Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ما أخبر به أمير المؤمنين (ع) من غيبة الإمام الثاني عشر (عج) وفي أنه الوحيد الفريد الطريد، وفي من سيشك في غيبته، وهذه من الأحاديث الجليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٤

قال ابن نباتة‏: أتيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوجدته مفكّراً ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكّراً تنكت في الأرض؟ أ رغبة فيها؟ قال (عليه السلام): لا والله، ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قطّ، ولكنّي فكّرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهديّ، يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، تكون له حيرة وغيبة، يضلّ فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون، فقلت: يا أمير المؤمنين، وإنّ هذا لكائن؟ فقال (عليه السلام): نعم، كما أنّه مخلوق، وأنّى لك بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ؟ أولئك خيار هذه الأمّة مع أبرار هذه العترة، قلت: وما يكون بعد ذلك؟ قال: ثمّ يفعل الله ما يشاء، فإنّ له إرادات وغايات ونهايات.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١١٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٥

ذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) القائم (عليه السلام) فقال: أما ليغيبنّ حتّى يقول الجاهل ما لله في آل محمّد حاجة.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١١٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صاحب هذا الأمر الشريد الطريد الفريد الوحيد.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١٢٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٧

قال عليّ (عليه السلام) في ذكر الملاحم: يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١٣٠
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٨

قال عليّ (عليه السلام) ألا، إنّ أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغاراً، وأعلم الناس كباراً، ألا، وإنّا أهل بيت من علم الله علمنا، وبحكم الله حكمنا، ومن قول صادق سمعنا، فإن تتبّعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا، معنا راية الحق، من تبعها لحق ومن تأخّر عنها غرق، ألا، وبنا يدرك ترة كلّ مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذلّ عن أعناقكم، وبنا فتح لا بكم، وبنا يختم لا بكم.

بيــان:
قال ابن أبي الحديد: «وبنا يختم لا بكم» إشارة إلى المهديّ الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدّثين على أنّه من ولد فاطمة (عليها السلام)، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرّحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم إلّا أنّه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق، وإلى هذا المذهب يذهب أصحاب الحديث أيضاً.
المصدر الأصلي: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١٣١