Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في الشفاعة ‏وفي الثلاثة الذين يشفعون إلى الله (عز وجل) وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمته وأن المؤمن يشفع لكثير من الناس يوم القيامة وأن أهل البيت (عليهم السلام) هم الذين يتولون حساب شيعتهم وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٦

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ثلاثة يشفعون إلى الله عزّ وجلّ، فيشفّعون: الأنبياء، ثمّ العلماء، ثمّ الشهداء.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص ٣٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٧

قال عليّ(عليه السلام): قالت فاطمة(عليها السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله): يا أبتاه، أين ألقاك يوم الموقف الأعظم، ويوم الأهوال، ويوم الفزع الأكبر؟ قال(صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، عند باب الجنّة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمّتي إلى ربّي، قالت(عليها السلام): إن لم ألقك هناك؟ قال(صلى الله عليه وآله): القيني على الحوض وأنا أسقي أمّتي، قالت: يا أبتاه، إن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على الصراط وأنا قائم أقول: ربّ سلّم أمّتي، قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني وأنا عند الميزان أقول: ربّ سلّم أمّتي، قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على شفير جهنّم أمنع شررها ولهبها عن أمّتي، فاستبشرت فاطمة(عليها السلام) بذلك. صلّى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ١ .

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٥
(١) والظاهر أنّ هذه التحیّة من الصدوق(رحمه الله). راجع: الأمالي (للصدوق)، ص٢٧٦.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٨

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من أمّتي فيشفّعني الله فيهم، والله، لا تشفّعت فيمن آذى ذرّيّتي.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٩

قال أبو العبّاس المكـبّر: دخل مولى لامرأة عليّ بن الحسين(عليه السلام) على الباقر(عليه السلام) _ يقال له أبو أيمن _ فقال: يا أبا جعفر، تغرّون الناس وتقولون شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله)، شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله)، فغضب الباقر(عليه السلام) حتّى تربّد ١ وجهه، ثمّ قال: ويحك يا أبا أيمن، أ غرّك أن عفّ بطنك وفرجك؟ أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله)، ويلك، فهل يشفع إلّا لمن وجبت له النار؟ ثمّ قال(عليه السلام): ما أحد من الأوّلين والآخرين إلّا وهو محتاج إلى شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) يوم القيامة.

ثمّ قال الباقر(عليه السلام): إنّ لرسول الله(صلى الله عليه وآله) الشفاعة في أمّته، ولنا شفاعة في شيعتنا، ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم، ثمّ قال(عليه السلام): وإنّ المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر، وإنّ المؤمن ليشفع حتّى لخادمه، ويقول: يا ربّ، حقّ خدمتي كان يقيني الحرّ والبرد.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٣٨
(١) «تَرَبَّدَ»: احمرَّ حمرة فيها سواد عند الغضب. لسان العرب، ج٣، ص١٧٠.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٠

قال محمّد بن إبراهیم بن كثیر: دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني ١ ، نعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال له عيسى بن موسى الهاشمي: يا أبا عليّ، أنت في آخر يوم من أيّام الدنيا وأوّل يوم من الآخرة، وبينك وبين الله هنات، فتب إلى الله عزّ وجلّ، قال أبو نواس: سنّدوني، فلمّا استوى جالساً قال: إيّاي تخوّفني بالله؟ وقد حدّثني حمّاد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لكلّ نبيّ شفاعة، وأنا خبّأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي يوم القيامة». أ فترى لا أكون منهم؟

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٠
(١) الحسن بن هانئ أبو نواس (١٤٦ _ ١٩٨ ه‍): من أفضل شعراء العرب في عصره، ولد بالأهواز ونشأ ببصرة ثمّ ارتحل إلی البغداد واتّصل بالعباسیة ومدح خلفاؤهم. كان في شعره مجون، ومنه خمریّاته. راجع: الأعلام، ج٢، ص٢٢٥.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢١

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ولّينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ حكمنا فيها فأجابنا، ومن كانت مظلمته بينه وفيما بين الناس استوهبناها فوهبت لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنّا أحقّ من عفا وصفح.

المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٠
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٢

قال الصادق(عليه السلام): إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به، فيقول له: يا فلان، أغثني، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها منّي، فهل عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك الموكّل به: خلّ سبيله، فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلّي سبيله.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٣

قيل للصادق(عليه السلام): إنّ لنا جاراً من الخوارج يقول: إنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) يوم القيامة همّه نفسه، فكيف يشفع؟ فقال الصادق(عليه السلام): ما أحد من الأوّلين والآخرين إلّا وهو يحتاج إلى شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) يوم القيامة.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٤

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الجار يشفع لجاره، والحميم لحميمه، ولو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفّعوا.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٢
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٥

قال عليّ(عليه السلام): الله رحيم بعباده، ومن رحمته أنّه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة في الخلق كلّهم، فبها يتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنّن الأمّهات من الحيوانات على أولادها، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة، فيرحم بها أمّة محمّد(صلى الله عليه وآله)، ثمّ يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملّة، حتّى أنّ الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة، فيقول: اشفع لي، فيقول: وأيّ حقّ لك عليّ؟ فيقول: سقيتك يوماً ماء، فيذكر ذلك، فيشفع له، فيشفّع فيه، ويجيئه آخر فيقول: إنّ لي عليك حقّاً فاشفع لي، فيقول: وما حقّك عليّ؟ فيقول: استظللت بظلّ جداري ساعة في يوم حارّ، فيشفع له، فيشفّع فيه، ولا يزال يشفع حتّى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، فإنّ المؤمن أكرم على الله ممّا تظنّون.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦

سئل الصادق(عليه السلام) عن المؤمن: هل له شفاعة؟ قال(عليه السلام): نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) يومئذٍ؟ قال(عليه السلام): نعم، إنّ للمؤمنين خطايا وذنوباً، وما من أحد إلّا يحتاج إلى شفاعة محمّد(صلى الله عليه وآله) يومئذٍ، وسأله رجل عن قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أنا سيّد ولد آدم ولا فخر». قال(عليه السلام): نعم، يأخذ حلقة باب الجنّة فيفتحها فيخرّ ساجداً، فيقول الله: ارفع رأسك، اشفع تشفّع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثمّ يخرّ ساجداً، فيقول الله: ارفع رأسك، اشفع تشفّع، واطلب تعط، ثمّ يرفع رأسه فيشفع ويطلب فيعطى.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذرّيّتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي في أمورهم ما اضطرّوا إليه، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه عندما اضطرّوا ١ .

المصدر الأصلي: بشارة المصطفى(صلى الله عليه وآله)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٤٩-٥٠
(١) ولیس في المصدر عبارة «عند ما اضطرّوا». راجع: بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ج٢، ص٣٦.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨

قال الباقر(عليه السلام): لفاطمة(عليها السلام) وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه محبّاً فتقول: إلهي وسيّدي، سمّيتني فاطمة، وفطمت بي من تولّاني وتولّى ذرّيّتي من النار، ووعدك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد.

فيقول الله عزّ وجلّ: صدقت يا فاطمة، إنّي سمّيتك فاطمة، وفطمت بك من أحبّك وتولّاك وأحبّ ذرّيّتك وتولّاهم من النار، ووعدي الحقّ وأنا لا أخلف الميعاد، وإنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفّعك، ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك منّي ومكانتك عندي، من قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنّة ١ .

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥٠-٥١
(١) ورد في المصدر: «فخذي بیده وأدخلیه الجنّة». راجع: علل الشرائع، ج١، ص١٧٩؛ كما في البحار، ج٤٣، ص١٥.
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩

ذكر الباقر(عليه السلام) _ في حديث طويل _ ورود فاطمة(عليها السلام) على المحشر، إلى أن قال(عليه السلام): فإذا صارت عند باب الجنّة تلتفت، فيقول الله: يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي؟ فتقول: يا ربّ، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم، فيقول الله: يا بنت حبيبي، ارجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لك أو لأحد من ذرّيّتك، خذي بيده فأدخليه الجنّة.

قال الباقر(عليه السلام): إنّها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيّها، كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الرديء، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبّائي، ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة(عليها السلام) بنت حبيبي؟ فيقولون: يا ربّ، أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم، فيقول الله: يا أحبّائي، ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة(عليها السلام)، انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة(عليها السلام)، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة(عليها السلام)، انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة(عليها السلام)، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة(عليها السلام)، فخذوا بيده وأدخلوه الجنّة.

قال الباقر(عليه السلام): والله، لا يبقى في الناس إلّا شاكّ أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالی: ﴿فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ۞ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾، فيقولون: ﴿فَلَو أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ﴾، قال الباقر(عليه السلام): هيهات هيهات، منعوا ما طلبوا: ﴿وَلَو رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنهُ وَإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾.

المصدر الأصلي: تفسير فرات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥١-٥٢
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنّة إلّا دخلوا أجمعين الجنّة، قيل: وكيف ذلك؟ قال(صلى الله عليه وآله): يشفع فيهم فيشفّع حتّى يبقى الخادم، فيقول: يا ربّ، خُويدمتي قد كانت تقيني الحرّ والقرّ، فيشفّع فيها.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥٦
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١

قال عبد الحمید الوابشي: قلت للباقر(عليه السلام): إنّ لنا جاراً ينتهك المحارم كلّها حتّى أنّه ليترك الصلاة فضلاً عن غيرها، فقال(عليه السلام): سبحان الله _ وأعظم ذلك _ أ لا أخبركم بمن هو شرّ منه؟ قلت: بلى، قال(عليه السلام): الناصب لنا شرّ منه، أما إنّه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرقّ لذكرنا إلّا مسحت الملائكة ظهره وغفر له ذنوبه كلّها إلّا أن يجيء بذنب يخرجه من الإيمان، وإنّ الشفاعة لمقبولة، وما تقبل في ناصب.

وإنّ المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة، فيقول: يا ربّ، جاري كان يكفّ عنّي الأذى فيشفع فيه، فيقول الله تبارك وتعالی: أنا ربّك وأنا أحقّ من كافأ عنك فيدخله الجنّة وما له من حسنة، وإنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً، فعند ذلك يقول أهل النار: ﴿فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ۞ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥٦-٥٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢

قال حرب بن شریح: قلت للباقر(عليه السلام): أيّة آية في كتاب الله أرجى؟ قال(عليه السلام): ما يقول فيها قومك؟ قال: يقولون: ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لَا تَقنَطُوا مِن رَّحمَةِ اللَّهِ﴾، قال(عليه السلام): لكنّا أهل البيت لا نقول ذلك، قال: فأيّ شيء تقولون فيها؟ قال(عليه السلام): نقول: ﴿وَلَسَوفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرضَى﴾ الشفاعة، والله، الشفاعة، والله، الشفاعة.

المصدر الأصلي: تفسير فرات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): كأنّي أنظر إلى ابنتي فاطمة(عليها السلام) وقد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور، عن يمينها سبعون ألف ملك وعن يسارها سبعون ألف ملك وخلفها سبعون ألف ملك، تقود مؤمنات أمّتي إلى الجنّة، فأيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجّت بيت الله الحرام وزكّت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليّاً(عليه السلام) بعدي دخلت الجنّة بشفاعة ابنتي فاطمة(عليها السلام).

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٥٨-٥٩