Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٢٥١

قال الرضا (عليه السلام): أسمع القراءة والتسبيح أذنيك فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة، وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٢
، ص٧٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٢٥٢

قيل للصادق (عليه السلام): الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتّى يرفع صوته، فقال: لا بأس، إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان يرفع صوته حتّى يسمع أهل الدار، وإنّ الباقر (عليه السلام) كان أحسن صوتاً بالقرآن، وكان إذا قام من الليل وقرأ صوته، فيمرّ به مارّ الطريق من السقّائين وغيرهم، فيقومون فيستمعون إلى قراءته.

بيــان:
يدلّ على جواز الجهر في القراءة والأذكار مطلقاً بل استحبابه وحمل على الجهرية ونوافل الليل، ويحمل حسن الصوت على ما إذا لم يصل إلى حدّ الغناء، بأن يكون جوهر الصوت حسناً أو يضمّ إليه تحزين صوت لا يظهر فيه الترجيع.
المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٢
، ص٨٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٢٥٣

سئل الرضا (عليه السلام): لم جعل الجهر في بعض الصلوات ولم يجعل في بعض؟ قال (عليه السلام): لأنّ الصلوات التي يجهر فيها إنّما هي صلوات تصلّى في أوقات مظلمة، فوجب أن يجهر فيهما، لأن يمرّ المارّ فيعلم أنّ ههنا جماعة، فإن أراد أن يصلّي صلّى، ولأنّه إن لم ير جماعة تصلّي، سمع وعلم ذلك من جهة السماع، والصلاتان اللتان لا يجهر فيهما فإنّهما بالنهار، وفي أوقات مضيئة فهي تدرك من جهة الرؤية، فلا يحتاج فيها إلى السماع.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٢
، ص٨٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٢٥٤

قال الصادق (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، فإذا قام من الليل يصلّي جاء أبو جهل والمشركون يستمعون قراءته، فإذا قال:﴿بِسۡمِ اللَّهِ الرَّحۡمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾ وضعوا أصابعهم في آذانهم وهربوا، فإذا فرغ من ذلك جاؤوا فاستمعوا، وكان أبو جهل يقول: إنّ ابن أبي كبشة١ ليردّد اسم ربّه، إنّه ليحبّه، فقال الصادق (عليه السلام): صدق وإن كان كذوباً. قال: فأنزل الله:﴿وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي الۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِمۡ نُفُوراً﴾ وهو ﴿بِسۡمِ اللَّهِ الرَّحۡمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.

المصدر الأصلي: تفسير فرات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٢
، ص٨٤
(١) وابن أبي كبشة هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهكذا كان یكنّیه المشركون، والوجه فیه أنّ أبا كبشة كنیة لجدّته من قبل أمّه آمنة. وذكروا لهذه الكنیة وجوهاً أخر، فللمزید راجع: تاج العروس، ج٩، ص١٧٨.