Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

‏أحاديث في احتجاج الله (تعالى) على أرباب الملل المختلفة في القرآن الكريم وذكر نماذج من سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في احتجاجه عليهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩

أنّه لمّا نزلت هذه الآية: ﴿قُل هُوَ القَادِرُ عَلَى أَن يَبعَثَ عَلَيكُم عَذَابًا مِّن فَوقِكُم أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم أَو يَلبِسَكُم شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعضَكُم بَأسَ بَعضٍ انظُر كَيفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُم يَفقَهُونَ﴾ قام النبيّ(صلى الله عليه وآله) فتوضّأ وضوءه، ثمّ قام وصلّى فأحسن صلاته، ثمّ سأل الله سبحانه أن لا يبعث على أمّته عذاباً من فوقهم ولا من تحت أرجلهم ولا يلبسهم شيعاً ولا يذيق بعضهم بأس بعض.

فنزل جبرئيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد، إنّ الله تعالی سمع مقالتك، وأنّه قد أجارهم من خصلتين ولم يجرهم من خصلتين: أجارهم من أن يبعث عليهم عذاباً من فوقهم أو من تحت أرجلهم، ولم يجرهم من الخصلتين الأخريين، فقال(صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل، فما بقاء أمّتي مع قتل بعضهم بعضاً؟

فقام وعاد إلى الدعاء، فنزل: ﴿الم ۞ أَحَسِبَ النَّاسُ﴾،فقال: لابدّ من فتنة تبتلی بها الأمّة بعد نبيّها، ليتبيّن الصادق من الكاذب؛ لأنّ الوحي انقطع، وبقي السيف وافتراق الكلمة إلى يوم القيامة.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص٨٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠

روي أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان إذا صلّى في المسجد الحرام، قام رجلان من بني عبد الدار عن يمينه فيصفران، ورجلان عن يساره يصفّقان بأيديهما، فيخلطان عليه صلاته، فقتلهم الله جميعاً ببدر، ولهم يقول ولبقيّة بني عبد الدار: ﴿فَذُوقُوا العَذَابَ﴾، يعني السيف يوم بدر، وقيل: عذاب الآخرة.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص٩٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١

قال عديّ بن حاتم: أتيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وفي عنقي صليب من ذهب؛ فقال(صلى الله عليه وآله): يا عديّ، اطرح هذا الوثن من عنقك، فطرحته وانتهيت إليه، وهو يقرأ هذه الآية: ﴿اتَّخَذُوا أَحبَارَهُم وَرُهبَانَهُم أَربَابًا مِّن دُونِ اللهِ﴾ حتّى فرغ منها، فقلت له: إنّا لسنا نعبدهم، فقال(صلى الله عليه وآله): أ ليس يحرّمون ما أحلّ الله فتحرّمونه، ويحلّون ما حرّم الله فتستحلّونه؟ فقلت: بلى، قال(صلى الله عليه وآله): فتلك عبادتهم.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص٩٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٢

قال الطبرسي(رحمه الله): قال المفسّرون: إنّ أشراف قريش _ وهم خمسة وعشرون _ منهم: الوليد بن المغيرة _ وهو أكبرهم _ وأبو جهل وأبيّ وأميّة _ ابنا خلف _ وعتبة وشيبة _ ابنا ربيعة _ والنضر بن الحارث، أتوا أبا طالب وقالوا:

أنت شيخنا وكبيرنا وقد أتيناك تقضي بيننا وبين ابن أخيك، فإنّه سفّه أحلامنا وشتم آلهتنا، فدعا أبو طالب رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقال: يا بن أخي، هؤلاء قومك يسألونك، فقال(صلى الله عليه وآله): ماذا يسألونني؟ قالوا: دعنا وآلهتنا ندعك وإلهك.

فقال(صلى الله عليه وآله): أ تعطونني كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم؟ فقال له أبو جهل: للّٰه أبوك، نعطيك ذلك وعشر أمثالها، فقال(صلى الله عليه وآله): قولوا: لا إله إلّا الله، فقاموا وقالوا: ﴿أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا﴾ فنزلت هذه الآيات.

وروي أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) استعبر، ثمّ قال: يا عمّ، والله، لو وضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا القول حتّى أنفذه أو أقتل دونه، قال له أبو طالب: امض لأمرك، فوالله، لا أخذلك أبداً.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص١٤٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٣

روي أنّ الوليد بن المغيرة مرّ بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ «حم السجدة»، فأتى قومه وقال: سمعت من محمّد(صلى الله عليه وآله) آنفاً كلاماً ما هو من كلام الإنس والجنّ، إنّ له لحلاوة وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أعلاه لمثمر وإنّ أسفله لمغدق، وإنّه ليعلو ولا يعلى، فقالت قريش: صبأ الوليد، فقال ابن أخيه أبو جهل: أنا أكفيكموه، فقعد إليه حزيناً وكلّمه بما أحماه، فقام فناداهم فقال: تزعمون أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) مجنون، فهل رأيتموه يخنق؟ وتقولون: إنّه كاهن، فهل رأيتموه يتكهّن؟ وتزعمون أنّه شاعر، هل رأيتموه يتعاطى شعراً؟ فقالوا: لا، فقال: ما هو إلّا ساحر، أ ما رأيتموه يفرّق بين المرء وأهله وولده ومواليه؟ ففرحوا به وتفرّقوا مستعجبين منه.

المصدر الأصلي: تفسير البيضاوي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص١٦٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٤

قال الباقر(عليه السلام)، في قوله تعالی ﴿وَلَا تَمنُن تَستَكثِرُ﴾‏: لا تعطي‏ العطيّة تلتمس أكثر منها.

المصدر الأصلي: تفسیر القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩
، ص٢٤٤