Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١١٩١

كان له(صلى الله عليه وآله) أصناف من الأقاويل يقولها إذا أخذ مضجعه، فمنها: أنّه كان يقول: «اللّهمّ، إنّي أعوذ بك بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، اللّهمّ، إنّي لا أستطيع أن أبلغ في الثناء عليك ولو حرصت، أنت كما أثنيت على نفسك»، وكان(صلى الله عليه وآله) يقول عند منامه: «بسم الله أموت وأحيا، وإلى الله المصير، اللّهمّ، آمن روعتي، واستر عورتي، وأدّ عنّي أمانتي».

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٥٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١١٩٢

كان(صلى الله عليه وآله) يقرأ آية الكرسيّ عند منامه، ويقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمّد، إنّ عفريتاً من الجنّ يكيدك في منامك، فعليك بآية الكرسيّ.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٥٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١١٩٣

قال الباقر(عليه السلام): ما استيقظ رسول الله(صلى الله عليه وآله) من نوم قطّ، إلّا خرّ للّٰه عزّ وجلّ ساجداً.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٥٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١١٩٤

روي أنّه(صلى الله عليه وآله) لا ينام إلّا والسواك عند رأسه، فإذا نهض بدأ بالسواك، وقال(صلى الله عليه وآله): لقد أمرت بالسواك حتّى خشيت أن يكتب عليّ، وكان(صلى الله عليه وآله) ممّا يقول إذا استيقظ: «الحمد للّٰه الذي أحياني بعد موتي، إنّ ربّي لغفور شكور»، وكان يقول: «اللّهمّ، إنّي أسألك خير هذا اليوم ونوره وهداه وبركته وطهوره ومعافاته، اللّهمّ، إنّي أسألك خيره وخير ما فيه، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما بعده».

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٦
، ص٢٥٤