Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن بعض الصلوات تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، وأن الملائكة يكتبون من الأعمال ما يسمعون، وأن الملائكة ترصد الإنسان في جميع حالاته وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨

قال إسحاق بن عمّار للصادق(عليه السلام): أخبرني بأفضل المواقيت في صلاة الفجر، فقال(عليه السلام): مع طلوع الفجر، إنّ الله تعالی يقول: ﴿وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كَانَ مَشهُودًا﴾؛ يعني صلاة الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، فإذا صلّى العبد الصبح مع طلوع الفجر، أثبتت له مرّتين: أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٩

قال عليّ(عليه السلام): اعلموا عباد الله، أنّ عليكم رصداً من أنفسكم، وعيوناً من جوارحكم، وحفّاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم، لا تستركم منهم ظلمة ليل داجٍ ١ ، ولا يكنّكم منهم باب ذو رتاج ٢ .

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٢
(١) «داج»: مُظلم. لسان العرب، ج١٤، ص٢٥٠.
(٢) «الرِّتاج»: الباب المغلق. كتاب العين، ج٦، ص٩١.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٠

قال الباقر أو الصادق(عليهما السلام): لا يكتب الملك إلّا ما يسمع، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَاذكُر رَّبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً﴾، قال(عليه السلام): لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالی.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠١

قال إسحاق بن عمّار: لمّا كثر مالي أجلست على بابي بوّاباً يردّ عنّي فقراء الشيعة، فخرجت إلى مكّة في تلك السنة، فسلّمت على الصادق(عليه السلام)، فردّ عليّ بوجه قاطب مزوّر ١ ، فقلت له: جعلت فداك، ما الذي غيّر حالي عندك؟ قال(عليه السلام): تغيّرك على المؤمنين، فقلت: جعلت فداك، والله، إنّي لأعلم أنّهم على دين الله، ولكن خشيت الشهرة على نفسي.

فقال(عليه السلام): يا إسحاق، أ ما علمت أنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله بين إبهاميهما مائة رحمة: تسعة وتسعين لأشدّهما حبّاً، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا لبثا لا يريدان بذلك إلّا وجه الله تعالی‌، قيل لهما: غفر لكما، فإذا جلسا يتساءلان قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا عنهما، فإنّ لهما سرّاً قد ستره الله عليهما؟

قلت: جعلت فداك، فلا تسمع الحفظة قولهما ولا تكتبه وقد قال تعالی‌: ﴿مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، فنكس رأسه طويلاً ثمّ رفعه وقد فاضت دموعه على لحيته، وقال(عليه السلام): إن كانت الحفظة لا تسمعه ولا تكتبه فقد سمعه عالم السرّ وأخفى. يا إسحاق، خف الله كأنّك تراه، فإن كنت لا تراه فإنّه يراك، فإن شككت أنّه يراك فقد كفرت، وإن أيقنت أنّه يراك ثمّ بارزته بالمعصية، فقد جعلته أهون الناظرين إليك.

المصدر الأصلي: قضاء الحقوق، ثواب الأعمال، معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٣-٣٢٤
(١) «المُزوّر»: المُموّه. راجع: الطراز الأول، ج٧، ص٤٦٤.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٢

دخل عثمان على رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال: أخبرني عن العبد، كم معه من ملك؟ قال(صلى الله عليه وآله): ملك على يمينك على حسناتك، وواحد على الشمال، فإذا عملت حسنة كتب عشراً، وإذا عملت سيّئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين: أكتب؟ قال: لعلّه يستغفر ويتوب، فإذا قال ثلاثاً، قال: نعم، اكتب، أراحنا الله منه، فبئس القرين، ما أقلّ مراقبته للّٰه عزّ وجلّ! وما أقلّ استحياؤه منه! يقول الله: ﴿مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، وملكان بين يديك ومن خلفك، يقول الله سبحانه: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ﴾؛ وملك قابض على ناصيتك، فإذا تواضعت للّٰه رفعك، وإذا تجبّرت على الله وضعك وفضحك، وملكان على شفتيك ليس يحفظان إلّا الصلاة على محمّد(صلى الله عليه وآله)، وملك قائم على فيك لا يدع أن تدخل الحيّة في فيك، وملكان على عينيك. فهذه عشرة أملاك على كلّ آدمي، وملائكة الليل سوى ملائكة النهار، فهؤلاء عشرون ملكاً على كلّ آدمي، وإبليس بالنهار وولده بالليل، قال الله تعالی: ﴿وَإِنَّ عَلَيكُم لَحَافِظِينَ﴾، وقال عزّ وجلّ: ﴿إِذ يَتَلَقَّى المُتَلَقِّيَانِ﴾.

المصدر الأصلي: سعد السعود
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٣

قال عبد الله بن موسى بن جعفر: سألت أبي(عليه السلام) عن الملكين: هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يفعله أو الحسنة؟ فقال(عليه السلام): ريح الكنيف وريح الطيّب سواء؟ قلت: لا؛ قال(عليه السلام): إنّ العبد إذا همّ بالحسنة خرج نفسه طيب الريح، فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال: قم، فإنّه قد همّ بالحسنة، فإذا فعلها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها له، وإذا همّ بالسيّئة خرج نفسه منتن الريح، فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف، فإنّه قد همّ بالسيّئة، فإذا هو فعلها كان لسانه قلمه، وريقه مداده، فأثبتها عليه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٥-٣٢٦
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤

قال الصادق(عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) كان إذا أراد قضاء الحاجة وقف على باب المذهب ١ ، ثمّ التفت يميناً وشمالاً إلى ملكيه، فيقول: أميطا عنّي، فلكما الله عليّ أن لا أحدث حدثاً حتّى أخرج إليكما.

المصدر الأصلي: تهذيب الأحكام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٧
(١) «المذهب»: المتوضّأ. كتاب العين، ج٤، ص٤١.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥

مرّ أمير المؤمنين(عليه السلام) برجل وهو يتكلّم بفضول الكلام، فقال(عليه السلام): يا هذا، إنّك تملي على كاتبيك كتاباً إلى ربّك، فتكلّم بما يعنيك، ودع ما لا يعنيك.

المصدر الأصلي: العقائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦

قال عليّ(عليه السلام): لا يزال الرجل المسلم يكتب محسناً ما دام ساكتاً، فإذا تكلّم كتب إمّا محسناً أو مسيئاً.

المصدر الأصلي: العقائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كلّ ذنب: أستغفر الله.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٩
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨

في تفسير قوله تعالى: ﴿وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ وَالمُؤمِنُونَ﴾؛ روي في الخبر: أنّ الأعمال تعرض على النبيّ(صلى الله عليه وآله) في كلّ اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمّة(عليهم السلام) فيعرفونها وهم المعنيّون بقوله: ﴿وَالمُؤمِنُونَ﴾.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٩
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٩

كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك؟ فقال(صلى الله عليه وآله): إنّ الأعمال ترفع في كلّ اثنين وخميس، فأحبّ أن ترفع عملي وأنا صائم.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٩
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠

قال الصادق(عليه السلام): إذا كان يوم الخميس عند العصر، أهبط الله عزّ وجلّ ملائكة من السماء إلى الأرض، معها صحائف من فضّة، بأيديهم أقلام من ذهب، تكتب الصلاة على محمّد وآله(عليهم السلام) إلى غروب الشمس.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٩
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١١

قال الصادق(عليه السلام): آخر خميس من الشهر ترفع فيه الأعمال.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٢٩