Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في مقدار الزكاة المفروضة على الأموال، وفي أن الزكاة ظاهرة وباطنة وتبيين ذلك من قبل الإمام الصادق (ع)، ووهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٦٣

قال المفضّل بن عمر: كنت عند الصادق (عليه السلام) فسأله رجل في كم تجب الزكاة من المال؟ فقال (عليه السلام) له: الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟ قال: أريدهما جميعاً، فقال (عليه السلام): أمّا الظاهرة ففي كلّ ألف خمسة وعشرون درهماً، وأمّا الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليه منك‏.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٣٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٥٦٤

قال حبیب الخثعمي: كتب أبو جعفر الخليفة إلى محمّد بن خالد بن عبد اللّه القسري _ وكان‏ عامله على المدينة _ أن يسأل أهل المدينة عن الخمسة في الزكاة من المائتين، كيف صارت وزن سبعة ولم يكن هذا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ وأمره أن يسأل فيمن يسأل عبد اللّه بن الحسن وجعفر بن محمّد (عليه السلام)، فسأل أهل المدينة فقالوا: أدركنا من كان قبلنا على هذا، فبعث إلى عبد اللّه وجعفر (عليه السلام)، فسأل عبد اللّه فقال: كما قال المستفتون من أهل المدينة، قال: فما تقول أنت يا أبا عبد اللّه؟ فقال (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جعل في كلّ أربعين أوقيّة أوقيّة، فإذا حسبت ذلك كان على وزن سبعة وقد كانت وزن ستّة كانت الدراهم خمسة دوانيق. قال حبيب: فحسبناه فوجدناه كما قال.

فأقبل عليه عبد الله بن الحسن، فقال: من أين أخذت هذا؟ فقال (عليه السلام): قرأته في كتاب أمّك فاطمة (عليها السلام)، ثمّ انصرف فبعث إليه محمّد: ابعث إليّ بكتاب فاطمة (عليها السلام)، فأرسل إليه الصادق (عليه السلام) أنّي‏ إنّما أخبرتك أنّي قرأته ولم أخبرك أنّه عندي، قال حبيب: فجعل محمّد يقول: ما رأيت مثل هذا قطّ.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٣٩-٤١