Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٦

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): خرج ثلاثة نفر يسيحون في الأرض، فبينما هم يعبدون الله في كهف في قلّة جبل حتّى بدت صخرة من أعلى الجبل، حتّى التقت باب الكهف:

فقال بعضهم: يا عباد الله، والله، لا ينجّيكم منها وبقيتم فيه إلّا أن تصدّقوا عن الله، فهلمّوا ما عملتم خالصاً للّٰه.

فقال أحدهم: اللّهمّ، إن كنت تعلم أنّي طلبت جيّدة لحسنها وجمالها، وأعطيت فيها مالاً ضخماً حتّى إذا قدرت عليها، وجلست منها مجلس الرجل من المرأة ذكرت النار فقمت عنها فرقاً منك، فارفع عنّا هذه الصخرة، فانصدعت حتّى نظروا إلى الضوء.

ثمّ قال آخر: اللّهمّ، إن كنت تعلم أنّي استأجرت قوماً كلّ رجل منهم بنصف درهم، فلمّا فرغوا أعطيتهم أجورهم، فقال رجل: لقد عملت عمل رجلين، والله، لا آخذ إلّا درهماً، ثمّ ذهب وترك ماله عندي، فبذرت بذلك النصف الدرهم في الأرض، فأخرج الله به رزقاً، وجاء صاحب النصف الدرهم فأراده فدفعت إليه عشرة آلاف درهم حقّه، فإن كنت تعلم أنّما فعلت ذلك مخافة منك، فارفع عنّا هذه الصخرة، فانفرجت حتّى نظر بعضهم إلى بعض.

ثمّ قال الآخر: اللّهمّ، إن كنت تعلم أنّ أبي وأمّي كانا نائمين، فأتيتهما بقصعة من لبن، فخفت أن أضعه فيقع فيه هامّة، وكرهت أن أنبّههما من نومهما فيشقّ ذلك عليهما، فلم أزل بذلك حتّى استيقظا فشربا. اللّهمّ، إن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء لوجهك فارفع عنّا هذه الصخرة، فانفرجت حتّى سهّل الله لهم المخرج؛ ثمّ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من صدق الله نجا.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص٤٢٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٧

قال سدیر الصیرفي: قلت للباقر(عليه السلام): حديث بلغني عن الحسن البصري، فإن كان حقّاً فإنّا للّٰه وإنّا إليه راجعون، قال(عليه السلام): وما هو؟ قلت: بلغني أنّ الحسن البصري كان يقول: لو غلا دماغه من حرّ الشمس ما استظلّ بحائط صيرفي، ولو تفرّث كبده عطشاً لم يستسق من دار صيرفي ماء، وهو عملي وتجارتي وعليه نبت لحمي ودمي، ومنه حجّي وعمرتي. فجلس ثمّ قال(عليه السلام): كذب الحسن، خذ سواء وأعط سواء، فإذا حضرت الصلاة دع ما بيدك وانهض إلى الصلاة، أ ما علمت أنّ أصحاب الكهف كانوا صيارفة؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٤
، ص٤٢٩