Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٨

قال الصادق (عليه السلام): من رقّ وجهه رقّ علمه.

بيــان:
المراد بـ «رقّة الوجه»: الاستحياء عن السؤال وطلب العلم _ وهو مذموم _ فإنّه لا حياء في طلب العلم ولا في إظهار الحقّ، وإنّما الحياء عن الأمر القبيح، قال تعالی: ﴿وَ اللهُ لا يَسْتَحْيي‏ مِنَ الْحَقِّ﴾، ورقّة العلم كناية عن قلّته.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحياء حياءان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل هو العلم، وحياء الحمق هو الجهل.

بيــان:
يدلّ على انقسام الحياء إلى قسمين: ممدوح ومذموم، فأمّا الممدوح فهو حياء ناشٍ عن العقل بأن يكون حياؤه وانقباض نفسه عن أمر يحكم العقل الصحيح أو الشرع بقبحه كالحياء عن المعاصي أو المكروهات، وأمّا المذموم فهو الحياء الناشي عن الحمق بأن يستحيي عن أمر يستقبحه أهل العرف من العوامّ، ‏ وليست له قباحة واقعية يحكم بها العقل الصحيح والشرع الصريح كالاستحياء عن سؤال المسائل العلمية، أو الإتيان بالعبادات الشرعية التي يستقبحها الجهّال، فحياء العقل هو العلم، أي موجب لوفور العلم أو سببه العلم المميّز بين الحسن والقبح وحياء الحمق سببه الجهل وعدم التمييز المذكور أو موجب للجهل لأنّه يستحيي عن طلب العلم. (ص٣٣١-٣٣٢)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أربع من كنّ فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوباً بدّلها الله حسنات: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر.

بيــان:
«بدّلها الله حسنات»، إشارة إلى قوله تعالی: ﴿إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً﴾، وقد قيل في هذا التبديل وجوه:
الأوّل: أنّه يمحو سوابق معاصيهم بالتوبة، ويثبت مكانها لواحق طاعاتهم.
الثاني: أنّه يبدّل ملكة المعصية في النفس بملكة الطاعة.
الثالث: أنّه تعالی يوفّقه لأضداد ما سلف منه.
الرابع: أنّه يثبت له بدل كلّ عقاب ثواباً، ويؤيّده ما رواه مسلم عن أبي ذرّ (رحمة الله عليه)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيقال: أعرضا عليه صغار ذنوبه، ونحّيا عنه كبارها، فيقال: عملت یوم كذا وكذا وكذا وكذا، وهو مقرّ لا ينكر، وهو مشفق من الكبار، فيقال: أعطوه مكان كلّ سيّئة عملها حسنة، فيقول: إنّ لي ذنوباً ما أراها ههنا، قال: ولقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضحك حتّى بدت نواجذه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧١

قال الرضا (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة أوقف الله عزّ وجلّ المؤمن بين يديه ويعرض عليه عمله فينظر في صحيفته، فأوّل ما يرى سيّئاته فيتغيّر لذلك لونه وترتعد فرائصه، ثمّ تعرض عليه حسناته فتفرح لذلك نفسه، فيقول الله عزّ وجلّ: بدّلوا سيّئاتهم حسنات، وأظهروها للناس، فيبدّل الله لهم، فيقول الناس: أ ما كان لهؤلاء سيّئة واحدة؟ وهو قوله تعالی ﴿يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ﴾.

بيــان:
أقول: أكثر الوجوه جارية في الخبر بأن يوفّقه الله للتوبة والأعمال الصالحة، فيبدّل فسوقه بالطاعات أو مساوي أخلاقه بمحاسنها، أو يكتب له في القيامة بدّل سيّئاته حسنات.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٢-٣٣٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أوّل ما ينزع الله من العبد الحياء فيصير ماقتاً ممقّتاً، ثمّ ينزع منه الأمانة ثمّ ينزع منه الرحمة ثمّ يخلع دين الإسلام عن عنقه فيصير شيطاناً لعيناً.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٣

قال الكاظم (عليه السلام): ما بقي من أمثال الأنبياء (عليهم السلام) إلّا كلمة: إذا لم تستحي فاعمل ما شئت، وقال (عليه السلام): أما إنّها في بني أميّة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٥
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٤

قيل للنبيّ (صلى الله عليه وآله): أوصني، قال (صلى الله عليه وآله): استحي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٥

قال السجّاد (عليه السلام): خف الله تعالی لقدرته عليك، واستحي منه لقربه منك.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٧٦

قال العسكري (عليه السلام): من لم يتّق وجوه الناس لم يتّق الله.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣٦