Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وقوف النبي (ص) على باب علي وفاطمة (ع)، وأن الله لم يسلم على أحد غير الأنبياء وآل محمد، وأنهم أصحاب الكساء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٩٦

قال الباقر عليه السلام عن أبيه عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ ﴿وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصطَبِر عَلَيهَا﴾، نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي باب فاطمة عليها السلام كلّ سحرة فيقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة، يرحمكم الله، ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا﴾.

المصدر الأصلي: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٢٢٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٩٧

قال الرضا عليه السلام: … فإنّ الله عزّ وجلّ أعطى محمّداً وآل محمّد عليهم السلام من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلّا من عقله، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ لم يسلّم على أحد إلّا على الأنبياء عليهم السلام، فقال تبارك وتعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ﴾، وقال: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبرَاهِيمَ﴾، وقال: ﴿سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾، ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم يقل: سلام على آل إبراهيم، ولا قال: سلام على آل موسى وهارون، وقال عزّ وجلّ: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ﴾ يعني آل محمّد عليهم السلام.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٢٢٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٩٨

قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: ايتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء ثمّ رفع يده عليهم، فقال صلى الله عليه وآله: اللّهمّ هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد، فإنّك حميد مجيد.

قالت أمّ سلمة _ رضي الله عنها _: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فاجتذبه وقال صلى الله عليه وآله: إنّك على خير.

المصدر الأصلي: العمدة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٢٤٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٩٩

روي أنّه لمّا حجّ الرشيد ونزل في المدينة، اجتمع إليه بنو هاشم، وبقايا المهاجرين والأنصار، ووجوه الناس وكان في القوم الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام، فقال لهم الرشيد: قوموا بنا إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، ثمّ نهض معتمداً على يد أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام حتّى انتهى إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فوقف عليه وقال: «السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا بن عمّ» افتخاراً على قبائل العرب الذين حضروا معه، واستطالة عليهم بالنسب.

فنزع أبو الحسن موسى عليه السلام يده من يده وقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبه، فتغيّر وجه الرشيد ثمّ قال: يا أبا الحسن، إنّ هذا لهو الفخر.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٢٤٣