Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٤٠

قال الباقر (عليه السلام): ثلاثة من عمل الجاهلية: الفخر بالأنساب، والطعن في الأحساب، والاستسقاء بالأنواء.

بيــان:
إنّ الأنواء ثمانية وعشرون نجماً، معروفة المطالع في أزمنة السنة كلّها، من الصيف والشتاء والربيع والخريف، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلوم مسمّى، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين كلّها مع انقضاء السنة، ثمّ يرجع الأمر إلى النجم الأوّل مع استئناف السنة المقبلة.
وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع آخر، قالوا: لا بدّ أن يكون عند ذلك رياح ومطر، فينسبون كلّ غيث يكون عند ذلك إلى ذلك النجم الذي يسقط حينئذٍ، فيقولون: مطرنا بنوء الثريا، والدبران والسماك، وما كان من هذه النجوم فعلى هذا، فهذه هي الأنواء وأحدها «نوء»، وإنّما سمّي نوءاً لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب، ناء الطالع بالمشرق بالطلوع، وهو ينوء نوءاً وذلك النهوض هو النوء، فسمّي النجم به، وكذلك كلّ ناهض ينتقل بإبطاء، فإنّه ينوء عند نهوضه، قال الله تبارك وتعالى: ﴿لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِي ٱلۡقُوَّةِ﴾.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٥
، ص٣١٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٤١

روي أنّه في وقعة تبوك أصاب الناس عطش، فقالوا: يا رسول الله، لو دعوت الله لسقانا، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لو دعوت الله لسقيت، قالوا: يا رسول الله، ادع لنا ليسقينا، فدعا، فسالت الأودية، فإذا قوم على شفير الوادي يقولون: مطرنا بنوء الذراع، وبنوء كذا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أ لا ترون؟ فقال خالد: أ لا أضرب أعناقهم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يقولون هكذا، وهم يعلمون أنّ الله أنزله.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٥
، ص٣١٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٤٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رفع عن أمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطرّوا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكّر في الوسوسة في الخلق، ما لم ينطق بشفة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٥
، ص٣٢٥