.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٧
نهى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تتكلّم المرأة عند غير زوجها وغير ذي محرم منها، أكثر من خمس كلمات ممّا لا بدّ لها منه.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٨
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من صافح امرأة تحرم عليه فقد باء بسخط من الله، ومن التزم امرأة حراماً قرن في سلسلة من نار مع الشيطان، فيقذفان في النار.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كلّ عين باكية يوم القيامة إلّا ثلاثة أعين: عين بكت من خشية الله، وعين غضّت عن محارم الله، وعين باتت ساهرة في سبيل الله.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٠
قالت أمّ سلمة: كنت عند النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وعنده ميمونة ١ ، فأقبل ابن مكتوم ٢ وذلك بعد أن أمر بالحجاب، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): احتجبا، فقلنا: يا رسول الله، أ ليس أعمى لا يبصرنا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ فعمياوان أنتما، أ لستما تبصرانه؟
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٧
(١) مَيْمُونة (م٥١هـ): بنت الحارث بن حزن الهلالية: آخر امرأة تزوّجها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). الأعلام، ج٧، ص٣٤٢.
(٢) كذا في البحار ولكنّ الصواب «ابن أمّ مكتوم»، كما في المصدر، راجع: مكارم الأخلاق، ص٢٣٣.
(٢) كذا في البحار ولكنّ الصواب «ابن أمّ مكتوم»، كما في المصدر، راجع: مكارم الأخلاق، ص٢٣٣.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠١
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلّم على النساء، وكان يكره أن يسلّم على الشابّة منهنّ، وقال (عليه السلام): أتخوّف أن يعجبني صوتها، فيدخل من الإثم عليّ أكثر ممّا أطلب من الأجر.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٢
قال الصادق (عليه السلام): من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء، أو غمض بصره، لم يرتدّ إليه بصره حتّى يزوّجه الله عزّ وجلّ من الحور العين.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٣
قال الصادق (عليه السلام): أوّل النظرة لك، والثانية عليك ولا لك، والثالثة فيها الهلاك.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٧
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من ملأ عينيه حراماً، يحشوها الله يوم القيامة مسامير من نار، ثمّ حشاها ناراً إلى أن يقوم الناس، ثمّ يؤمر به إلى النار.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٥
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أطلق ناظره أتعب حاضره، من تتابعت لحظاته دامت حسراته.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٨
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): النظر سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركها خوفاً من الله، أعطاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لكلّ عضو من ابن آدم حظّ من الزنا: فالعين زناه النظر، واللسان زناه الكلام، والأذنان زناهما السمع، واليدان زناهما البطش، والرجلان زناهما المشي، والفرج يصدّق ذلك ويكذّبه.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٨
قال عليّ (عليه السلام): يا رسول الله، أمّي أستأذن عليها؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، قال (عليه السلام): ولم يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ يسرّك أن تراها عريانة؟ قال (عليه السلام): لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فاستأذن.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٠٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا قبّل أحدكم ذات محرم قد حاضت، أخته أو عمّته أو خالته، فليقبّل بين عينيها ورأسها، وليكفّ عن خدّها وعن فيها.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٨-٣٩
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١٠
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اشتدّ غضب الله على امرأة ذات بعل، ملأت عينها من غير زوجها.
المصدر الأصلي: خطّ الشهيد الأوّل (رحمه الله)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٩
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١١
إنّ عليّاً (عليه السلام) كان جالساً في أصحابه، إذ مرّت به امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال (عليه السلام): إنّ أبصار هذه الفحول طوامح، وإنّ ذلك سبب هبابها ١ ، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه، فليلمس أهله، فإنّما هي امرأة كامرأة
فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافراً، ما أفقهه! فوثب القوم إليه ليقتلوه، فقال (عليه السلام): رويداً، إنّما هو سبّ بسبّ، أو عفو عن ذنب.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٣٩
(١) «الهِباب»: النَشاط. لسان العرب، ج١، ص٧٧٨.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١٢
قال الصادق (عليه السلام): النظر سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٤٠
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١٣
قال الصادق (عليه السلام): ما اعتصم أحد بمثل ما اعتصم بغضّ البصر، فإنّ البصر لا يغضّ عن محارم الله، إلّا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٤١
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١٤
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): بما يستعان على غمض البصر؟ فقال (عليه السلام): بالخمود تحت سلطان المطّلع على سترك، والعين جاسوس القلب، وبريد العقل، فغضّ بصرك عمّا لا يليق بدينك، ويكرهه قلبك، وينكره عقلك.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٤١
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦١٥
قال عبد الله بن مسعود لرجل نظر إلى امرأة فعادها في مرضها: لو ذهبت عيناك لكان خير لك من عيادة مريضك، ولا تتوفّى عين نصيبها من نظرة إلى محذور إلّا وقد انعقد عقدة على قلبه من المنية.
ولا تنحلّ إلّا بإحدى الحالتين: ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة، وإمّا بأخذ حظّه ممّا تمنّى ونظر إليه، فآخذ الحظّ من غير توبة مصيره إلى النار، وأمّا التائب الباكي بالحسرة والندامة عن ذلك فمأواه الجنّة، ومنقلبه الرضوان.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٤٢
