Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أحب البقاع إلى الله عز وجل، وفي أعظم الجرائم عند الله عز وجل، وفي أن بقاء الدين ببقاء الكعبة وفي علة كون الكعبة مربعة، وهذه أحاديث جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٥٥

قال زرارة: كنت عندالباقر (عليه السلام) قاعداً خلف المقام، وهو محتبٍ مستقبل القبلة، فقال (عليه السلام): النظر إليها عبادة، وما خلق الله بقعة من الأرض أحبّ إليه منها _ ثمّ أهوى بيده إلى الكعبة _ ولا أكرم عليه منها، ولها حرّم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات والأرض، ثلاثة أشهر متوالية وشهر مفرد للعمرة.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٥٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٥٦

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لن يعمل ابن آدم عملاً أعظم عند الله تبارك وتعالى من رجل قتل نبيّاً، أو إماماً، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزّ وجلّ قبلة لعباده، أو أفرغ ماءه في امرأة حراماً.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٥٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٥٧

سئل الصادق (عليه السلام): لم سمّيت الكعبة ١ ؟ قال (عليه السلام): لأنّها مربّعة، فقيل له: ولم صارت مربّعة؟ قال (عليه السلام): لأنّها بحذاء البيت المعمور وهو مربّع، فقيل له: ولم صار بيت المعمور مربّعاً؟ قال (عليه السلام): لأنّه بحذاء العرش وهو مربّع، فقيل له: ولم صار العرش مربّعاً؟ قال (عليه السلام): لأنّ الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع: «سبحان الله»، و«الحمد لله»، و«لا إله إلّا الله»، و«الله أكبر».

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٥٧
(١) كذا في البحار، وفي المصدر: «لم سمّیت الكعبة كعبة»، وهو الأنسب. فراجع: علل الشرائع، ج٢، ص٣٩٨.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٥٨

قال الصادق (عليه السلام): لا يزال الدين قائماً ما قامت الكعبة.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٥٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٥٩

قيل للصادق (عليه السلام): لم سمّي البيت العتيق؟ قال (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ أنزل الحجر الأسود لآدم من الجنّة، وكان البيت درّة بيضاء، فرفعه الله إلى السماء وبقي أسّه، فهو بحيال هذا البيت، يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبداً، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل يبنيان البيت على القواعد، وإنّما سمّي البيت العتيق؛ لأنّه أعتق من الغرق.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٥٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في الصحيفة _ يعني صحيفة القرآن _ عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٠
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): النظر إلى الكعبة حيالها يهدم الخطايا هدماً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٢

قال الصادق (عليه السلام): من أتى الكعبة فعرف من حقّنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقّها وحرمتها، لم يخرج من مكة إلّا وقد غفر له ذنوبه، وكفاه الله ما يهمّه من أمر دنياه وآخرته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٣

قال الباقر (عليه السلام): شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله تعالى أن قرّي كعبة، فإنّي أبدّلك بهم قوماً يتخلّلون بقضبان الشجر، فلمّا بعث الله محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٢
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٤

روي أنّ الحجّاج بن يوسف لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير ثمّ عمّروها، فلمّا أعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود، فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاضٍ من قضاتهم، أو زاهد من زهّادهم، يتزلزل ويقع ويضطرب، ولا يستقرّ الحجر في مكانه، فجاء الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) وأخذه من أيديهم وسمّى الله ثمّ نصبه، فاستقرّ في مكانه وكـبّر الناس، ولقد ألهم الفرزدق بقوله:

یكاد یمسكه عرفان راحته

ركن الحطیم إذا ما جاء یستلم

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٢
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٥

سئل الصادق (عليه السلام) عن البيت: أ كان يحجّ قبل أن يبعث النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال (عليه السلام): نعم، وتصديقه في القرآن قول شعيب حين قال لموسى حيث تزوّج: ﴿عَلى أَنْ تَأْجُرَني ثَمانِيَ حِجَجٍ﴾، ولم يقل: ثماني سنين، وإنّ آدم ونوحاً حجّا، وسليمان بن داود قد حجّ البيت بالجنّ والإنس والطير والريح، وحجّ موسى على جمل أحمر يقول: لبّيك، لبّيك، وإنّه كما قال الله: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ﴾، وقال: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعيلُ﴾، وقال: ﴿أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفينَ وَالْعاكِفينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾، وإنّ الله أنزل الحجر لآدم وكان البيت.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٩٦٦

قال الباقر (عليه السلام): من نظر إلى الكعبة عارفاً بحقّها، غفر له ذنبه وكفي ما أهمّه.

المصدر الأصلي: خطّ الشهيد الأوّل (رحمه الله)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٦٥