفى، فإن لم تكن فعلت يا ربّ، فمن الآن فاغفر لي قبل أن تنأى داري عن بيتك، غير راغب عنه ولا مستبدل به، هذا أوان انصرافي إن كنت قد أذنت لي، اللّهمّ احفظني من بين يدي ومن خلفي وتحتي ومن فوقي وعن يميني وعن شمالي حتّى تقدمني أهلي صالحاً، فإذا قدّمتني أهلي يا ربّ، فلا تحرمني، واكفني مؤونة عيالي ومؤونة خلقك».

فإذا بلغت باب الحنّاطين فانظر إلى الكعبة وخرّ ساجداً، واسأل الله أن يتقبّله منك ولا يجعله آخر العهد منك.

ثمّ تقول وأنت ساجد: «آئبون تائبون لربّنا حامدون، وإلى الله راغبون وإلى الله راجعون، وصلّى الله على محمّد وآله وسلم».

ثمّ تزور قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قبور الأئمّة(عليهم السلام)بالمدينة وأنت على غسل. فإنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من حجّ بيت ربّي ولم يزرني فقد جفاني، وقال الصادق (عليه السلام): ابدؤوا بمكّة واختموا بنا.

المصدر الأصلي: الهداية
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٧٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٤٤

قال الحسين بن عليّ (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبتاه، ما جزاء من زارك؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من زارني حيّاً أو ميّتاً، أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك، كان حقّاً عليّ أن أزوره يوم القيامة فأخلّصه ذنوبه.

المصدر الأصلي: الهداية
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٧٣