Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٨٣

قال الباقر (عليه السلام): ثلاث درجات، وثلاث كفّارات، وثلاث موبقات، وثلاث منجيات:

فأمّا الدرجات: فإفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.

والكفّارات: إسباغ الوضوء في السبرات، والمشي بالليل والنهار إلى الصلوات، والمحافظة على الجماعات.

وأمّا الثلاث الموبقات: فشحّ مطاع، وهوىً متّبع، وإعجاب المرء بنفسه.

وأمّا المنجيات: فخوف الله في السرّ والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٨٤

قال عليّ (عليه السلام): طوبى لمن لزم بيته ١ ، وأكل قوته، واشتغل بطاعة ربّه، وبكى على خطيئته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧
(١) إنّ هذا الحديث لا يعني الاعتزال المخلّ بوظيفة العبودية، فإنّ الأئمّة (عليهم السلام) كانوا على رأس المتصدّين لأمور المجتمع سواء من جهة الحكومة كأمير المؤمنين (عليه السلام)، أو الخروج بالسيف كالإمام الحسين (عليه السلام)، أو هداية الخلق كالصادقين (عليهما السلام). ولولا وجودهم بين الناس لما فعل بهم الظالمون ما عملوا من القتل والنفي والسجن، وعليه فإنّ هذه الرواية المرويّة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) _ الذي جمع بين وجوه التكليف ممّا مرّ آنفاً أي الحكومة، والإرشاد، والقتال والشهادة أخيراً _ يراد منها معنى لا يخالف سيرته إلّا وهو اعتزال الفتنة في مواردها أو بمعنى الأنس بالخلوة، فإنّ الميل إلى عدم الاختلاط المخلّ بالدين قريب إلى طبيعة المؤمن المراقب لنفسه.