Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يشربنّ أحدكم الماء من عند عروة الإناء، فإنّه مجتمع الوسخ ونهى أن يشرب الماء كرعاً كما يشرب البهائم، وقال: اشربوا بأيديكم، فإنّها أفضل أوانيكم ونهى عن البزاق في البئر التي يشرب منها ونهى أن ينفخ في طعام أو في شراب‏.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٦٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٤

قال داود الرقّي: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ استسقى الماء، فلمّا شربه رأيته قد استعبر، واغرورقت عيناه بدموعه، ثمّ قال (عليه السلام) لي: يا داود، لعن الله قاتل الحسين (عليه السلام) فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله إلّا كتب الله له مائة ألف حسنة وحطّ عنه مائة ألف سيّئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنّما أعتق مائة ألف نسمة وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد.

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٦٤-٤٦٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٥

سأل رجل الباقر (عليه السلام): ما حدّ كوزك هذا؟ قال (عليه السلام): لا تشرب من موضع أذنه، ولا من موضع كسره، فإنّه مقعد الشيطان، وإذا وضعته على فمك فاذكر اسم الله، وإذا رفعته عن فمك فاحمد الله، وتنفّس فيه ثلاثة أنفاس، فإنّ النفس الواحد يكره.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٦٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٦

قال الصادق (عليه السلام): إذا شرب أحدكم الماء فقال: «بسم الله» ثمّ قطعه فقال: «الحمد لله»، ثمّ شرب فقال: «بسم الله» ثمّ قطعه فقال: «الحمد لله» ثمّ شرب فقال: «بسم الله»، ثمّ قطعه فقال: «الحمد لله»، سبّح ذلك الماء له، مادام في بطنه إلى أن يخرج.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٦٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٧

قال عبد الرحمن بن الحجّاج: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل عليه عبد الملك القمي، فقال: أصلحك الله، أشرب وأنا قائم؟ فقال (عليه السلام): إن شئت، قال: فأشرب بنفس واحد حتّى أروي؟ قال (عليه السلام): إن شئت، قال: أ فأسجد ويدي في ثوبي؟ قال (عليه السلام): إن شئت، ثمّ قال الصادق (عليه السلام): إنّي والله، ما من هذا وشبهه أخاف عليكم.

بيــان:
«ما من هذا وشبهه»، كأنّ المعنى أنّ هذه الأمور من السنن والآداب، ولا أخاف عليكم العذاب من تركها، بل إنّما أخاف عليكم من ترك الواجبات والفرائض، فيدلّ على أنّ أخبار التجويز محمولة على الجواز، لا على أنّها ليست من السنن، كما حمله عليه أكثر الأصحاب.
وبعض الأخبار تشير إلى أنّ أخبار المنع محمولة على التقيّة، وبعض الأصحاب حملوا الشرب قائماً على ما إذا كان بالنهار، كما ذكره الصدوق (رحمه الله)، وهو الظاهر من الكليني (رحمه الله) وغيرهما.
قال أبو الصلاح (رحمه الله) في الكافي: يكره شرب الماء بالليل قائماً، والعبّ والنهل في نفس واحد، ومن ثلمة الكوز، وممّا يلي الأذن، وقد مرّ كلام صاحب الجامع في ذلك. (ص٤٧٠-٤٧١)
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٧٠
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٥٨

قال عليّ (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا شربتم الماء فاشربوه مصّاً ولا تشربوه عبّاً فإن العبّ يورث الكباد.

بيــان:
قال الديلمي: «العبّ»: شرب بلا تنفّس؛ و«الكباد»: داء يكون في الصدر.
المصدر الأصلي: فردوس الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٧٦