Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في لزوم الاستعداد للحج وشراء ما يحتاجه، وفي ما تكره فيه المماكسة أي الأخذ والرد في ثمن البضاعة، وفي حكم من يحج بأموال الربا أو الخيانة أو السرقة أو كل مال حرام، وهذه أحاديث جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٨٧

قال عليّ (عليه السلام): إذا أردتم الحجّ فتقدّموا في شراء الحوائج ببعض ما يقوّيكم على السفر، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: ﴿وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص١١٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٨٨

قال الباقر (عليه السلام): لا يماكس في أربعة أشياء: في الأضحية، والكفن، وثمن النسمة، والكري إلى مكّة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص١١٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٨٩

قال الباقر (عليه السلام): من أصاب مالاً من أربع لم يقبل منه في أربع: من أصاب مالاً من غلول أو رباً أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة ولا في صدقة ولا في حجّ ولا في عمرة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص١٢٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٩٠

قال الباقر (عليه السلام): لا يقبل الله عزّ وجلّ حجّاً ولا عمرة من مال حرام.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص١٢٠
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٩١

قال الرضا (عليه السلام): إذا أردت الخروج إلى الحجّ، فوفّر شعرك شهر ذي القعدة وعشرة من شهر ذي الحجّة، واجمع أهلك وصلّ ركعتين، ومجّد الله عزّ وجلّ، وصلّ على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وارفع يديك إلى الله وقل: «اللّهــمّ إنّي استودعك اليوم ديني ونفسي ومالي وأهلي وولدي، وجميع جيراني وإخواننا المؤمنين، والشاهد منّا والغائب عنّا».

فإذا خرجت فقل: «بحول الله وقوّته أخرج»، فإذا وضعت رجلك في الركاب فقل: «بسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك فقل: «الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام، ومنّ علينا بالإيمان، وعلّمنا القرآن، ومنّ علينا بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ﴿سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۞ وَإِنَّا إِلىَ‏ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ﴾، والحمد لله ربّ العالمين».

وعليك بكثرة الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير، والصلاة على محمّد وآله، وحسن الخلق، وحسن الصحابة لمن صحبك، وكظم الغيظ، وقلّة الكلام، وإيّاك والمماراة.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص١٢٠