Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في فضل الزكاة وفي أنها مقرونة بالصلاة فلا تقبل إلا بقبولها، وفي ما يترتب على المعاصي من البلايا، وفي مايضمن سلامة الأمة ورغد عيشها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣١

قال الصادق (عليه السلام): على كلّ جزء من أجزائك زكاة واجبة لله
عزّ وجلّ، بل على كلّ شعرة، بل على كلّ لحظة:

فزكاة العين: النظر بالعبرة، والغضّ عن الشهوات وما يضاهيها.

وزكاة الأذن: استماع العلم، والحكمة، والقرآن، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة، وما فيه نجاتك بالإعراض عمّا هو ضدّه من الكذب والغيبة وأشباهها.

وزكاة اللسان: النصح للمسلمين، والتيقّظ للغافلين، وكثرة التسبيح والذكر وغيره.

وزكاة اليد: البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به، وتحريكها بكتبة العلوم، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى، والقبض عن الشرور.

وزكاة الرجل: السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين، ومجالس الذكر، وإصلاح الناس، وصلة الرحم، والجهاد، وما فيه صلاح قلبك، وسلامة دينك.

هذا ممّا يحتمل القلوب فهمه، والنفوس استعماله، وما لا يشرف عليه إلّا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أدّى الزكاة إلى مستحقّها، وأقام الصلاة على حدودها، ولم يلحق بهما من الموبقات ما يبطلهما، جاء يوم القيامة يغبطه كلّ من في تلك العرصات، حتّى يرفعه نسيم الجنّة إلى أعلى غرفها وعاليها، بحضرة من كان يواليه من محمّد وآله الطيّبين.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٣

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): داووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، فإنّه ما يصاد ما تصيّد من الطير إلّا بتضييعهم التسبيح.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٤

قال الصادق (عليه السلام): إنّ لله بقاعاً تسمّى المنتقمة، فإذا أعطى الله عبداً مالاً لم يخرج حقّ الله عزّ وجلّ منه، سلّط الله عليه بقعة من تلك البقاع، فأتلف ذلك المال فيها ثمّ مات وتركها.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١١-١٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٥

قال الصادق (عليه السلام): السرّاق ثلاثة: مانع الزكاة، ومستحلّ مهور النساء، وكذلك من استدان ولم ينو قضاءه‏.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٦

قال الرضا (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى ولم يزكّ لم تقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتّقاء الله وصلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتّق الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٧

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): أيّها الناس، إنّه لا نبيّ بعدي ولا أمّة بعدكم، ألا فاعبدوا ربّكم، وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجّوا بيت ربّكم، وأدّوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنّة ربّكم.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٨

قال الصادق (عليه السلام): إذا فشت أربعة ظهرت أربعة: إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل، وإذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية، وإذا جار الحكّام في القضاء أمسك القطر من السماء، وإذا خفرت الذمّة نصر المشركون على المسلمين.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٣
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٣٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوّل من يدخل النار أمير متسلّط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقّه، وفقير فخور.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٣-١٤
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تزال أمّتي بخير ما تحابّوا، وتهادوا، وأدّوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤١

قال الصادق (عليه السلام): ليس السخيّ المبذّر الذي ينفق ماله في غير حقّه، ولكنّه الذي يؤدّي إلى الله عزّ وجلّ ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها، والبخيل الذي لا يؤدي حقّ الله عزّ وجلّ في ماله.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بالزكاة، فإنّي سمعت نبيّكم (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: الزكاة قنطرة الإسلام، فمن أدّاها جاز القنطرة، ومن منعها احتبس دونها، وهي تطفئ غضب الربّ.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٣

قال الباقر (عليه السلام): في كتاب عليّ (عليه السلام): إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلّها.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٥
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٤

قال (عليه السلام) ١: إذا منعت الزكاة ساءت حال الفقير والغنيّ، قیل: هذا الفقير يسوء حاله لما منع من حقّه، وكيف يسوء حال الغنيّ؟ قال (عليه السلام): الغنيّ المانع للزكاة يسوء حاله في الآخرة.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٦
(١) رفعه البرقي (رحمه الله) إلی الإمام (عليه السلام) ولم يصرّح باسم الراوي والمرويّ عنه. راجع: معاني الأخبار، ص٢٦٠.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٥

قال الكاظم (عليه السلام): من أخرج زكاة ماله تامّاً فوضعها في موضعها، لم يسأل من أين اكتسب ماله؟

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٩
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أراد الله بعبد خيراً بعث إليه ملكاً من خزّان الجنّة، فيمسح صدره ويسخّي نفسه بالزكاة.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص١٩
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٧

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) _ في وصيّته _: الله الله في الزكاة، فإنّها تطفئ غضب ربّكم.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٠
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٨

قال الصادق (عليه السلام): حصّنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وما تلف مال في برّ ولا بحر إلّا بمنع الزكاة.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٠
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٤٩

قال الصادق (عليه السلام): ما فرض الله عزّ ذكره على هذه الأمّة أشدّ عليهم من الزكاة، وما تهلك‏ عامّتهم‏ إلّا فيها.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٢
الحديث: ٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٠

قال عليّ (عليه السلام): إنّ الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلّا بما منع غنيّ، والله تعالى جدّه سائلهم عن ذلك.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٢
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥١

قال عليّ (عليه السلام): ثمّ إنّ الزكاة جعلت مع الصلاة قرباناً لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيّب النفس بها، فإنّها تجعل له كفّارة، ومن النار حجازاً ووقاية، فلا يتبعنّها أحد نفسه، ولا يكثرنّ عليها لهفه، فإنّ من أعطاها غير طيّب النفس بها، يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنّة، مغبون الأجر، ضالّ العمل، طويل الندم.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٣
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أردت أن يثري الله مالك فزكّه، وإذا أردت أن يصحّ الله بدنك فأكثر من الصدقة.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٣
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٣

لمّا غسّل الباقر (عليه السلام) أباه السجّاد (عليه السلام) نظروا إلى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه كأنّها مبارك البعير، ونظروا إلى عاتقه وفيه مثل ذلك، فقالوا للباقر (عليه السلام): يا بن رسول الله، قد عرفنا أنّ هذا من إدمان السجود، فما هذا الذي ترى على عاتقه؟ قال (عليه السلام): أما لولا أنّه مات ما حدّثتكم عنه، كان لا يمرّ به يوم إلّا أشبع فيه مسكيناً فصاعداً ما أمكنه، وإذا كان الليل نظر إلى ما فضل عن قوت عياله فجعله في جراب، فإذا هدأ الناس وضعه على عاتقه وتخلّل المدينة، وقصد قوماً لا يسألون الناس إلحافاً، وفرغه فيهم من حيث لا يعلمون من هو، ولا يعلم بذلك أحد من أهله غيري، فإنّي كنت اطّلعت على ذلك منه، يرجو بذلك فضل إعطاء الصدقة بيده، ودفعها سرّاً.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٣
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): السائل رسول ربّ العالمين، فمن أعطاه فقد أعطى الله، ومن ردّه فقد ردّ الله.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٥
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٥

قال عليّ (عليه السلام): لا تردّوا السائل ولو بشقّ تمرة، وأعطوا السائل ولو جاء على فرس، ولا تردّوا سائلاً جاءكم بالليل، فإنّه قد يسأل من ليس من الإنس ولا من الجنّ، ولكن ليزيدكم الله به خيراً.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٥
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٦

قال الباقر (عليه السلام) لجارية عنده: لا تردّوا سائلاً، فقال له بعض من حضره: يا بن رسول الله، إنّه قد يسأل من لا يستحقّ، فقال (عليه السلام): إن رددنا من نرى أنّه لا يستحقّ، خفنا أن نمنع من يستحقّ، فيحلّ بنا ما حلّ بيعقوب النبيّ (عليه السلام)، قيل له: وما حلّ به يا بن رسول الله؟ قال (عليه السلام): اعترّ ١ ببابه نبيّ من الأنبياء كان كتم أمر نفسه، ولا يسعى في شيء من أمر الدنيا إلّا لله، إذا أجهده الجوع وقف إلى أبواب الأنبياء والصالحين فسألهم، فإذا أصاب ما يمسك رمقه كفّ عن المسألة، فوقف ليلة بباب يعقوب فأطال الوقوف يسأل فغفلوا عنه، فلا هم أعطوه ولا هم صرفوه حتّى أدركه الجهد والضعف، فخرّ إلى الأرض وغشي عليه، فرآه بعض من مرّ به، فأحياه بشيء وانصرف، فأتي يعقوب تلك الليلة في منامه، فقيل له: يا يعقوب، يعترّ ببابك نبيّ كريم على الله، فتعرض أنت وأهلك عنه، وعندكم من فضل ربّكم كبير؟ لينزلنّ الله عزّ وجلّ بك عقوبة، تكون من أجلها حديثاً في الآخرين، فأصبح يعقوب مذعوراً، وجاءه بنوه يومئذ يسألونه ما سألوه من أمر يوسف _ وكان من أحبّهم إليه _ فوقع في نفسه أنّ الذي تواعده الله به يكون فيه، فقال لإخوته ما قال، وذكر (عليه السلام) قصّة يوسف إلى آخرها.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦
(١) «اعْتَرَّه»: إذا أتاه متعرّضاً لمعروفه. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٢٠٤.
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٧

قال عليّ (عليه السلام): أتى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثة نفر، فقال أحدهم: يا رسول الله، لي مائة أوقيّة من ذهب، فهذه عشرة أواقيّ منها صدقة، وجاء بعده آخر، فقال: لي مائة دينار، فهذه عشرة دنانير منها صدقة يا رسول الله، وجاء الثالث فقال: يا رسول الله، لي عشرة دنانير، فهذا دينار منها صدقة، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كلّكم في الأجر سواء، كلّكم تصدّق بعشر ماله.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٦
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٨

سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ﴾، فقال (عليه السلام): كانت عند الناس حين أسلموا مكاسب من الربا ومن أموال خبيثة، كان الرجل يتعمّدها من بين ماله فيتصدّق بها، فنهاهم الله عن ذلك.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٧
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٥٩

ذكر عند الحسين (عليه السلام) رجل من بني أميّة أنه تصدّق بمال كثير، فقال (عليه السلام): مثله مثل الذي سرق الحاجّ وتصدّق بما سرق، إنّما الصدقة صدقة من عرق جبينه فيها واغبرّ فيها وجهه _ عنى عليّاً (عليه السلام) _ ومن تصدّق بمثل ما تصدّق به؟

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٧
الحديث: ٣٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٦٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الزكاة: إنّما يعطي أحدكم جزءاً ممّا أعطاه الله، فليعطه بطيب نفس منه، ومن أدّى زكاة ماله فقد ذهب عنه شرهه.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٧
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٦١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كرم عبد على الله إلّا ازداد عليه البلاء، ولا أعطى رجل زكاة ماله فنقصت من ماله، ولا حبسها فزادت فيه، ولا سرق سارق شيئاً إلّا حبس من رزقه.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٨
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٦٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تتمّ صلاة إلّا بزكاة، ولا تقبل صدقة من غلول، ولا صلاة لمن لا زكاة له، ولا زكاة لمن لا ورع له.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩