Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في تظلم الزهراء (س) يوم القيامة وفي إدخالها شيعتها الجنة، وفي أخذها حقها ممن قتل ولدها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٣٩٣

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة، تقبل ابنتي فاطمة عليها السلام على ناقة من نوق الجنة مدبّجة الجنبين، خطامها من لؤلؤ رطب، قوائمها من الزمرّد الأخضر، ذنبها من المسك الأذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبّة من نور، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، داخلها عفو الله وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركناً، كلّ ركن مرصّع بالدرّ والياقوت، يضيء كما يضيء الكوكب الدرّيّ في أفق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة، ينادي بأعلى صوته: غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وآله، فلا يبقى يومئذٍ نبيّ ولا رسول ولا صدّيق ولا شهيد، إلّا غضّوا أبصارهم حتّى تجوز فاطمة عليها السلام.

فتسير حتّى تحاذي عرش ربّها جلّ جلاله، فتنزخ بنفسها عن ناقتها، وتقول: إلهي وسيّدي، احكم بيني وبين من ظلمني، اللّهمّ احكم بيني وبين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي، سليني تعطی، واشفعي تشفّعي، فوعزّتي وجلالي، لاجازني ظلم ظالم، فتقول: إلهي وسيّدي، ذرّيّتي وشيعتي، وشيعة ذرّيّتي ومحبّي ومحبّي ذرّيّتي، فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: أين ذرّيّة فاطمة عليها السلام وشيعتها ومحبّوها ومحبّوا ذرّيّتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدمهم فاطمة عليها السلام حتّى تدخلهم الجنّة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٢١٨-٢٢٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٣٩٤

قال الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة عليه السلام قبّة من نور، وأقبل الحسين عليه السلام رأسه في يده، فإذا رأته شهقت شهقة، لا يبقى في الجمع ملك مقرّب، ولا نبيّ مرسل، ولا عبد مؤمن إلّا بكى لها، فيمثّل اللهU رجلاً لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته بلا رأس، فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه، ومن شرك في قتله، فيقتلهم حتّى أتى على آخرهم، ثمّ ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين عليه السلام، ثمّ ينشرون فيقتلهم الحسن عليه السلام، ثمّ ينشرون فيقتلهم الحسين عليه السلام، ثمّ ينشرون فلا يبقى من ذرّيّتنا أحد إلّا قتلهم قتلة، فعند ذلك يكشف الله الغيظ وينسي الحزن.

ثمّ قال الصادق عليه السلام: رحم الله شيعتنا، شيعتنا _ والله _ هم المؤمنون، فقد _ والله _ شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٢٢١-٢٢٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٣٩٥

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يمثّل لفاطمة عليها السلام رأس الحسين عليه السلام متشحّطاً بدمه فتصيح: وا ولداه، وا ثمرة فؤاداه، فتصعق الملائكة لصيحة فاطمة عليها السلام وينادي أهل القيامة: قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٣
، ص٢٢٣