Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في محاسبة العباد وحكم الله (تعالى) في مظالمهم، وأنه (تعالى) يسأل العبد يوم القيامة عن أربعة أشياء لا بد له من الإجابة عليها، وأن الرجل ليسأل عن النعيم الذي بينه الإمام الصادق (عليه السلام) لأبي حنيفة، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب المتبع في البحار، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٢

سأل أبو حنيفة الصادق(عليه السلام) عن هذه الآية: ﴿ثُمَّ لَتُسأَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾؟ فقال(عليه السلام) له: ما النعيم عندك يا نعمان؟ قال: القوت من الطعام والماء البارد، فقال(عليه السلام): لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتّى يسألك عن كلّ أكلة أكلتها أو شربة شربتها، ليطولنّ وقوفك بين يديه، قال: فما النعيم؟ جعلت فداك، قال(عليه السلام): نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد، وبنا ائتلفوا بعد ما كانوا مختلفين، وبنا ألّف الله
بين قلوبهم، فجعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداء وبنا هداهم الله للإسلام، وهو النعمة التي لا تنقطع، والله سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبيّ(صلى الله عليه وآله) وعترته(عليهم السلام).

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٥٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٣

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع: عن جسده فيما أبلاه؟ وعن عمره فيما أفناه؟ وعن ماله ممّا اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن حبّنا أهل البيت.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٤

قال الصادق(عليه السلام): ما من عبد إلّا وللّٰه عليه حجّة: إمّا في ذنب اقترفه، وإمّا في نعمة قصّر عن شكرها.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٥

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): إنّه يفتح للعبد يوم القيامة على كلّ يوم من أيّام عمره، أربعة وعشرون خزانة _ عدد ساعات الليل والنهار _ فخزانة يجدها مملوءة نوراً وسروراً، فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور، ما لو وزّع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وهي الساعة التي أطاع فيها ربّه، ثمّ يفتح له خزانة أخرى فيراها مظلمة منتنة مفزعة، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسّم على أهل الجنّة لنغّص عليهم نعيمها، وهي الساعة التي عصى فيها ربّه، ثمّ يفتح له خزانة أخرى فيراها فارغة، ليس فيها ما يسرّه ولا ما يسوؤه، وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدنيا، فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّناً من أن يملأها حسنات ما لا يوصف، ومن هذا قوله تعالی‌: ﴿ذَلِكَ يَومُ التَّغَابُنِ﴾.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٦

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): كلّ محاسب معذّب، قال له قائل: يا رسول الله، فأين قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَسَوفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾؟ قال(صلى الله عليه وآله): ذاك العرض _ يعني التصفّح _.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة فدخل أهل الجنّةِ الجنّةَ وأهل النارِ النارَ، نادى منادٍ من تحت العرش: تتاركوا المظالم بينكم، فعليّ ثوابكم.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨

قال الصادق(عليه السلام): إذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان للّٰه سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثمّ قرأ الصادق(عليه السلام): ﴿إِنَّ إِلَينَا إِيَابَهُم ۞ ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا حِسَابَهُم﴾.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٩

قال ابن أذينة: قلت للصادق(عليه السلام): جعلت فداك، ما تقول في القضاء والقدر؟ قال(عليه السلام): أقول: إنّ الله تعالی إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عمّا عهد إليهم ولم يسألهم عمّا قضى عليهم.

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٤
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠

قال الصادق(عليه السلام) لرجل شكاه بعض إخوانه: ما لأخيك فلان يشكوك؟ فقال: أ يشكوني أن استقصيت حقّي؟ فجلس مغضباً، ثمّ قال(عليه السلام): كأنّك إذا استقصيت لم تسئ؟ أ رأيت ما حكى الله تبارك وتعالی: ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ﴾؟ أ خافوا الله أن يجور عليهم؟ لا، والله، ما خافوا إلّا الاستقصاء فسمّاه الله سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء.

المصدر الأصلي: تفسیر العیّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٦-٢٦٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧١

قال الباقر(عليه السلام): إنّما يداقّ الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٧
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٢

قال الباقر(عليه السلام): أوّل ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قبلت قبل ما سواها.

المصدر الأصلي: تهذیب الأحكام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٧
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٣

قال السجّاد(عليه السلام) _ في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) _: حدّثني أبي(عليه السلام)، أنّه سمع أباه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) يحدّث الناس، قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله تبارك وتعالی الناس من حفرهم غرلاً ١ مهلاً ٢ جرداً ٣ مرداً في صعيد واحد، يسوقهم النور وتجمعهم الظلمة حتّى يقفوا على عقبة المحشر، فيركب بعضهم بعضاً ويزدحمون دونها فيمنعون من المضيّ فتشتدّ أنفاسهم، ويكثر عرقهم وتضيق بهم أمورهم، ويشتدّ ضجيجهم، وترتفع أصواتهم، وهو أوّل هول من أهوال يوم القيامة، فيشرف الجبّار تبارك وتعالی عليهم من فوق عرشه في ظلال من الملائكة، فيأمر ملكاً من الملائكة فينادي فيهم: يا معشر الخلائق، أنصتوا واستمعوا منادي الجبّار، فيسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم، فتنكسر أصواتهم عند ذلك، وتخشع أبصارهم، وتضطرب فرائصهم، وتفزع قلوبهم، ويرفعون رؤوسهم إلى ناحية الصوت: ﴿مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ﴾.

فعند ذلك يقول الكافر: ﴿هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ﴾، فيشرف الله عزّ وجلّ الحكم العدل عليهم، فيقول: أنا الله لا إله إلّا أنا الحكم العدل الذي لا يجور، اليوم أحكم بينكم بعدلي وقسطي، لا يظلم اليوم عندي أحد، اليوم آخذ للضعيف من القويّ بحقّه، ولصاحب المظلمة بالمظلمة بالقصاص من الحسنات والسيّئات، وأثيب على الهبات، ولا يجوز هذه العقبة اليوم عندي ظالم ولأحد عنده مظلمة، إلّا مظلمة يهبها لصاحبها وأثيبه عليها، وآخذ له بها عند الحساب.

فتلازموا أيّها الخلائق، واطلبوا مظالمكم عند من ظلمكم بها في الدنيا، وأنا شاهد لكم عليهم، وكفى بي شهيداً، فيتعارفون ويتلازمون فلا يبقى أحد له عند أحد مظلمة أو حقّ إلّا لزمه بها، فيمكثون ما شاء الله فيشتدّ حالهم، فيكثر عرقهم ويشتدّ غمّهم، وترتفع أصواتهم بضجيج شديد، فيتمنّون المخلص منه بترك مظالمهم لأهلها ويطّلع الله عزّ وجلّ على جهدهم.

فينادي منادٍ من عند الله تبارك وتعالی يسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم: يا معاشر الخلائق، أنصتوا لداعي الله تبارك وتعالی واسمعوا، إنّ الله تبارك وتعالی يقول لكم: أنا الوهّاب، إن أحببتم أن تواهبوا فتواهبوا، وإن لم تواهبوا أخذت لكم بمظالمكم، فيفرحون بذلك لشدّة جهدهم، وضيق مسلكهم وتزاحمهم، فيهب بعضهم مظالمهم رجاء أن يتخلّصوا ممّا هم فيه، ويبقى بعضهم فيقولون: يا ربّ، مظالمنا أعظم من أن نهبها، فينادي منادٍ من تلقاء العرش: أين رضوان خازن الجنان، جنان الفردوس؟ فيأمره الله عزّ وجلّ أن يطلع من الفردوس قصراً من فضّة بما فيه من الآنية والخدم فيطلعه عليهم في حفافة القصر الوصائف والخدم، فينادي منادٍ من عند الله تبارك وتعالی: يا معشر الخلائق، ارفعوا رؤوسكم فانظروا إلى هذا القصر، فيرفعون رؤوسهم فكلّهم يتمنّاه، فينادي منادٍ من عند الله تبارك وتعالی: يا معشر الخلائق، هذا لكلّ من عفا عن مؤمن، فيعفون كلّهم إلّا القليل.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٦٨-٢٦٩
(١) «الغُرل»: جمع الأغرل، وهو الأقلف. النهایة في غریب الحدیث والأثر، ج٣، ص٣٦٢.
(٢) «المُهل»: جمع الماهل وهو السریع. لسان العرب، ج١١، ص٦٣٤.
(٣) «الجُرد»: جمع الأجرد وهو الذی لا شعر علیه. لسان العرب، ج٣، ص١١٥.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٤

قال الصادق(عليه السلام): أيّ بعير حجّ عليه ثلاث سنين يجعل من نعم الجنّة.

المصدر الأصلي: من لا یحضره الفقیه
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٧٦