Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في كيفية خروج القائم (عج) وفي أسمائه وصفاته وفرح الناس أحيائهم وأمواتهم بظهوره وفي غيبته وبشارة الأئمة (ع) به، وهذه من الأحاديث الجليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٠

قال عليّ (عليه السلام) على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة، مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش ١ المنكبين، بظهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له اسمان: اسم يخفى، واسم يعلن، فأمّا الذي يخفى فـ «أحمد» وأمّا الذي يعلن فـ «محمّد»، فإذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد، فلا يبقى مؤمن إلّا صار قلبه أشدّ من زبر الحديد، وأعطاه الله قوّة أربعين رجلاً، ولا يبقى ميّت إلّا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم (عليه السلام)

 

المصدر الأصلي: الغيبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٣٥
(١) «المُشاش»: كلّ عظم لا مخّ فيه يمكنك تتبّعُه. لسان العرب، ج٦، ص٣٤٧.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠١

قال أيّوب بن نوح: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إنّا نرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يسوقه الله إليك عفواً بغير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك، فقال (عليه السلام): ما منّا أحد اختلف الكتب إليه، وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلّا اغتيل أو مات على فراشه، حتّى يبعث الله لهذا الأمر غلاماً منّا خفيّ المولد والمنشأ، غير خفيّ في نفسه.

المصدر الأصلي: الغيبة للنعماني
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٣٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤٠٢

قال داود الرقّي‏: قلت للصادق (عليه السلام): جعلت فداك، قد طال هذا الأمر علينا حتّى ضاقت قلوبنا ومتنا كمداً ١ ، فقال (عليه السلام): إنّ هذا الأمر آيس ما يكون وأشدّ غمّاً، ينادي منادٍ من السماء باسم القائم واسم أبيه، فقلت: جعلت فداك، ما اسمه؟ قال (عليه السلام): اسمه اسم نبيّ، واسم أبيه اسم وصيّ.

المصدر الأصلي: الغيبة للنعماني
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص٣٨
(١) «الكَمَد»: الحزن المكتوم. لسان العرب، ج٣، ص٣٨١.