Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في جهنم ‏وفيمن يخلد في النار وفيمن يخرج من النار برحمة الله (تعالى) من أهل التوحيد وفي رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) لجهنم يوم أسري به وكلام النار يوم القيامة مع ثلاثة وحديث في زهد الزهراء (سلام الله عليها) وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٦

قال الباقر(عليه السلام): إنّ الكفّار والمشركين يعيّرون أهل التوحيد في النار، ويقولون: ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئاً، وما نحن وأنتم إلّا سواء، فيأنف لهم الربّ تعالی‌، فيقول للملائكة: اشفعوا، فيشفعون لمن شاء الله، ثمّ يقول للنبيّين: اشفعوا، فيشفعون لمن شاء الله، ثمّ يقول للمؤمنين: اشفعوا، فيشفعون لمن شاء الله، ويقول الله: أنا أرحم الراحمين، اخرجوا برحمتي، فيخرجون كما يخرج الفراش، ثمّ قال الباقر(عليه السلام): ثمّ مدّت العمد وأوصدت عليهم، وكان _ والله _ الخلود.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٢٧٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٧

قال الباقر(عليه السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) حيث أسري به، لم يمرّ بخلق من خلق الله إلّا رأى منه ما يحبّ من البشر واللطف والسرور به، حتّى مرّ بخلق من خلق الله فلم يلتفت إليه ولم يقل له شيئاً، فوجده قاطباً عابساً، فقال: يا جبرئيل، ما مررت بخلق من خلق الله إلّا رأيت البشر واللطف والسرور منه إلّا هذا، فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن النار، هكذا خلقه ربّه، قال: فإنّي أحبّ أن تطلب إليه أن يريني النار، فقال له جبرئيل(عليه السلام): إنّ هذا محمّد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار، فأخرج له عنقاً منها فرآها، فلمّا أبصرها لم يكن ضاحكاً، حتّى قبضه الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٢٨٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): تكلّم النار يوم القيامة ثلاثة: أميراً، وقارئاً، وذا ثروة من المال، فتقول للأمير: يا من وهب الله له سلطاناً فلم يعدل، فتزدرده كما يزدرد الطير حبّ السمسم، وتقول للقارئ: يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصي، فتزدرده، وتقول للغنيّ: يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضاً، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى إلّا بخلاً، فتزدرده.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٢٨٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٩

لمّا نزلت هذه الآية على النبيّ(صلى الله عليه وآله): ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوعِدُهُم أَجمَعِينَ ۞ لَهَا سَبعَةُ أَبوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنهُم جُزءٌ مَّقسُومٌ﴾ بكى النبيّ(صلى الله عليه وآله) بكاء شديداً وبكى صحابته لبكائه، ولم يدروا ما نزل به جبرئيل(عليه السلام) ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلّمه.

وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) إذا رأى فاطمة(عليها السلام) فرح بها، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها، فوجد بين يديها شعيراً وهي تطحنه وتقول: ﴿وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَأَبقَى﴾، فسلّم عليها وأخبرها بخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله) وبكائه، فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت اثنا عشر مكاناً بسعف النخل، فلمّا خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: واحزناه، إنّ قيصر وكسرى لفي السندس والحرير، وابنة محمّد(صلى الله عليه وآله) عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في اثني عشر مكاناً.

فلمّا دخلت فاطمة(عليها السلام) على النبيّ(صلى الله عليه وآله) قالت: يا رسول الله، إنّ سلمان تعجّب من لباسي، فوالذي بعثك بالحقّ، ما لي ولعليّ(عليه السلام) منذ خمس سنين إلّا مسك كبش تعلّف عليها بالنهار بعيرنا، فإذا كان الليل افترشناه، وإنّ مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): يا سلمان، إنّ ابنتي لفي الخيل السوابق.

المصدر الأصلي: الدروع الواقية
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٠٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٠

قال عليّ(عليه السلام): واعلموا أنّه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار، فارحموا نفوسكم، فإنّكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه، فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر وقرين شيطان؟ أ علمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضاً لغضبه؟ وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعاً من زجرته؟

المصدر الأصلي: نهج البلاغة، تنبیه الخاطر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٠٧-٣٠٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦١

عن عبد الله بن الولید الوصّافي قال: قال الباقر(عليه السلام): إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجل من أهل الشرك، فأظلّه وأرفقه وأضافه، فلمّا حضره الموت أوحى الله عزّ وجلّ إليه: وعزّتي وجلالي، لو كان لك في جنّتي مسكن لأسكنتك فيها، ولكنّها محرّمة على من مات بي مشركاً، ولكن يا نار، هيديه ولا تؤذيه، ويؤتى برزقه طرفي النهار، قلت: من الجنّة؟ قال(عليه السلام): من حيث شاء الله.

بيــان:
قال الجزري: «هدت الشيء» إذا حرّكته وأزعجته، ومنه الحديث: «يا نار، لا تهيديه» أي لا تزعجيه.
أقول: لا يبعد أن يكون في هذا الخبر أيضاً «لا تهيديه».
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣١٤-٣١٥
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٢

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ أهون أهل النار عذاباً ابن جذعان ١ ، فقيل: يا رسول الله، وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذاباً؟ قال(صلى الله عليه وآله): إنّه كان يطعم الطعام ٢ .

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣١٦
(١) والصحیح: «ابن جدعان»، وهو عبد الله بن جدعان، أحد الأجواد المشهورین في الجاهلیّة. راجع: الأعلام، ج٤، ص٧٦.
(٢) الحديث مذكور في المصدر بزیادة واختلاف في العبارة. راجع: النوادر، ص١٠.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٣

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): رأيت في النار صاحب العباء التي قد غلّها، ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاجّ بمحجنه، ورأيت في النار صاحبة الهرّة تنهشها مقبلةً ومدبرةً، كانت أوثقتها لم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض، ودخلت الجنّة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه من الماء.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣١٦-٣١٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٤

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يؤتى بالزاني يوم القيامة حتّى يكون فوق أهل النار فتقطر قطرة من فرجه، فيتأذّى بها أهل جهنّم من نتنها، فيقول أهل جهنّم للخزّان: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا؟ فيقال لهم: هذه رائحة زانٍ، ويؤتى بامرأة زانية، فتقطر قطرة من فرجها، فيتأذّى بها أهل النار من نتنها.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣١٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥

قال عليّ(عليه السلام): واحذروا ناراً قعرها بعيد، وحرّها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع فيها دعوة، ولا تفرّج فيها كربة.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٢٤