Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في من تولى غسل السيدة فاطمة (سلام الله عليها) وغسل السيدة مريم (سلام الله عليها)، وفي الرزق الذي كان ينزل على مريم (عليها السلام) من السماء وحدوث ذلك للسيدة الزهراء (سلام الله عليها)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٣٦

قال المفضّل بن عمر: قلت للصادق(عليه السلام): من غسّل فاطمة(عليها السلام)؟ قال(عليه السلام): ذاك أمير المؤمنين(عليه السلام) كأنّما استفظعت ذلك من قوله، فقال(عليه السلام) لي: كأنّك ضقت ممّا أخبرتك؟ فقلت: قد كان، جعلت فداك، فقال(عليه السلام): لا تضيقنّ، فإنّها صدّيقة، لم يكن يغسّلها إلّا صدّيق. أ ما علمت أنّ مريم(عليها السلام) لم يغسّلها إلّا عيسى(عليه السلام)‏؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص١٩٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٣٧

قال الباقر(عليه السلام): إنّ فاطمة(عليها السلام) ضمنت لعليّ(عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز وقمّ البيت، وضمن لها عليّ(عليه السلام) ما كان خلف الباب، نقل الحطب وأن يجيء بالطعام، فقال(عليه السلام) لها يوماً: يا فاطمة، هل عندك شيء؟ قالت(عليها السلام): والذي عظّم حقّك، ما كان عندنا منذ ثلاث إلّا شيء آثرتك به، قال(عليه السلام): أ فلا أخبرتني؟ قالت(عليها السلام): كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) نهاني أن أسألك شيئاً، فقال(صلى الله عليه وآله): لا تسألي ابن عمّك شيئاً، إن جاءك بشيء عفواً وإلّا فلا تسأليه، فخرج(عليه السلام) فلقي رجلاً فاستقرض منه ديناراً، ثمّ أقبل به وقد أمسى فلقي المقداد بن الأسود، فقال(عليه السلام) للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: الجوع، والذي عظّم حقّك يا أمير المؤمنين، قال(عليه السلام): فهو أخرجني وقد استقرضت ديناراً وسأؤثرك به، فدفعه إليه.

فأقبل فوجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) جالساً وفاطمة(عليها السلام) تصلّي وبينهما شيء مغطّىً، فلمّا فرغت أحضرت ذلك الشيء، فإذا جفنة من خبز ولحم، قال(عليه السلام): يا فاطمة، أنّى لك هذا؟ قالت(عليها السلام): هو من عند الله، إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أ لا أحدّثك بمثلك ومثلها؟ قال(عليه السلام): بلى، قال(صلى الله عليه وآله): مثل زكريّا(عليه السلام) إذ دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقاً ﴿قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إنَّ اللّهََ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾. فأكلوا منها شهراً، وهي الجفنة التي يأكل منها القائم(عليه السلام) وهو عنده.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص١٩٧-١٩٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٣٨

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله تعالی أوحى إلى عمران إنّي واهب لك ذكراً مباركاً يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وإنّي جاعله رسولاً إلى بني إسرائيل، فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك وهي أمّ مريم(عليها السلام)، فلمّا حملت كان حملها عند نفسها غلاماً، فقالت: ﴿رَبِّ إِنِّي نَذَرتُ لَكَ مَا فِي بَطنِي مُحَرَّرًا﴾، فوضعت أنثى، فقالت: ﴿وَلَيسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى﴾، إنّ البنت لا تكون رسولاً، فلمّا أن وهب الله لمريم(عليها السلام) عيسى(عليه السلام) بعد ذلك كان هو الذي بشّر الله به عمران.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص٢٠٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٣٩

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله) في فاطمة(عليها السلام) وما يصيبها من الظلم بعده: ثمّ ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيّام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالی بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة، ﴿إِنَّ اللّهََ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾؛ يا فاطمة، ﴿اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾؛ ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله إليها مريم بنت عمران تمرّضها وتؤنسها في علّتها.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص٢٠٥