Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في من وقف على إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) وعلة ذلك، وفي رد مذهب الواقفية، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٤

مضى الكاظم (عليه السلام) وعند زياد القندي ١ سبعون ألف دينار، وعند عثمان بن عيسى ٢ الرواسي ثلاثون ألف دينار وخمس جوارٍ ومسكنه بمصر، فبعث إليهم أبو الحسن الرضا (عليه السلام) أن احملوا ما قبلكم من المال وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوارٍ، فإنّي وارثه وقائم مقامه، وقد اقتسمنا ميراثه ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولورّاثه قبلكم، أو كلام يشبه هذا.

فأمّا ابن أبي حمزة ٣ فإنّه أنكره ولم يعترف بما عنده، وكذلك زياد القندي، وأمّا عثمان بن عيسى فإنّه كتب إليه: إنّ أباك (عليه السلام) لم يمت وهو حيّ قائم، ومن ذكر أنّه مات فهو مبطل، واعمل على أنّه قد مضى كما تقول، فلم يأمرني بدفع شيء إليك، وأمّا الجواري فقد أعتقتهنّ وتزوّجت بهنّ.

المصدر الأصلي: الغيبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٥٣
(١) زیاد بن مروان القندي: من أصحاب الصادق (عليه السلام) والكاظم (عليه السلام) وكان وكیلاً له، وعنده مال كثیر من أموال الإمام، فأنكر موت الإمام ووقف علی الرضا (عليه السلام) ولم یعتقد بإمامته. راجع: أعيان الشيعة، ج٧، ص٨١.
(٢) عثمان بن عیسی الرؤاسي: وكیل الإمام الكاظم (عليه السلام) وكان عنده مال فاستبدّ بماله وأنكر موت الإمام ووقف علی الرضا (عليه السلام)، وقیل: إنّه تاب ورجع وردّ أموال الأمام إلی الرضا (عليه السلام). راجع: رجال النجاشي، ص٣۰۰.
(٣) عليّ بن أبي حمزة البطائني: من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) ثمّ وقف وكان من عمد الواقفة. راجع: رجال النجاشي، ص٢٤٩.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٥

قال الصدوق (رحمة الله عليه) _ بعد ذكر الأخبار الدالّة على وفاته (عليه السلام) _:
إنّما أوردت هذه الأخبار في هذا الكتاب ردّاً على الواقفة على موسى بن جعفر (عليه السلام)، فإنّهم يزعمون أنّه حيّ، وينكرون إمامة الرضا (عليه السلام) وإمامة من بعده من الأئمّة وفي صحّة وفاة موسى (عليه السلام) إبطال مذهبهم، ولهم في هذه الأخبار كلام يقولون: إنّ الصادق (عليه السلام) قال: الإمام لا يغسّله إلّا إمام، فلو كان الرضا (عليه السلام) إماماً لما ذكرتم في هذه الأخبار أنّ موسى (عليه السلام) غسّله غيره، ولا حجّة لهم علينا في ذلك؛ لأنّ الصادق (عليه السلام) إنّما نهى أن يغسّل الإمام إلّا من يكون إماماً، فإن دخل من يغسّل الإمام في نهيه فغسّله، لم تبطل بذلك إمامة الإمام بعده، ولم يقل (عليه السلام) إنّ الإمام لا يكون إلّا الذي يغسّل من قبله من الأئمة (عليهم السلام) فبطل تعلّقهم علينا بذلك. على أنّا قد روّينا في بعض هذه الأخبار: أنّ الرضا (عليه السلام) غسّل أباه موسى بن جعفر (عليه السلام) من حيث خفي على الحاضرين، لغسله غير من اطّلع عليه، ولا تنكر الواقفة أنّ الإمام يجوز أن يطوي الله له البعد حتّى يقطع المسافة البعيدة في المدّة اليسيرة.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٥٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٦

قال الحسين بن بشّار‏: لمّا مات موسى بن جعفر (عليه السلام) خرجت إلى عليّ بن موسى (عليه السلام) غير مؤمن بموت موسى (عليه السلام)، ولا مقرّاً بإمامة عليّ بن موسی (عليه السلام) إلّا أنّ في نفسي أن أسأله وأصدّقه، فلمّا صرت إلى المدينة انتهيت إليه وهو بالصؤار، فاستأذنت عليه ودخلت، فأدناني وألطفني وأردت أن أسأله عن أبيه (عليه السلام)، فبادرني فقال (عليه السلام) لي: يا حسين، إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب، فوال آل محمّد (عليهم السلام) ووال وليّ الأمر منهم قلت: أنظر إلى الله عزّ وجلّ؟ قال (عليه السلام): إي والله.

قال حسين: فجزمت على موت أبيه وإمامته، ثمّ قال (عليه السلام) لي: ما أردت أن آذن لك لشدّة الأمر وضيقه، ولكنّي علمت الأمر الذي أنت عليه، ثمّ سكت قليلاً، ثمّ قال: خبّرت بأمرك؟ قلت له: أجل.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٦٢-٢٦٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٧

قال إبراهيم بن عقبة: كتبت إلى العسكري (عليه السلام): جعلت فداك، قد عرفت هؤلاء الممطورة، فأقنت عليهم في صلواتي؟ قال (عليه السلام): نعم، اقنت عليهم في صلواتك.

بيــان:
كانوا يسمّونهم وأضرابهم من فرق الشيعة _ سوى الفرقة المحقّة _ الكلاب الممطورة، لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم.
المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٦٧