Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في تأثير الذنوب في الدنيا وفي أن كل ما يصيب الإنسان من مصائب ومحن وبلاء وما يتعرض له من نكبات إنما هي بسبب أعماله ومكتسباته، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٨

قال الباقر (عليه السلام): ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته، إنّ القلب ليواقع الخطيئة فلا تزال به حتّى تغلب عليه، فيصير أعلاه أسفله.

بيــان:
«أفسد للقلب من خطيئته»، فإن قلت: ما يفسد القلب فهو خطيئة، فما معنى التفضيل؟ قلت: لا نسلّم ذلك، فإنّ كثيراً من المباحات تفسد القلب، بل بعض الأمراض والآلام والأحزان والهموم والوساوس أيضاً تفسدها، وإن لم تكن ممّا يستحقّ عليه العذاب، وهي أعمّ من الخطايا الظاهرة، إذ للظاهر تأثير في الباطن بل عند المتكلّمين الواجبات البدنية لطف في الطاعات القلبية، ومن الخطايا القلبية: كالعقائد الفاسدة، والهمّ بالمعصية، والصفات الذميمة كالحقد والحسد والعجب وأمثالها.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم، ١ .

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٤
(١)ذكر المجلسي (رحمة الله عليه) هذه الروایة بدون ذكر المصدر ولم نجدها في المصادر إلّا هكذا: «قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما من صلاة يحضر وقتها إلّا نادى ملك بين يدي الناس: أيّها الناس، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم، فأطفئوها بصلاتكم». راجع: من لا يحضره الفقيه، ج١، ص٢۰٨.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٠

قال الصادق (عليه السلام): أما أنّه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلّا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: ﴿وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْديكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثيرٍ﴾، ثمّ قال (عليه السلام): وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤١

قال ابن بكير‏: سألت الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْديكُمْ﴾ فقال (عليه السلام): هو ﴿وَ يَعْفُوا عَنْ كَثيرٍ﴾، قلت: ما أصاب عليّاً (عليه السلام) وأشياعه من أهل بيته من ذلك، فقال (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتوب إلى الله عزّ وجلّ كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير آية في كتاب الله هذه الآية: ﴿ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْديكُمْ﴾، يا عليّ، ما من خدش عود ولا نكبة قدم إلّا بذنب، وما عفا الله عنه في الدنيا فهو أكرم من أن يعود فيه، وما عاقب عليه في الدنيا فهو أعدل من أن يثنّي على عبده.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٣

قال الباقر (عليه السلام): الذنوب كلّها شديدة وأشدّها ما نبت عليه اللحم والدم، لأنّه إمّا مرحوم أو معذّب، والجنّة لا يدخلها إلّا طيّب.

بيــان:
«كلّها شديدة»، لأنّ معصية الجليل جليلة، أو استيجاب غضب الله وعقوبته مع عدم العلم بالعفو عظيم، أو لأنّ التوبة المقبولة نادرة مشكلة وشرائطها كثيرة، والتوفيق لها عزيز؛ «وأشدّها ما نبت عليه اللحم والدم»، كأنّ المراد به ما له دخل في قوام البدن من المأكول والمشروب الحرامين، ويحتمل أن يكون المراد به ذنباً أصرّ وداوم عليه مدّة نبت فيه اللحم والعظم، وإطلاق هذه العبارة في الدوام والاستمرار شائع في عرف العرب والعجم، بل أخبار الرضاع أيضاً ظاهرة في ذلك، «لأنّه إمّا مرحوم وإمّا معذّب»، أي آخراً أو في الجنّة والنار، لكن لا بدّ أن يعذّب في البرزخ أو المحشر قدر ما يطيّب جسمه الذي نبت على الذنوب، لأنّ الجنّة لا يدخلها إلّا الطيّب، ويؤيّده ما رويناه من النهج، وقيل: المرحوم من كفّرت ذنوبه بالتوبة أو البلايا أو العفو، والمعذّب من لم تكفّر ذنوبه بأحد هذه الوجوه. (ص٣١٧-٣١٨)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٤

قال الباقر (عليه السلام): إنّ العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣١٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٥

قال الصادق (عليه السلام): إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، وإن زاد زادت حتّى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٢٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٦

قال الباقر (عليه السلام): إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجلٍ قريب أو إلى وقت بطيء، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته واحرمه إيّاها، فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٢٩
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٧

قال الباقر (عليه السلام): ما من سنة أقلّ مطراً من سنة، ولكنّ الله يضعه حيث يشاء، إنّ الله عزّ وجلّ إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدّر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي ١ والبحار والجبال، وإنّ الله ليعذّب الجعل ٢ في جحرها، فيحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلّها بخطايا من بحضرتها، وقد جعل الله لها السبيل في مسلك سوى محلّة أهل المعاصي، ثمّ قال (عليه السلام): ﴿فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٢٩
(١) «الفَيافي»: جمع «فَيْفَاء» وهي البراري الواسعة. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٤٨٥.
(٢) «الجُعَل»: دابّة سوداء من دوابّ الأرض. لسان العرب، ج١١، ص١١٢.
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل، وإنّ العمل السيّئ أسرع في صاحبه من السكّين في اللحم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٣۰
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٤٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام، وإنّه لينظر إلى أزواجه في الجنّة يتنعّمن.

بيــان:
قد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: لا تتّكلوا بشفاعتنا، فإنّ شفاعتنا قد لا تلحق بأحدكم إلّا بعد ثلاث مائة سنة. وفي الخبر دلالة على أنّ الذنب يمنع من دخول الجنّة في تلك المدّة، ولا دلالة فيه على أنّه في تلك المدّة في النار أو في شدائد القيامة. (ص٣٣١-٣٣٢)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٣١
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٠

قال الهادي (عليه السلام): حقّ على الله أن لا يعصى في دار إلّا أضحاها للشمس حتّى تطهّرها.

بيــان:
«حقّ على الله»، أي جعلها الله سبحانه واجباً لازماً على نفسه أن لا يعصى، كأنّ المراد كثرة وقوع المعاصي فيها إلّا أضحاها، أي خربها وأظهر أرضها للشمس حتّى تشرق عليها وتطهّرها من النجاسة المعنوية، وهي كناية عن أنّ المعاصي تخرب الديار، وفيه إشعار بأنّ الشمس تطهّر الأرض. وفي القاموس: أضحى الشي‏ء: أظهره، وضحا ضحواً: برز للشمس وكسعى ورضي، أصابته الشمس، وأرض مضحاة: لا تكاد تغيب عنها الشمس، وضحى الطريق ضحواً: بدا وظهر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٣١
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥١

قال الرضا (عليه السلام): أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّ من الأنبياء إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الوراء.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤١
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ أحدكم ليكثر به الخوف من السلطان وما ذلك إلّا بالذنوب، فتوقّوها ما استطعتم، ولا تمادوا فيها.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٢
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٣

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب، ولا خوف أشدّ من الموت، وكفى بما سلف تفكّراً، وكفى بالموت واعظاً.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٢
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٤

قال الرضا (عليه السلام): كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٣
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٥

قال الصادق (عليه السلام): يقول الله عزّ وجلّ: إذا عصاني من عرفني سلّطت عليه من لا يعرفني.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٣-٣٤٤
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٦

قال الكاظم (عليه السلام): إنّ لله عزّ وجلّ في كلّ يوم وليلة منادياً ينادي: مهلاً مهلاً عباد الله عن معاصي الله، فلولا بهائم رتّع وصبيّة رضّع وشيوخ ركّع لصبّ عليكم العذاب صبّاً، ترضّون به رضّاً.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٤
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٧

قال زید الشحّام: قال الصادق (عليه السلام): اتّقوا المحقّرات من الذنوب، فإنّها لا تغفر، قلت: وما المحقّرات؟ قال (عليه السلام): الرجل يذنب الذنب، فيقول: طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك،‏.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٥
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بأرض قرعاء فقال لأصحابه: ائتونا بحطب، فقالوا: يا رسول الله، نحن بأرض قرعاء، ما بها من حطب، قال (صلى الله عليه وآله): فليأت كلّ إنسان بما قدر عليه، فجاؤوا به حتّى رموا بين يديه بعضه على بعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هكذا تجتمع الذنوب ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والمحقّرات من الذنوب، فإنّ لكلّ شيء طالباً، ألا وإنّ طالبها يكتب ﴿ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ في‏ إِمامٍ مُبينٍ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٦
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٥٩

قال السجّاد (عليه السلام): يقول الله عزّ وجلّ إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلّطت عليه من لا يعرفني‏.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٤٧
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٠

قال الصادق (عليه السلام): لمّا نزلت هذه الآية ﴿وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ﴾ صعد إبليس جبلاً بمكّة يقال له ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيّدنا، لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال مثل ذلك فقال: لست لها، فقال الوسواس الخنّاس: أنا لها، قال: بماذا؟ قال: أعدهم وأمنيّهم حتّى يواقعوا الخطيئة، فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، فقال: أنت لها، فوكّله بها إلى يوم القيامة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥١
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦١

كتب الصادق (عليه السلام) إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتّى تقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظّم لله حقّه، أن تبذل نعماءه في معاصيه، وأن تغترّ بحلمه عنك، وأكرم كلّ من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودّتنا، ثمّ ليس عليك صادقاً كان أو كاذباً، إنّما لك نيّتك وعليه كذبه.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥١
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٢

قال الحسين بن عليّ (عليه السلام): إنّ أعمال هذه الأمّة ما من صباح إلّا وتعرض على الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٣
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٣

قال الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله النّاس بجنّة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضّله عليهم وإحسانه إليهم، وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٣
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٤

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله تعالی لم يجعل للمؤمن أجلاً في الموت يبقيه ما أحبّ البقاء، فإذا علم منه أنّه سيأتي ما فيه بوار دينه قبضه إليه مكرماً.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٤
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٥

قال الصادق (عليه السلام): من يموت بالذنوب أكثر ممّن يموت بالآجال، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممّن يعيش بالأعمار.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٤
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما جفّت الدموع إلّا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٤
الحديث: ٣۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٧

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من عبد إلّا وعليه أربعون جنّة حتّى يعمل أربعين كبيرة، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن، فتقول الملائكة من الحفظة الذين معه: يا ربّنا، هذا عبدك قد انكشفت عنه الجنن، فيوحي الله عزّ وجلّ إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم، فتستره الملائكة بأجنحتها، فما يدع شيئاً من القبيح إلّا قارفه، حتّى يتمدّح إلى الناس بفعله القبيح.

فتقول الملائكة: يا ربّ، هذا عبدك، ما يدع شيئاً إلّا ركبه وإنّا لنستحيي ممّا يصنع، فيوحي الله إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت، فعند ذلك يهتك الله ستره في السماء ويستره في الأرض، فتقول الملائكة: هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر، فيوحي الله إليهم: لو كان لي فيه حاجة ما أمرتكم أن ترفعوا أجنحتكم عنه.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٥
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا تحقّروا شيئاً من الشرّ وإن صغر في أعينكم، ولا تستكثروا الخير وإن كثر في أعينكم، فإنّه لا كبير مع الاستغفار ولا صغير مع الإصرار.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٥
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٦٩

قال الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة والمذيع بالسيّئة مخذول والمستتر بالسيّئة مغفور له.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٦
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله يحبّ العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد أن يستخفّ بالجرم اليسير.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٥٩
الحديث: ٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عباد الله، احذورا الانهماك في المعاصي والتهاون بها، فإنّ المعاصي تستولي الخذلان على صاحبها، حتّى توقعه في ردّ ولاية وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع نبوّة نبي الله، ولا تزال أيضاً بذلك حتّى توقعه في دفع توحيد الله والإلحاد في دين الله.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكری (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦۰
الحديث: ٣٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٢

قال (عليه السلام) ١ : ما لكم تسوؤون رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال رجل: جعلت فداك، وكيف نسوؤه؟ قال (عليه السلام): أ ما تعلمون أنّ أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية الله ساءه ذلك؟ فلا تسوؤوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسرّوه.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦۰
(١) كذا ورد الحدیث في المصدر مضمراً ولكنّ الكلیني (رحمة الله عليه) أورده بنفس الإسناد عن الصادق (عليه السلام). راجع: الكافي، ج١، ص٢١٩.
الحديث: ٣٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٣

قال معاویة بن عمّار: دخلت على الصادق (عليه السلام) وقد كانت الريح حملت العمامة عن رأسي في البدو، فقال: يا معاوية، فقلت: لبّيك، جعلت فداك
يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال (عليه السلام): حملت الريح العمامة عن رأسك؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): هذا جزاء من أطعم الأعراب. ١

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦٢
(١) إنّ الإطعام أمر مطلوب في الشريعة في كلّ الأحوال، ولكن استثناء إطعام الأعراب _ وهم الذين سكنوا موطناً يخشى فيه النقص في الدين فضلاً عن اليقين به _ يدلّ على قبح ما هم فيه، إلى درجة يجعل المعصوم (عليه السلام) إطعامهم من موجبات تحقّق شيء من الأذى _ ولو لم يكن معتدّاً به كفقد العمامة _ كما في الرواية. ثمّ إنّ جعل ذلك الأذى جزاء لإطعام هؤلاء الأعراب، فيه دلالة واضحة على عدم حسن معاشرتهم _ وهو لازم الإطعام والمؤاكلة _ حيث لا يخلو ذلك من معنى الميل إليهم.
الحديث: ٣٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الرجل ليجلس على باب الجنّة مقدار عام بذنب واحد، وإنّه لينظر إلى أكوابه وأزواجه.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦٢
الحديث: ٣٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٥

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ إبليس رضي منكم بالمحقّرات، والذنب الذي لا يغفر قول الرجل: لا أؤاخذ بهذا الذنب استصغاراً له.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦٣
الحديث: ٣٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اختلج عرق ولا عثرت قدم إلّا بما قدّمت أيديكم، وما يعفو الله عنه أكثر.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦٣
الحديث: ٤۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٧٧

قال عليّ (عليه السلام): اتّقوا معاصي الله في الخلوات، فإنّ الشاهد هو الحاكم.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٦٤