Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في فضل الصلاة في أول الوقت وفي جواز الجمع بين الصلاتين من غير سفر ولا علة، وفي ما يفوت الإنسان من الخير عند تأخير الصلاة عن وقتها، وفي قضاء النوافل في الليل والنهار، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٥

قال الصادق (عليه السلام): للصلاة أربعة آلاف حدود.

وفي رواية: أربعة آلاف باب.

بيــان:
فسّر الشهيد _ رفع الله درجته _ الأبواب والحدود بواجبات الصلاة ومندوباتها، وجعل الواجبات ألفاً تقريباً وصنّف لها الألفية والمندوبات ثلاثة آلاف وألّف لها النفلیة.
وقال الوالد _ قدّس الله روحه _: لعلّ المراد بالأبواب والحدود المسائل المتعلّقة بها، وهي تبلغ أربعة آلاف بلا تكلّف، أو أسباب الربط إلى جناب قدسه تعالى، فإنّه لا يخفى على العارف أنّه من حين توجّهه إليه تعالی وشروعه في مقدّمات الصلاة إلى أن يفرغ منها، يفتح له من أبواب المعارف ما لا يحصيه إلّا الله سبحانه، أو المراد بالحدود المسائل، وبالأبواب أبواب الفيض والفضل، فإنّ الصلاة معراج المؤمن.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٠٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٦

قال الصادق (عليه السلام): إنّ من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها إلى العشر، وإنّ منها لما تلفّ كما يلفّ الثوب الخلق ويضرب بها وجه صاحبها. ١

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٠٥
(١) ذكرها المجلسي (رحمه الله) بدون المصدر، فللوقف علیها راجع: عوالي اللئالي، ج١، ص٤١١.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٧

قال أبو ذرّ (رحمه الله): دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المسجد جالس وحده، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لي: يا أبا ذرّ، للمسجد تحيّة، قلت: وما تحيّته؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ركعتان تركعهما، فقلت: يا رسول الله، إنّك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): خير موضوع، فمن شاء أقلّ ومن شاء أكثر.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٠٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٨

قال الرضا (عليه السلام): الصلاة قربان كلّ تقيّ.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٠٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٩

قال أبو حازم: ما رأيت هاشمياً أفضل من عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وكان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة، حتّى خرج بجبهته وآثار سجوده مثل كركرة البعير.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٠٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٨٠

خلع الرضا (عليه السلام) على دعبل قميصاً من خزّ وقال له: احتفظ بهذا القميص، فقد صلّيت فيه ألف ليلة كلّ ليلة ألف ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة.

المصدر الأصلي:  المجالس لأبي عليّ الطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣١٠