Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في فتح خيبر والرجل الذي يحبه الله ورسوله، وفي علة لبس أمير المؤمنين (ع) ثياب الصيف في الشتاء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٧١

قال أبوهریرة: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح له، ثمّ بعث عمر فلم يفتح له، فقال: لأعطينّ الراية غداً رجلاً كرّاراً غير فرّار يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، فدعا عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو أرمد العين، فتفل في عينيه ففتح عينيه كأنّه لم يرمد قطّ، فقال صلى الله عليه وآله: خذ هذه الراية، فامض بها، حتّى يفتح الله عليك.

فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتّى ركز رايته في أصلهم تحت الحصن، فاطّلع رجل يهودي من رأس الحصن، فقال: من أنت؟ قال عليه السلام: عليّ بن أبي طالب، فالتفت إلى أصحابه، فقال: غُلبتم، والذي أنزل التوراة على موسى، قال: فما رجع حتّى فتح الله عليه.

المصدر الأصلي: الطرائف
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٧٢

قال عبد الرحمن بن أبي لیلی: كان أبي يسمر ١ مع عليّ عليه السلام، وكان عليّ عليه السلام يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف. فقيل له: لو سألته عن هذا، فسأله عن هذا.

فقال عليه السلام: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إليّ وأنا أرمد يوم خيبر فقلت: يا رسول الله، إنّي أرمد، فتفل في عيني وقال: «اللّهمّ أذهب عنه الحرّ والقرّ ٢ » فما وجدت حرّاً ولا برداً، وقال: لأبعثنَّ رجلاً يحبّه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله، ليس بفرّار، قال: فتشوّف لها الناس فبعث عليّاً عليه السلام.

المصدر الأصلي: العمدة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٣
(١) «المُسامرة»: الحديث بالليل. لســـان العرب، ج٤، ص٣٧٧.
(٢) «القُرّ»: البرد. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٤، ص٣٨.