Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٠

قال أنس: مات نغير ١ لأبي عمير وهو ابن لأمّ سليم، فجعل النبيّ(صلى الله عليه وآله) يقول: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ كان(صلى الله عليه وآله) حادي بعض نسوته خادمه أنجشة، فقال له: يا أنجشة، ارفق بالقوارير، وفي رواية: لا تكسر القوارير.

كان له عبد أسود في سفر، فكان كلّ من أعيا ألقى عليه بعض متاعه حتّى حمل شيئاً كثيراً، فمرّ به النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال: أنت سفينة، فأعتقه.

قال رجل: احملني يا رسول الله، فقال(صلى الله عليه وآله): إنّا حاملوك على ولد ناقة، فقال: ما أصنع بولد ناقة؟ قال(صلى الله عليه وآله): وهل يلد الإبل إلّا النوق.

واستدبر رجلاً من ورائه وأخذ بعضده، وقال: من يشتري هذا العبد؟ يعني أنّه عبد الله.

قال(صلى الله عليه وآله) لأحد: لا تنس يا ذا الأذنين.

المصدر الأصلي: ص٢٩٤
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، مناقب آل أبي طالب
(١) «النُغَر»: طائر يشبه العصفور وتصغيره نُغَير. لسان العرب، ج٥، ص٢٢٣.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣١

قال زید بن أرقم: قال(صلى الله عليه وآله) لامرأة وذكرت زوجها: أ هذا الذي في عينيه بياض؟ فقالت: لا، ما بعينيه بياض، وحكت لزوجها فقال: أ ما ترين بياض عيني أكثر من سوادها؟

رأى(صلى الله عليه وآله) جملاً عليه حنطة، فقال: تمشي الهريسة.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٢

قال ابن عبّاس: كسا(صلى الله عليه وآله) بعض نسائه ثوباً واسعاً، فقال لها: البسيه واحمدي الله، وجرى منه ذيلاً كذيل العروس.

قال(صلى الله عليه وآله) للعجوز الأشجعية: يا أشجعية، لا تدخل العجوز الجنّة، فرآها بلال باكية، فوصفها للنبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال(صلى الله عليه وآله): والأسود كذلك، فجلسا يبكيان، فرآهما العبّاس فذكرهما له، فقال(صلى الله عليه وآله): والشيخ كذلك، ثمّ دعاهم وطيّب قلوبهم، وقال(صلى الله عليه وآله): ينشئهم الله كأحسن ما كانوا، وذكر أنّهم يدخلون الجنّة شبّاناً منوّرين، وقال: إنّ أهل الجنّة جرد مرد مكحلون.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٣

قال(صلى الله عليه وآله) لرجل _ حين قال: أنت نبيّ الله حقّاً نعلمه، ودينك الإسلام ديناً نعظّمه، نبغي مع الإسلام شيئاً نقضمه _: ونحن حول هذا ندندن ١ ، يا عليّ، اقض حاجته، فأشبعه عليّ(عليه السلام) وأعطاه ناقة وجلّة تمر.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٥
(١) «الدَندَنَة»: أن يتكلّم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا يفهم. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٢، ص١٣٧.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٤

وقبّل جدّ خالد القسري امرأة فشكت إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فأرسل إليه فاعترف وقال: إن شاءت أن تقتصّ فلتقتصّ، فتبسّم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأصحابه، وقال(صلى الله عليه وآله): أ ولا تعود؟ فقال: لا، والله، يا رسول الله، فتجاوز عنه ١ .

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٥-٢٩٦
(١) من المعلوم أنّ الحدّ والتعزير لا يرتفع بمثل ما ذكره الرجل، ولكن من الممكن أن يقال إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) حكم في المقام بحكمه الولائي حيث إنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وخاصّة إنّ عفوه عنه صار سبباً بأن لا يعود إلى معصيته. ولا يخفى ما في الحديث من اللطف، حيث تبسّم النبيّ(صلى الله عليه وآله) من قول العاصي الذي أراد أن يستعطف شفقة النبيّ(صلى الله عليه وآله) بمثل هذا المزاح.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٥

رأى(صلى الله عليه وآله) صهيباً يأكل تمراً، فقال(صلى الله عليه وآله): أ تأكل التمر وعينك رمدة؟ فقال: يا رسول الله، إنّي أمضغه من هذا الجانب، وتشتكي عيني من هذا الجانب.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٦
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٦

نهى(صلى الله عليه وآله) أبا هريرة عن مزاح العرب، فسرق نعل النبيّ(صلى الله عليه وآله) ورهن بالتمر وجلس بحذائه يأكل، فقال(صلى الله عليه وآله): يا أبا هريرة، ما تأكل؟ فقال: نعل رسول الله(صلى الله عليه وآله).

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٧

قال سويبط المهاجري لنعيمان البدري: أطعمني _ وكان على الزاد في سفر _ فقال: حتّى تجيء الأصحاب، فمرّوا بقوم، فقال لهم سويبط: تشترون منّي عبداً لي؟ قالوا: نعم، قال: إنّه عبد له كلام وهو قائل لكم: إنّي حرّ، فإن سمعتم مقاله تفسدوا عليّ عبدي فاشتروه بعشرة قلائص، ثمّ جاؤوا فوضعوا في عنقه حبلاً، فقال نعيمان: هذا يستهزئ بكم وإنّي حرّ، فقالوا: قد عرفنا خبرك، وانطلقوا به حتّى أدركهم القوم وخلّصوه، فضحك النبيّ(صلى الله عليه وآله) من ذلك حيناً.

كان نعيمان هذا أيضاً مزّاحاً، فسمع محرمة بن نوفل وقد كفّ بصره، يقول: أ لا رجل يقودني حتّى أبول؟ فأخذ نعيمان بيده، فلمّا بلغ مؤخّر المسجد قال: ها هنا فبُل، فبال فصيح به، فقال: من قادني؟ قيل: نعيمان، قال: للّٰه عليّ أن أضربه بعصاي هذه، فبلغ نعيمان، فقال: هل لك في نعيمان؟ قال: نعم، قال: قم، فقام معه فأتى به عثمان وهو يصلّي، فقال: دونك الرجل، فجمع يديه بالعصا ثمّ ضربه، فقال الناس: أمير المؤمنين، فقال: من قادني؟ قالوا: نعيمان، قال: لا أعود إلى نعيمان أبداً.

رأى نعيمان مع أعرابي عكّة عسل، فاشتراها منه، وجاء بها إلى بيت عائشة في يومها، وقال: خذوها، فتوهّم النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّه أهداها له، ومرّ نعيمان والأعرابي على الباب، فلمّا طال قعوده قال: يا هؤلاء، ردّوها عليّ إن لم تحضر قيمتها، فعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله) القصّة، فوزن له الثمن، وقال لنعيمان: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يحبّ العسل، ورأيت الأعرابي معه العكّة، فضحك النبيّ(صلى الله عليه وآله) ولم يظهر له نكراً.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٦-٢٩٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٨

روي أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: إنّي لأمزح ولا أقول إلّا حقّاً.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٨
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٣٩

قال يونس الشيباني: قال الصادق(عليه السلام): كيف مداعبة بعضكم بعضاً؟ قلت: قليلاً، قال(عليه السلام): هلّا تفعلوا، فإنّ المداعبة من حسن الخلق، وإنّك لتدخل بها السرور على أخيك، ولقد كان النبيّ(صلى الله عليه وآله) يداعب الرجل يريد به أن يسرّه.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٩٨