Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في نهي النبي (ص) عن سب أمير المؤمنين (ع)، وفي النهي عن البراءة منه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٦

قال النبيّ صلى الله عليه وآله: لا تسبّوا عليّاً، فانّه ممسوس في ذات الله.

بيــان:
أي يمسّه الأذى والشدّة في رضاء الله تعالی وقربه، أو هو لشدّة حبّه لله واتّباعه لرضاه كأنّه ممسوس أي مجنون، كما ورد في صفات المؤمن: «يحسبهم القوم أنّهم قد خولطوا». ويحتمل أن يكون المراد بالممسوس: المخلوط والممزوج مجازاً، أي خالط حبّه تعالی لحمه ودمه. (ص٣١٣)
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٠٧

قال طاوس الیماني: قال عليّ عليه السلام لحجر البدري ١ : يا حجر، كيف بك إذا أوقفت على منبر صنعاء، وأمرت بسبّي والبراءة منّي؟ فقلت: أعوذ بالله من ذلك، قال عليه السلام: والله، إنّه كائن، فإذا كان ذلك فسبّني ولا تبرّأ منّي، فإنّه من تبرّأ منّي في الدنيا برئت منه في الآخرة.

قال طاوس: فأخذه الحجّاج على أن يسبّ عليّاً عليه السلام، فصعد المنبر وقال: يا أيّها الناس، إنّ أميركم هذا أمرني أن ألعن عليّاً، ألا فالعنوه، لعنه الله ٢ .

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٣١٧
(١) حجر بن قیس المدري الهمداني: كان من المختصّين بخدمة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام. ونسبته إلی «المَدَر» وهو بلدة بالیمن. راجع: أعيان الشيعة، ج٤، ص٥٨٧. فالصواب في نسبة الرجل «المدري».
(٢) قد أورد الكشّي هذه الروایة ونسبه إلی حجر بن عدي [راجع: اختیار معرفة الرجال، ص١٠١] وقد استشكل علیه بعض المحقّقین [راجع: الدرجات الرفيعة، ج١، ص٤٢٥] والإشكال في محلّه، وحلّه یكون بالتمییز بین حجر بن عدي وحجر بن قیس.