Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٤

قال الباقر (عليه السلام): إنّ أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً.

بيــان:
«الخلق» _ بالضمّ _ يطلق على الملكات والصفات الراسخة في النفس حسنة كانت أم قبيحة، وهي في مقابلة الأعمال، ويطلق حسن الخلق غالباً على ما يوجب حسن المعاشرة ومخالطة الناس بالجميل.
قيل: حسن الخلق إنّما يحصل من الاعتدال بين الإفراط والتفريط في القوّة الشهوية والقوة الغضبية، ويعرف ذلك بمخالطة الناس بالجميل والتودّد والصلة والصدق واللطف والمبرّة وحسن الصحبة والعشرة والمراعاة والمساواة والرفق والحلم والصبر والاحتمال لهم والإشفاق عليهم وبالجملة هي حالة نفسانية يتوقّف حصولها على اشتباك الأخلاق النفسانية بعضها ببعض، ومن ثمّ قيل: هو حسن الصورة الباطنة التي هي الصورة الناطقة كما أنّ حسن الخَلق هو حسن الصورة الظاهرة وتناسب الأجزاء، إلّا أنّ حسن الصورة الباطنة قد يكون مكتسباً، ولذا تكرّرت الأحاديث في الحثّ به وبتحصيله. (ص٣٧٤)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٥

قال الصادق (عليه السلام): أربع من كنّ فيه كمل إيمانه _ وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوباً لم ينقصه ذلك _: وهو الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق.

بيــان:
«وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوباً» مبالغة في كثرة ذنوبه، أو كناية عن صدورها من كلّ جارحة من جوارحه، ويمكن حملها على الصغائر، فإنّ صاحب هذه الخصال لا يجترئ على الإصرار على الكبائر، أو أنّه يوفّق للتوبة، وهذه الخصال تدعوه إليها، مع أنّ الصدق يخرج كثيراً من الذنوب كالكذب وما يشاكله وكذا أداء الأمانة يخرج كثيراً من الذنوب كالخيانة في أموال الناس ومنع الزكوات والأخماس وسائر حقوق الله، وكذا الحياء من الخلق يمنعه من التظاهر بأكثر المعاصي والحياء من الله يمنعه عن تعمّد المعاصي والإصرار، ويدعوه إلى التوبة سريعاً، وكذا حسن الخلق يمنعه عن المعاصي المتعلّقة بإيذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الأرحام والإضرار بالمسلمين، فلا يبقى من الذنوب إلّا قليل لا يضرّ في إيمانه مع أنّه موفّق للتوبة، والله الموفّق.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٦

قال الصادق (عليه السلام): ما يقدم المؤمن على الله عزّ وجلّ بعمل بعد الفرائض أحبّ إلى الله تعالی من أن يسع الناس بخلقه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٧

قال الصادق (عليه السلام): هلك رجل على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأتى الحفّارين فإذا بهم لم يحفروا شيئاً، وشكوا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: ما يعمل حديدنا في الأرض فكأنّما نضرب به في الصفا، فقال: ولم؟ إن كان صاحبكم لحسن الخلق ائتوني بقدح من ماء، فأتوه به فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، ثمّ قال: احفروا، فحفر الحفّارون، فكأنّما كان رملاً يتهايل عليهم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الخلق منيحة يمنحها الله عزّ وجلّ خلقه، فمنه سجيّة ومنه نيّة، فقيل له: فأيّتهما أفضل؟ فقال (عليه السلام): صاحب السجيّة، هو مجبول لا يستطيع غيره، وصاحب النيّة يصبر على الطاعة تصبّراً، فهو أفضلهما.

بيــان:
«فمنه سجيّة»، أي جبلّة وطبيعة خلق عليها؛ «ومنه نيّة»، أي يحصل عن قصد واكتساب وتعمّل، والحاصل أنّه يتمرّن عليه حتّى يصير كالغريزة، فبطل قول من قال: إنّه غريزة لا مدخل للاكتساب فيه، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «عوّد نفسك الصبر على المكروه، فنعم الخلق التصبّر»، والمراد بالتصبّر تحمّل الصبر بتكلّف ومشقّة لكونه غير خلق.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٩

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح.

بيــان:
«كما يعطي المجاهد» لمشقّتها على النفس، ولكون جهاد النفس كجهاد العدوّ بل أشقّ وأشدّ، ولذا سمّي الجهاد الأكبر وإن كان في جهاد العدوّ جهاد النفس أيضاً؛ وقوله «يغدو عليه ويروح» حال عن المجاهد كناية عن استمراره في الجهاد في أوّل النهار وآخره فإنّ الغدوّ أوّل النهار والرواح آخره.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أعار أعداءه أخلاقاً من أخلاق أوليائه، ليعيش أولياؤه مع أعدائه في دولاتهم.

وفي رواية أخرى: ولولا ذلك لما تركوا وليّاً لله إلّا قتلوه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣١

قال الصادق (عليه السلام): إذا خالطت الناس فإن استطعت أن لا تخالط أحداً من الناس إلّا كانت يدك العليا عليه فافعل، فإنّ العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة ويكون له خلق حسن فيبلّغه الله بخلقه درجة الصائم القائم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٨-٣٧٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، الموطّؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون، وتوطأ رحالهم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨۰
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٣

قال عليّ (عليه السلام): المؤمن مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أدّبني ربّي فأحسن تأديبي.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٢
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٥

قال الصادق (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ ﴿رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً﴾: رضوان الله والجنّة في الآخرة، والسعة في الرزق والمعاش، وحسن الخلق في الدنيا.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٦

قال عليّ (عليه السلام): إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم.

المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا (عليه السلام)، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٤
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٧

قالت أمّ سلمة _ رضي الله عنها _ لرسول الله (صلى الله عليه وآله): بأبي أنت وأمّي، المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنّة لأيّهما تكون؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا أمّ سلمة، تخيّر أحسنهما خلقاً وخيرهما لأهله، يا أمّ سلمة، إنّ حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٤
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٨

قال الصادق (عليه السلام): أتي النبيّ (صلى الله عليه وآله) بأسارى، فأمر بقتلهم خلا رجل من بينهم، فقال الرجل: بأبي أنت وأمّي يا محمّد، كيف أطلقت عنّي من بينهم؟ فقال (صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّ فيك خمس خصال يحبّه الله عزّ وجلّ ورسوله: الغيرة الشديدة على حرمك والسخاء وحسن الخلق وصدق اللسان والشجاعة، فلمّا سمعها الرجل أسلم وحسن إسلامه وقاتل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتالاً شديداً حتّى استشهد.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٤-٣٨٥
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أقربكم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً، وخيركم لأهله.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أنا زعيم ببيت في ربض الجنّة وبيت في وسط الجنّة وبيت في أعلى الجنّة، لمن ترك المراء وإن كان محقّاً، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلاً، ولمن حسن خلقه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٨
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): قال حبيبي جبرئيل: إنّ مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها والصلاة عروقها والزكاة ماءها والصوم سعفها وحسن الخلق ورقها والكفّ عن المحارم ثمرها، فلا تكمل شجرة إلّا بالثمر، كذلك الإيمان لا يكمل إلّا بالكفّ عن المحارم.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٨
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): اتّق الله حيث كنت، وخالق الناس بخلق حسن، وإذا عملت سيّئة فاعمل حسنة تمحوها.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨٩
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٣

قال عليّ بن الحسين (عليه السلام): ثلاثة نفر آلوا باللات والعزّى ليقتلوا محمّداً (صلى الله عليه وآله)، فذهب أمير المؤمنين (عليه السلام) وحده إليهم، وقتل واحداً منهم وجاء بالآخرين، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): قدّم إليّ أحد الرجلين، فقدّمه فقال (صلى الله عليه وآله): قل: لا إله إلّا الله واشهد أنّي رسول الله، فقال: لنقل جبل أبي قبيس أحبّ إليّ من أن أقول هذه الكلمة، قال (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أخّره واضرب عنقه، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): قدّم الآخر، فقال (صلى الله عليه وآله): قل: لا إله إلّا الله واشهد أنّي رسول الله، قال: ألحقني بصاحبي، قال (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أخّره واضرب عنقه، فأخّره وقام أمير المؤمنين (عليه السلام) ليضرب عنقه، فنزل جبرئيل (عليه السلام) على النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام، ويقول: لا تقتله، فإنّه حسن الخلق سخيّ في قومه، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أمسك، فإنّ هذا رسول ربّي عزّ وجلّ يخبرني أنّه حسن الخلق سخيّ في قومه، فقال المشرك تحت السيف: هذا رسول ربّك يخبرك؟ قال: نعم، قال: والله، ما ملكت درهماً مع أخ لي قطّ، ولا قطبت وجهي في الحرب، فأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّك رسول الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا ممّن جرّه حسن خلقه وسخاءه إلى جنّات النعيم.

المصدر الأصلي: الخصال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩۰
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٤

قال الكاظم (عليه السلام): ما حسّن الله خَلق عبد ولا خُلقه إلّا استحيى أن يطعم لحمه يوم القيامة النار.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٥

قال الرضا (عليه السلام): عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم! كيف لا يشتري الأحرار بحسن خلقه؟

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٢
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٦

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلاً في المنام جاثياً على ركبتيه بينه وبين رحمة الله حجاب، فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله في رحمة الله.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٣
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٧

قال عليّ (عليه السلام): حسن الخلق في ثلاث: اجتناب المحارم وطلب الحلال والتوسّع على العيال.

المصدر الأصلي: تنبيه الخاطر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٤
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): الأخلاق منائح من الله عزّ وجلّ، فإذا أحبّ عبداً منحه خلقاً حسناً، وإذا أبغض عبداً منحه خلقاً سيّئاً.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٤